استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص العدو في طوباس ومخيم قلنديا وطولكرم
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح، صباح اليوم الأربعاء، برصاص جيش العدو الصهيوني في مدينة طوباس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، بأن طواقمه نقلت الشهيد عبد الناصر سرحان (23 عاما) من مخيم بلاطة، وهو أحد أفراد الضابطة الجمركية، وإصابة أخرى بالصدر وصفت جروحه بالمتوسطة إلى المستشفى.
من جانبها قالت مصادر محلية، إن الاحتلال اقتحم المدينة في البداية بوحدات خاصة “مستعربين”، ثم دفع بتعزيزات عسكرية من حاجز تياسير.
كما استشهد الشاب أحمد نضال أصلان، صباح اليوم الأربعاء، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص جيش العدو الصهيوني في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.
وأفاد الهلال الاحمر الفلسطيني، بأن ثمانية مواطنين آخرين أصيبوا خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا، ستة منهم بالرصاص الحي واثنين جراء الاعتداء بالضرب، ونقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
كما فجر جيش الاحتلال منزل الشهيد محمد مناصرة بعد محاصرته، وإخلاء المنازل المجاورة له، كما داهم الاحتلال عدة منازل في المخيم وأحدث فيها دمارا واسعا.
يذكر أن الشهيد مناصرة ارتقى برصاص الاحتلال في شباط/ فبراير الماضي قرب بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس.
في السياق ذاته استشهد الشاب يزن محمود عبدو، اليوم الأربعاء، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم يوم أمس الثلاثاء.
وكان خمسة مواطنين استشهدوا أمس، خلال اقتحام الاحتلال للمخيم، وهم: إيمان عبد الله سالم (56 عاما)، فيما احتجز الاحتلال جثامين كلا من: أشرف عيد ظاهر نافع، ومحمد إبراهيم عوض، ومحمد بديع رضوان سلامة، وبيان جمعة سالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسيرين فلسطينيين اعتقلهما العدو خلال اجتياح خانيونس
الثورة نت/
استشهد مواطن فلسطيني ونجله في سجون العدو الصهيوني بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح حي الأمل في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا لوكالة فلسطين اليوم كشفت مداولات محكمة الاحتلال العليا عن استشهاد منير الفقعاوي (41 عاماً) ونجله ياسين، في السجون بعد اعتقالهما على قيد الحياة، أثناء التوغل بحيّ الأمل في خانيونس، إذ حقق الجنود معهما أمام أطفال العائلة، ومن ثم اعتقلوهما وقالوا للعائلة “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”.
وعلمت عائلة الفقعاوي عبر مؤسسة حقوقية أنهما استشهدا، وذلك بعد أن أبلغ جيش الاحتلال المحكمة أنهما ليسا على قيد الحياة، وقد وبخت المحكمة جنود الاحتلال وأغلقت الملف.