فيديو غير مسبوق لاصطدام قارب بسمكة قرش مهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
#سواليف
التقط فريق من العلماء لحظة #اصطدام #قارب بأكبر #سمكة_قرش في المملكة المتحدة.
في تجربة فريدة من نوعها، وضع العلماء جهاز تتبع Fitbit (مزود بكاميرا مدمجة) على سمكة القرش المهددة بالانقراض أثناء سباحتها قبالة ساحل مقاطعة كيري بإيرلندا، في محاولة لجمع البيانات السلوكية والفسيولوجية حول نوع القرش المتشمس الغامض (basking shark).
Shocking moment an endangered basking shark is struck by a boat in Ireland's National Marine Park is caught on camera – and scientists don't know if it made it out alive https://t.co/UDi9aTWz1A pic.twitter.com/CtvXrd3qmK
مقالات ذات صلة اللغة السرية للأفيال 2024/07/24 — Daily Mail Online (@MailOnline) July 24, 2024ويمكن أن يصل طول أسماك القرش المتشمسة إلى 12 مترا، وقد يصل وزنها إلى 6 أطنان، ما يجعلها ثاني أكبر سمكة في المحيط وأكبر سمكة قرش في المملكة المتحدة.
وبعد 6 ساعات فقط، تبين أن قاربا كان يمر عبر منطقة تم تحديدها مؤخرا كأول متنزه بحري وطني في البلاد، اصطدم بأنثى القرش البالغ طولها 7 أمتار.
A basking shark off the coast of Ireland was struck by a boat within hours of being tagged with a camera by researchers – suggesting such incidents may be worryingly common.
Learn more: https://t.co/zeOdNa4sNR pic.twitter.com/16EbW5nyot
وعندما انفصل جهاز Fitbit بعد 7 ساعات، لم تستأنف سمكة القرش نشاطها الطبيعي وغاصت مباشرة إلى قاع البحر بعيدا عن الشاطئ، ما أثار مخاوف من احتمال قتل أنثى القرش النادرة في سن التكاثر.
ويقول المعد الرئيسي المشارك لورقة بحثية توضح تفاصيل الحادث، تايلور تشابل، من جامعة ولاية أوريغون: “على عكس الحيتان، غالبا ما تغرق أسماك القرش عند قتلها، لذلك من الصعب جدا قياس معدلات الموت، وحتى في هذه الحالة، لسنا متأكدين من مصير الأنثى التي أصيبت في الحادث”.
وتُظهر اللقطات علامات واضحة للضرر الذي لحق بجلد سمكة القرش، بالإضافة إلى خطوط الطلاء والتآكل التي خلفها القارب.
وعلى الرغم من حجمها، فإن أسماك القرش الضخمة هذه تتغذى فقط على العوالق. وتسبح أسماك القرش المتشمس بلا نهاية بحثا عن المياه الغنية بالعوالق، مستخدمة أفواهها الضخمة لتصفية العناصر الغذائية من المحيط.
ومع ذلك، فإن سلوك التغذية هذا قد يعرضها لخطر الاصطدام بالقوارب المارة.
ويوضح الدكتور نيك باين، الأستاذ المساعد في كلية “ترينيتي” في دبلن للعلوم الطبيعية: “تتغذى أسماك القرش المتشمس على السطح، مثل بعض الحيتان، وهذا السلوك يجعلها عرضة للضربات”.
يذكر أنه تم إدراج أسماك القرش هذه في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) على أنها مهددة بالانقراض، وتم منحها الحماية رسميا بموجب قانون الحياة البرية (1976) في عام 2022.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اصطدام قارب سمكة قرش أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
الأرض مهددة بفقدان أنهارها الجليدية للأبد!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تحذر دراسة جديدة من أن أكثر من نصف الأنهار الجليدية في العالم قد تختفي بحلول نهاية هذا القرن بسبب تغير المناخ.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ وجامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، أن ذوبان الأنهار الجليدية سيشكل تهديدا كبيرا للبيئة والمجتمعات البشرية.
وللتنبؤ بمستقبل الأنهار الجليدية، استخدم الباحثون نماذج حاسوبية لدراسة تأثير تغير المناخ على أكثر من 200 ألف نهر جليدي حول العالم.
وفي سيناريو انبعاثات منخفضة، من المتوقع أن تفقد الأنهار الجليدية حوالي 25% إلى 29% من كتلتها بحلول عام 2100. أما في حال استمرار الانبعاثات العالية، فقد ترتفع هذه النسبة إلى 46% إلى 54%. ومن المتوقع أن تكون الأنهار الجليدية في جبال الألب الأوروبية من الأكثر تأثرا، حيث قد تفقد أكثر من 75% من كتلتها. بينما ستتمكن المناطق القطبية مثل أيسلندا والقطب الشمالي الكندي من الحفاظ على جزء أكبر من جليدها حتى نهاية القرن، رغم أنها ستواجه أيضا خسائر كبيرة.
وهذا التدهور السريع يتسبب في العديد من الآثار السلبية على البيئة، من بينها تغييرات جذرية في المشهد الطبيعي وإعادة رسم الحدود الجغرافية بين الدول، كما حدث مؤخرا في إيطاليا وسويسرا بسبب ذوبان الأنهار الجليدية.
وأكد البروفيسور هاري زيكولاري، عالم الجليد بجامعة فريجي في بروكسل، أن الأنهار الجليدية تلعب دورا حيويا في العديد من المناطق من حيث إمدادات المياه والطاقة، فضلا عن تأثيرها على المخاطر الطبيعية والسياحة.
وأضاف أن ذوبان الأنهار الجليدية يساهم أيضا في ارتفاع مستويات سطح البحر، ما يزيد من خطر الفيضانات في المدن الساحلية. كما أن فقدان الأنهار الجليدية يعني خسارة مصدر حيوي للمياه العذبة التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص في حياتهم اليومية.
ويؤدي تغيّر الأنهار الجليدية أيضا إلى تغيرات كبيرة في القدرة على عكس ضوء الشمس. فبينما يعكس الجليد الأبيض أشعة الشمس، فإن النباتات والصخور المكشوفة تمتص المزيد من الطاقة الشمسية، ما يعزز من ظاهرة الاحترار العالمي. ونتيجة لذلك، تزداد درجات الحرارة العالمية، ما يؤدي إلى تسارع تغير المناخ.
ومنذ بداية الثورة الصناعية، ساهمت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في ارتفاع درجات الحرارة، ما أدى إلى ذوبان الأنهار الجليدية بشكل سريع.
وفي ورقتهم البحثية المنشورة في مجلة The Cryosphere، حذر الباحثون من أن هناك “عدم يقين” في التنبؤات المستقبلية لتطور الأنهار الجليدية، ولكن نتائجهم تتوافق مع الدراسات السابقة. وأكدوا أن هذه التنبؤات مهمة لفهم تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر وتغيرات الأنهار التي تعتمد على الأنهار الجليدية.
كما أوضح الفريق أنه ركز في دراسته على الأنهار الجليدية فقط، وليس على الصفائح الجليدية التي تعد أكبر وأوسع من الأنهار الجليدية، وتشكل تهديدا طويل المدى للبيئة.
المصدر: ديلي ميل