تعليم البحيرة يناقش الإستعداد للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
عقد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، إجتماعا موسعا مع مديرى المدارس الرسمية والمتميزة لغات بدائرة المحافظة ، بحضور الدكتور خالد الدقلة - مدير عام التعليم العام، والدكتورة إيمان فوزى - مدير الإدارة ،وذلك فى إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد ،وانهاء التجهيزات لإنطلاق إمتحانات الدور الثاني، حيث وجه الديب بضرورة تضافر كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة لتحقيق الأهداف
و ناقش الاجتماع عددا من النقاط الهامة لتنظيم العمل خلال المرحلة المقبلة وطرح الحلول والبدائل لتيسير الأعمال داخل المدارس كان من بينها إنضباط العملية التعليمية بالمدارس المتميزة للغات والإلتزام بمواعيد الحضور والانصراف ،والخطة الدراسية الموضوعة من قبل الوزارة، والاهتمام بطابور الصباح وتحية العلم لغرس روح المواطنة والانتماء لدى الطلاب ،وتفعيل الإذاعة المدرسية بموضوعات هادفة، وتفعيل متابعة جميع السجلات داخل المدرسة وتفعيل جميع الأنشطة الأنشطة الموجودة بالمدارس وكذا تفعيل الندوات التثقيفية من خلال المشاركة المجتمعية للمساهمة فى تعلية القيم الأخلاقية والسلوكية
وشدد وكيل الوزارة علي تفعيل دور الإشراف خلال اليوم الدراسى حرصا على أمن وسلامة الطلاب ،والتأكيد على النظافة العامة بالمدارس، والسلوكيات الإيجابية وتعزيز القيم الأخلاقية السامية مثل التسامح وقبول الآخر ،ونبذ السلوكيات الغير سوية
وخلال اللقاء أكد وكيل الوزارة على ضرورة الاستفادة من المواد التعليمية والتدريبية التى أتاحتها الوزارة على موقعها الإلكتروني ،كما وجه بضرورة تنفيذ فترات المشاهدة لقنوات مدرستنا ،والتى يتم شرح الدروس من خلال أشهر المعلمين مع ضرورة تعريف الطلاب بمواعيد فترات البث والمشاهدة، مشددا على الإجراءات التى تحافظ على انضباط سير العملية التعليمية من بينها الغياب الالكتروني وحصر الغياب يوميا، والعمل على جذب الطلاب للمدرسة ومواصلة تنفيذ مجموعات الدعم المدرسى وتفعيل اليوم الرياضى داخل المدارس وتنفيذ توجيهات الوزارة بعمل يوم كامل رياضى وثقافى وفنى من كل أسبوع لكل صف دراسى
ووجه وكيل الوزارة بضرورة تفعيل وحدات التدريب داخل المدرسة وتفعيل دور مجالس الآباء والمعلمين، لحل المشكلات التى تواجه المدرسة مع تشجيع الطلاب على الإشتراك فى المسابقات الدولية، وخاصة العلمية منها وحسن التعامل مع أولياء الأمور، وتسهيل كافة المعاملات مشددا على تحقيق الانضباط الإدارى والالتزام بالكتاب الدورى 40 لسنة 2016 الخاص بالتحويلات وعدم جمع أى مبالغ مادية من أولياء الامور
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم البحيرة يناقش الإستعداد للعام الدراسى الجديد
إقرأ أيضاً:
طلاب المدارس في خطر: مقاهي الإنترنت تستنزف وقتهم وتؤثر على تعليمهم
يمانيون – متابعات
أثار تنامي ظاهرة إقبال طلاب المدارس على مقاهي الإنترنت حالة من الاستغراب والقلق بين الناشطين التربويين في اليمن، حيث أصبحت هذه المقاهي ملاذًا رئيسيًا للطلاب المتسربين من اليوم الدراسي، وهو ما يزيد من تأثير هذه الظاهرة السلبية على تحصيلهم العلمي ومستوى دراستهم.
ويعزو الناشطون تصاعد هذه المشكلة إلى انشغال الطلاب بالأنشطة غير التعليمية داخل مقاهي الإنترنت، حيث يضيعون ساعات من وقتهم في مشاهدة الأفلام أو تصفح المواقع الإلكترونية بدلًا من حضور حصصهم الدراسية. مما يؤدي إلى تدهور مستواهم الأكاديمي نتيجة غيابهم المستمر عن المدرسة.
وأوضح الناشطون أن الطلبة يتوجهون إلى هذه المقاهي بزيهم المدرسي، مما يشير إلى هروبهم من المدارس لأسباب غير تعليمية. في المقاهي، يضيع الطلاب ساعات من اليوم الدراسي في متابعة أفلام الأكشن والأفلام الهابطة، دون أي اهتمام بجوانب تعليمية أو تنموية.
وأضاف الناشطون أن بعض التلاميذ يبدأون يومهم الدراسي في المقاهي منذ الصباح الباكر، في حين يكتفي البعض الآخر بالحضور إلى المدرسة لنصف اليوم الدراسي فقط، ليغادروا بعدها متوجهين إلى المقاهي للاستمرار في تضييع وقتهم حتى انتهاء ساعات الدوام المدرسي.
في هذا السياق، أشار الناشطون إلى أهمية تدخل الجهات المسؤولة في هذا الشأن، بدءًا من إدارة المدارس وأولياء الأمور، حيث ينبغي أن يكون هناك متابعة دقيقة لانتظام الطلاب في حضور حصصهم الدراسية. وأكدوا على ضرورة أن تقوم إدارات المدارس بإبلاغ أولياء الأمور عن حالات التغيب فورًا، سواء من خلال الرسائل النصية على الهواتف المحمولة أو الوسائل المتاحة الأخرى.
كما شدد الناشطون على ضرورة تحديث بيانات أولياء الأمور بانتظام، خاصة في بداية كل عام دراسي، لضمان التواصل المستمر بين المدرسة وأسر الطلاب. وأكدوا أن الدور الأساسي في التصدي لهذه الظاهرة يقع على عاتق إدارة المدرسة، التي يمكنها متابعة الوضع داخل أسوارها، لكن لا يمكنها فرض رقابتها على الطلاب خارج المدرسة. الأمر الذي يتطلب تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة لمواجهة هذا التحدي.
إن تفشي هذه الظاهرة يمثل تهديدًا حقيقيًا لفرص الطلاب في تحسين مستواهم التعليمي، ما يستدعي تدخلًا سريعًا وفعالًا من جميع الأطراف المعنية لضمان استمرارية العملية التعليمية بالشكل الصحيح.