جيش العدو يعترف باصابة احد جنوده إثر سقوط قذائف من لبنان
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الثورة نت/
اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، بإصابة أحد جنوده جراء سقوط قذائف من لبنان.
وبحسب بيان جيش العدو، فإن حالة الجندي “الصهيوني” المصاب الصحية خطيرة جراء اصابته بشكل مباشر اثر سقوط قذائف أطلقت من لبنان يوم أمس باتجاه مزارع شبعا.
ومساء أمس، أعلنت مستشفى “رمبام” في حيفا، نقل جندي أُصيب بجروح خطيرة في منطقة “هار دوف”(مزارع شبعا) بواسطة مروحية وأجريت له عملية جراحية لعدة ساعات ووصفت حالته بالخطيرة.
وكان حزب الله اللبناني، قد أعلن أمس مسؤوليته عن قصف واستهداف مستوطنات العدو وتجمعات لجنود الاحتلال في عدة مناطق في فلسطين المحتلة، أسفرت وفق بلاغات الحزب العسكرية عن إيقاع قتلى واصابات في صفوف جيش الاحتلال ومستوطنيه رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وقطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جيش العدو يعترف بتعرض العمق الإسرائيلي لـ360 صاروخًا ومسيرة من اليمن
يمانيون../
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس أن اليمن أطلق 360 صاروخًا باليستيًا وطائرة مسيرة نحو الأراضي المحتلة خلال العام الماضي، ما أحدث أضرارًا بالغة في عمق الكيان، وفقًا لما أعلنه في تقرير رسمي.
وأشار التقرير إلى إطلاق 40 صاروخًا باليستيًا و320 طائرة مسيرة، زاعمًا اعتراض 100 منها، بينما انفجر الباقي في مناطق مفتوحة، ما أسفر عن أضرار طفيفة.
من جهتها، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ ضربات صاروخية استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام صواريخ فرط صوتية، وهو ما وصفه مراقبون بأنه يمثل تحولًا كبيرًا في توازن القوة العسكرية بالمنطقة.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن هذه العمليات تأتي في إطار الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الصواريخ الجديدة تقطع أكثر من 2000 كيلومتر في أقل من 12 دقيقة، ما يجعل اعتراضها شبه مستحيل أمام الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية والغربية.
وعلى الرغم من نشر الولايات المتحدة وحلفائها أنظمة دفاع متقدمة في المنطقة، بما في ذلك حاملات طائرات ومدمرات مزودة بمنظومة “حرب النجوم”، فشلت هذه الأنظمة في التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، مما يعكس قصورًا واضحًا في قدراتها الدفاعية.
العمليات اليمنية الأخيرة، بما في ذلك استهداف محيط مطار بن غوريون، أعادت تسليط الضوء على عجز المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والغربية، وزادت من الضغوط الدولية لمراجعة الاستراتيجيات العسكرية في مواجهة تهديدات متصاعدة في الشرق الأوسط.