رحبت جامعة الدول العربية بـ”إعلان بكين” لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي في بيان اليوم: إن الجامعة العربية تقدر مواقف الصين التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية بمختلف أشكال الدعم الذي يجسد عمق وقوة العلاقات العربية – الصينية.


وأضاف: الجامعة العربية تحيي جهود ومبادرات القيادة الصينية، وحرصها المستمر على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ووحدة صفوفه، وتعزيز نضاله العادل والمشروع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مقررات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح والنهضة: الحقوق الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتصرف

أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالاجتماع الوزاري الذي عقد في القاهرة بدعوة من جمهورية مصر العربية، بحضور الدول العربية الشقيقة والقيادة الفلسطينية، مؤكداً أن هذا اللقاء يمثل خطوة حاسمة نحو وضع القضية الفلسطينية في صدارة الأجندة الدولية، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتابع: "تأتي هذه المبادرة في وقت بالغ الأهمية، لتعزيز الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى وقف الحرب الإسرائيلية، وضمان تنفيذ الاتفاقات التي تحقق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني".

وقف الانتهاكات الإسرائيلية

وثمّن «عبد العزيز» الدور الريادي الذي تلعبه مصر وقطر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، مؤكداً أن هذه الجهود يجب أن تستمر حتى تحقيق تهدئة دائمة تضمن وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع بشكل كامل، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأضاف: "لا يمكن تحقيق أي استقرار أو تهدئة دائمة دون ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لعزل غزة عن الضفة الغربية أو تغيير هويتها الجغرافية والديموغرافية".

وأكد أن حزب الإصلاح والنهضة يقف بقوة ضد أي محاولات لفرض سياسات التهجير القسري أو تغيير التركيبة السكانية في فلسطين، مشدداً على أن الحقوق الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتصرف.

وتابع: "الاستيطان، هدم المنازل، ضم الأراضي، ومشاريع التهجير القسري لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، ولن تغير الواقع التاريخي أو الحقوق الشرعية للفلسطينيين".

كما شدد على أن أي تسوية مستقبلية يجب أن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وخاصة حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تحسين الأوضاع للفلسطينيين

وتابع تصريحه بالإشادة بمبادرة مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الإسهام بفعالية في هذا الجهد لضمان تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين وتعزيز صمودهم في وطنهم.

وأضاف: "دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ضرورة ملحة لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ورفض أي محاولات لتجاوز دورها أو تقليص خدماتها".

مقالات مشابهة

  • ابراهيم جابر : الرياضة قلعة حصينة لحماية الوحدة الوطنية
  • رئيس وزراء قطر يلتقي الرجوب في الدوحة.. دعا لإنهاء الانقسام
  • الأمين العام لمجلس كنائس مصر: السلام العادل طريق لإنهاء المعاناة وإقرار الحقوق الفلسطينية
  • مركز السيطرة الوطنية يستجيب لشكاوى المواطنين بالمنوفية
  • الإصلاح والنهضة: الحقوق الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتصرف
  • حزب الإصلاح والنهضة: الحقوق الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتصرف
  • "الخارجية الفلسطينية" ترحب بالإعلان عن تشكيل "مجموعة لاهاى" لدعم دولتها
  • الجامعة العربية ترد على دعوة ترامب لتهجير سكان غزة
  • سعود بن صقر: تطوير الكفاءات الوطنية وبناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير