العدو الصهيوني يهدم منزلا وحظيرة أغنام وينصب حاجزا في أريحا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الثورة نت/
هدمت جرافات قوات العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، منزلا وحظيرة أغنام، في مدينة أريحا.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة “المطار” شمال شرق المدينة وهدمت جرافاتها منزلا يعود للمواطن خالد طرايرة، وتبلغ مساحته 140 مترا مربعا، ويقطنه 12 فردا، كما هدمت حظيرة أغنام تعود للمواطن نفسه.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.
كما نصبت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، حاجزا عسكريا جنوب مدينة أريحا.
وأفادت وكالة وفا، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا على مدخل أريحا الجنوبي، ومنعت المركبات من الخروج منه، مما تسبب في أزمة مرورية بالمكان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المقاومة تتصدى لاقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة السيلة الحارثية في جنين
الثورة نت/وكالات تصدت المقاومة الفلسطينية، فجر اليوم السبت، لاقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة السيلة الحارثية شمال غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة. وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات العدو في محاور عدة في البلدة، وتمكنت المقاومة من تفجير عدد من العبوات المضادة للأفراد والآليات في جنود المشاة والآليات العسكرية. كما استهدفت المقاومة قوات العدو والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص في السيلة الحارثية. وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو حاصرت منزل الشهيد القسامي رأفت دواسة “الطيب”، بينما انتشر القناصة على أسطح المباني في البلدة. والشهيد دواسة من أبرز قادة المقاومة في جنين، ومخطط لعدة عمليات نوعية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات العدو. واعتقلت قوات الاحتلال مساء الجمعة الشاب محمد شاهر رحال من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين عقب استدعائه لحاجز مستوطنة “حومش”. وشهدت الضفة الغربية يوم أمس 24 عملاً مقاوماً، ضمن معركة “طوفان الأقصى” تنوعت بين اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة وتحطيم مركبات مستوطنين.