أعلن بنك الخليج ش.م.ك.ع عن النتائج المالية للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2024. حيث سجل صافي ربح قدره 28.2 مليون دينار كويتي، بانخفاض قدره 7.6 مليون دينار كويتي أو 21.3% مقارنة بصافي ربح النصف الأول من عام 2023 بقيمة 35.8 مليون دينار كويتي.

بالإضافة إلى ذلك، حقق بنك الخليج إيرادات تشغيلية بلغت 96.9 مليون دينار كويتي للنصف الأول من عام 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 5٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

علاوة على ذلك، ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات وانخفاض القيمة إلى 52.6 مليون دينار كويتي، وهو ما يمثل نموا جيداً بنسبة 6.6٪ مقارنة بالنصف الأول من عام 2023.

ويعزى الانخفاض في صافي الربح للنصف الأول من عام 2024 إلى زيادة إجمالي المخصصات وانخفاض القيمة بمقدار 11.3 مليون دينار كويتي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وعلى الرغم من أن هذا الارتفاع في إجمالي المخصصات وانخفاض القيمة قد أثر على النتائج على المدى القصير، إلا أن البنك يعمل بجد على تنفيذ استراتيجيات سليمة لإدارة المخاطر لضمان النمو المستدام على المدى الطويل.

أما بالنسبة لجودة الأصول، فقد بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.2% كما في 30 يونيو 2024، مقارنة بمستوى العام السابق البالغ 1.0%. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال البنك يتمتع بنسبة تغطية وافرة للقروض غير المنتظمة بنسبة 390٪ بما في ذلك إجمالي المخصصات والضمانات.

وبلغ إجمالي المخصصات الائتمانية 274 مليون د.ك. كما في 30 يونيو 2024، بينما بلغت متطلبات المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 (أي الخسائر الائتمانية المتوقعة) 161 مليون دينار كويتي. ونتيجة لذلك، فإن البنك لديه فائض في المخصصات يبلغ 114 مليون دينار كويتي، مما يفوق بشكل كبير المتطلبات المحاسبية بموجب المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9.

وبالمقارنة مع 31 ديسمبر 2023، ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 3.6% ليصل إلى 7.4 مليار دينار كويتي، وارتفع صافي القروض والسلفيات بنسبة 6.9٪ ليصل إلى 5.6 مليار دينار كويتي، في حين ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 9.5% لتصل إلى 4.6 مليار دينار كويتي، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 802 مليون دينار كويتي.

وبلغت نسب الشريحة الأولى من رأس المال الرقابية للبنك 14.23% أي أعلى بمقدار 2.23% من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 12%، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 16.35% أي أعلى بنسبة 2.35% من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 14%.

نمو قوي ومؤشرات سليمة

وتعليقا على النتائج المالية للنصف الأول من عام 2024، قال رئيس مجلس الإدارة السيد/ بدر ناصر الخرافي: “شهد بنك الخليج للربع الثاني من عام 2024 أداء تشغيلي مَتين، مدعوماً بنمو قوي ومؤشرات مالية سليمة.” مضيفاً: ” واثقون من إمكانات البنك المستقبلية على الرغم من الارتفاع غير الاعتيادي لتكاليف الائتمان التي أدت إلى انخفاض نمو صافي أرباحنا خلال النصف الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.”

وأشار إلى أن محفظة قروض البنك شهدت نمواً ملحوظاً خلال النصف الأول من عام 2024، مما يعكس نجاح مبادراتنا الاستراتيجية في تلبية احتياجات عملائنا المتجددة. ويظهر هذا النمو في القروض قدرتنا على التحرك والتفوق في ظروف السوق الديناميكية، مما يعزز مكانتنا البارزة في القطاع المصرفي الكويتي.

وأضاف: “سعداء بالتحسن المستمر في أرباحنا التشغيلية، وخاصة في صافي إيرادات الفوائد والإيرادات التشغيلية والأرباح التشغيلية. ويسلط هذا التطور التشغيلي الضوء على تركيزنا على النمو الاستراتيجي والانضباط المالي، ويعكس التزامنا بالتوسع الاستراتيجي والحفاظ على الاستقرار المالي” متابعاً ” نتوقع نمواً مستداماً في السنوات المقبلة، مدعوما بجهودنا نحو الابتكار والأداء المالي القوي والنهج الذي يركز على العملاء.”

واختتم السيد الخرافي كلمته: “بالنيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أشكر مساهمينا على ثقتهم المستمرة، وموظفينا على التزامهم وتفانيهم. كما أود أن أشكر السلطات التنظيمية على دعمها المستمر. وأخيرا، أود أن أشكر عملائنا على ولائهم، وأكرر التزامنا بتقديم أفضل تجربة مصرفية لهم”.

الكفاءة التشغيلية

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة لبنك الخليج السيد/ وليد خالد مندني: “يسرنا الانتهاء بنجاح من المرحلة الثانية من نظامنا المصرفي الأساسي، والذي يعد علامة فارقة في رحلتنا نحو التركيز على العملاء. مما يعزز قدراتنا التشغيلية ويؤكد من جديد تركيزنا على تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائنا في العصر الرقمي”.

وأضاف: “بالشراكة مع شركات الحلول الرقمية (Fintech) ، فإن بنك الخليج على استعداد للاستفادة من هذه التغييرات التكنولوجية لدفع الكفاءات التشغيلية وتحويل فروعنا إلى مراكز لبناء العلاقات مع عملائنا تهدف إلى توفير تجارب مصرفية شخصية وسلسة لهم”، مؤكداً التزام بنك الخليج بتعزيز وتطوير خدمات العملاء وتوفير أحدث وأفضل التطبيقات التكنولوجية، مما يساهم بسرعة تقدمنا نحو ريادة الصناعة المصرفية.

وأضاف: “تضمنت أحدث عروضنا لعملائنا تطبيقاً مميزاً جديداً للبنك على الهاتف المحمول، وشراكات مع مقدمي خدمات محليين لتزويد العملاء من الشركات الصغيرة والمتوسطة بحلول دفع متقدمة، ومنصة تداول رقمية للسوق المالي، تلبي الاحتياجات المالية والاستثمارية لعملائنا”.

وأكد على استعداد البنك لدعم المشاريع التنموية في الكويت بما يتماشى مع مبادئ الشفافية والإنجاز والاستدامة قائلا: “نحن ملتزمون بتقديم خطط تمويل متنوعة تلبي الاحتياجات المتطورة لهذه المرحلة الحيوية، استكمالاً للدور الهام الذي يلعبه البنك في التنمية المستدامة والاقتصادية في الكويت، حيث تتنوع مساهماتنا بين التمويل المباشر والشراكة مع المؤسسات المالية الأخرى. مشيراً إلى أن البنك قد قام بالفعل بتمويل العديد من المبادرات المهمة لرؤية الكويت 2035، لا سيما في قطاعات مثل النفط والبناء والبنية التحتية، مما يؤكد دورنا الداعم للتقدم والازدهار المستمر في الكويت”.

وفي إطار جهوده المتواصلة لترسيخ معايير الاستدامة في المجتمع أشار السيد / مندني إلى أن البنك أطلق استراتيجيته البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لعام 2030 التي تحدد التزامه بالاستدامة عبر ركائز رئيسية تتمثل في الحوكمة المسؤولة، وبيئة العمل العادلة، والمشاركة المجتمعية، والمسؤولية المصرفية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة الاستراتيجية تعزز النزاهة التشغيلية للبنك وتوضح تأثيره العميق في مجال الاستدامة.

الجدارة الائتمانية

ولا يزال بنك الخليج يحظى بتقدير دولي من حيث جدارته الائتمانية وقوته المالية من قبل وكالات التصنيف الائتماني الدولية لرسملته السليمة وتحسن ربحيته وجودة أصوله. وكما في 30 يونيو 2024، حصل بنك الخليج على تأكيد لتصنيف الودائع طويلة الأجل عند المرتبة “A3” مع نظرة مستقبلية “إيجابية” من وكالة موديز لخدمات المستثمرين. بالإضافة إلى ذلك، قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتثبيت تصنيف البنك للتخلف عن السداد طويل الأجل للمصدر عند “A” مع نظرة مستقبلية “مستقرة” وتصنيف الجدوى عند “bbb-“. وعلاوة على ذلك، تم تثبيت تصنيف بنك الخليج للعملة الأجنبية على المدى الطويل عند “A+” مع نظرة مستقبلية “مستقرة” من قبل وكالة كابيتال إنتليجنس.

المصدر بيان صحفي الوسومأرباح بنك الخليج

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أرباح بنك الخليج ملیون دینار کویتی الأول من عام 2024 النصف الأول من فی 30 یونیو 2024 للنصف الأول بنک الخلیج من العام

إقرأ أيضاً:

43.5 مليار ريال حجم الأصول المصرفية في سلطنة عمان

عوامل دعم متعددة تعزز أداء البنوك:

بيئة تشغيل مواتية

ارتفاع حجم الأصول الأجنبية والودائع المصرفية والتمويل

توسع أنشطة الصيرفة الإسلامية

جودة مؤشرات السلامة المصرفية من خلال مستويات مرتفعة للسيولة وكفاية احتياطي رأس المال

ارتفع حجم أصول القطاع المصرفي في سلطنة عمان إلى 43.5 مليار ريال عماني بنهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 41.8 مليار ريال عماني بنهاية العام الماضي، وسجل معدل نمو الأصول خلال النصف الأول من 2024 نحو 4 بالمائة، وتتضمن الأصول كلا من أصول وموجودات البنوك التجارية التقليدية والبنوك والنوافذ الإسلامية، وجاء النمو معززا بعوامل متعددة منها بيئة التشغيل المواتية، وارتفاع حجم الأصول الأجنبية لدى البنوك وكذلك حجم الودائع المصرفية والتمويل الممنوح من قبل القطاع المصرفي، فضلا عن الدعم الذي يجده القطاع من الأداء الجيد لأنشطة الصيرفة الإسلامية.

وتواصل البنوك العمانية الحفاظ على جودة مؤشرات السلامة المصرفية من خلال مستويات جيدة من السيولة وكفاية احتياطي رأس المال، مع معدلات منخفضة من القروض المتعثرة، وتشير الإحصائيات الصادرة عن البنك المركزي العماني إلى أن نسبة كفاية رأس المال والاحتياطيات لدى البنوك التجارية مقارنة مع إجمالي الودائع بلغت 22.2 بالمائة بنهاية النصف الأول، بينما استقرت نسبة المخصصات والفوائد المحتجزة من إجمالي الائتمان عند نفس مستوياتها في نهاية العام الماضي بنسبة 5.8 بالمائة مع اتجاهها لزيادة طفيفة عن مستوياتها في نهاية النصف الأول من العام الماضي والتي بلغت 5.5 بالمائة.

وكان تقرير صندوق النقد الدولي في نهاية أحدث مشاوراته وفق المادة الرابعة مع سلطنة عمان قد أكد على أن القطاع المصرفي العماني يواصل الحفاظ على صلابته، حيث تعد نسب رأس المال والسيولة والربحية مواتية في البنوك في ظل الجودة العالية للأصول، مشيرا إلى أن صافي مركز الأصول الأجنبية في البنوك سجل مستويات موجبة في ديسمبر 2023 للمرة الأولى منذ عام 2014 بفضل تنامي الاستثمارات في الأوراق المالية الأجنبية، واستمرار ارتفاع الائتمان المقدم للقطاع الخاص.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن البنك المركزي، إلى أن القطاع المصرفي التجاري يواصل نفس التوجهات الإيجابية خلال العام الجاري عبر تعزيز حجم أصوله وموجوداته الأجنبية حيث بلغت نسبتها 12.1 بالمائة من إجمالي الأصول بنهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 9.4 بالمائة في نهاية النصف الأول من العام الماضي.

كما تظهر الإحصائيات أن حجم الودائع بالعملة الأجنبية من إجمالي الودائع حقق قفزة كبيرة من خلال ارتفاعه من 12.8 بالمائة بنهاية النصف الأول من العام الماضي إلى 17,9 بالمائة بنهاية نفس الفترة من العام الجاري، كما تراجع حجم المطلوبات الأجنبية من إجمالي المطلوبات إلى 11 بالمائة مقارنة مع 11.6 بالمائة وزيادة حجم الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي من 4.2 مليار ريال عماني بنهاية العام الماضي إلى 5.6 مليار ريال عماني بنهاية النصف الأول من هذا العام. وفي ظل نمو حجم الودائع المصرفية، تراجع إجمالي القروض إلى الودائع إلى نسبة 101.5 بالمائة، وهو واحد من أقل المعدلات المسجلة في عدة سنوات، وبنهاية يونيو الماضي بلغ إجمالي الائتمان المصرفي 31.4 مليار مقارنة مع 30.4 مليار ريال عماني في نهاية العام الماضي وزاد إجمالي الودائع من 29.1 مليار ريال عماني إلى 30.6 مليار ريال عماني خلال الفترة نفسها.

من جانب آخر، ترصد إحصائيات البنك المركزي العماني تواصل نمو أنشطة الصيرفة الإسلامية من خلال ارتفاع إجمالي أصول للبنوك والنوافذ الإسلامية إلى حوالي 7.8 مليار ريال عُماني وهو ما يمثل نسبة 11.4 بالمائة من إجمالي أصول القطاع المصرفي في سلطنة عمان وذلك بنهاية النصف الأول من 2024، مسجلة ارتفاعًا بمعدل 18.1 بالمائة مقارنة بحجم الأصول في نهاية النصف الأول من 2023 والذي بلغ نحو 7 مليارات ريال عماني.

وعلى مدار السنوات الماضية، عززت البنوك والنوافذ الإسلامية حجم أصولها وحصتها السوقية في القطاع المصرفي، ويشهد قطاع الخدمات المالية الإسلامية تطورات مهمة من خلال حزمة المبادرات التي تستهدف تطوير القطاع المالي في سلطنة عمان وزيادة دوره في تمويل التنمية، منها التوسع في إصدار أدوات التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بهدف تعزيز إدارة السيولة لدى قطاع الصيرفة الإسلامية، وطرح البنك المركزي العماني لأداة سوق النقد للاستثمار بالوكالة لدعم جهود المؤسسات المصرفية الإسلامية المرخصة في إدارة ما لديها من سيولة، كما يتواصل نمو الأنشطة المالية الإسلامية من خلال مبادرات جديدة منها اعتماد مجلس محافظي البنك المركزي العماني خلال العام الجاري أساسيات الإطار التنظيمي لترخيص شركات التمويل والتأجير التمويلي المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والذي يستهدف تطوير قطاع شركات التمويل والتأجير التمويلي وتمكينه من تقديم منتجات وخدمات مصرفية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • 43.5 مليار ريال حجم الأصول المصرفية في سلطنة عمان
  • إحباط تهريب 100 مليون دينار من مطار عراقي إلى دولة مجاورة
  • مصر إيطاليا العقارية تعلن عن نتائج النصف الأول من 2024
  • صادرات مصر إلى تركيا تتخطى الـ «مليار» دولار خلال النصف الأول من 2024
  • بالأرقام.. حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا!
  • «الغرف التجارية»: 3 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا في النصف الأول من 2024
  • العدل: تداول 333 عقارا بقيمة 287.1 مليون دينار في أغسطس الماضي
  • الرسيل الصناعية توطّن 8 مشاريع جديدة خلال النصف الأول من 2024
  • «الإحصاء»: 3 مليارات دولار حجم التجارة بين مصر وتركيا خلال النصف الأول من 2024
  • 3 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال النصف الأول من 2024