شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، فعاليات إستلام وتسلم الدفعة الثانية من مشروع صكوك الأضاحي لعام 2024 م والمُقدمة من وزارة الأوقاف بإجمالي 2 طن، تنفيذاً لبروتوكول التعاون الموقع مع وزارة التضامن الإجتماعي، وذلك لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية من مستفيدي معاش تكافل وكرامة بالمحافظة، تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ ، والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، وأحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، والدكتور ناصر عبد الأعلى مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف.

وقال محافظ الشرقية، إن الدولة تولى إهتماما كبيراً بتوفير كافة الإحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية واللحوم للمواطنين من الفئات الأكثر إحتياجاً ليحيوا حياة كريمة، مؤكداً إستمرار التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لمد يد العون لهم وخاصة في المناسبات والاعياد.

وأشاد المحافظ بدور وزارة الأوقاف والحكومة المصرية في تنفيذ مشروع صكوك الأضاحي، وتقديم اللحوم للمواطنين الأكثر إحتياجاً بمختلف القرى والمراكز، ودعم الأسر الفقيرة لتوفير حياة كريمة لهم، تنفيذاً لمبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم الفئات الأكثر إحتياجاً.

وأشار وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، إلى أن توزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية من مستفيدي معاش تكافل وكرامة، يتم وفقاً لقاعدة البيانات المتوفرة لدى المديرية، وذلك بالتنسيق مع الإدارات الإجتماعية التابعة لها، لافتاً إلى أنه يتم مراعاة البعد الإجتماعي والعدالة في التوزيع، لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

وأوضح مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف، أن مشروع وزارة الأوقاف "صكوك الاضاحي" يأتي لخدمة المجتمع، وتقديم كافة أوجه الدعم للفئات الأكثر إحتياجا، ليحيوا حياة كريمة، مشيراُ إلى أنه تم التنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي للوقوف على الحالات الأولى بالرعاية لتوجيه الصكوك إليها، والإستفادة من ذلك المشروع المجتمعي الذي تقدمه وزارة الأوقاف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلع والمواد الغذائية التضامن الاجتماعي تكافل وكرامة حياة كريمة مديرية الأوقاف التضامن الحكومة المصرية لحوم الأضاحي التضامن الإجتماعی الأکثر إحتیاجا وزارة الأوقاف حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

سيارات ربع النقل تهدد حياة أهالي الهيصمية بالشرقية

يعاني أهالي قرى الوحدة المحلية بالهيصمية التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، من وسيلة نقل غير آدمية في تنقالاتهم من والى القرى التى يعيشون بها لمدينة فاقوس، حيث يعتمد الأهالى وطلاب المدارس والجامعات على سيارات ربع نقل «كبوت» فى تنقلاتهم، رغم أن هذه السيارات مخصصة في إدارة المرور لنقل البضائع ورؤوس الماشية والماعز.

 سيارات ربع النقل تهدد حياة المواطنين وتعيق تنقلاتهم

يقول المحاسب محمد دياب من أهالي قرية الخطارة الصغرى إحدى قرى الوحدة المحلية بالهيصمية: إنه وأسرته وكل أهالي الوحدة المحلية متضررين من سيارات الأجرة الربع نقل التي يلجأون إليها خلال تنقلاتهم بين قراهم إلى مدينة فاقوس، بسبب أن هذه السيارات لا ترتقي لنقل الـ «بني أدمين»؛ من حيث الراحة والأمان، كون أن هذه السيارات مُخصصة وفق تصاريح المرور لنقل البضائع ورؤوس الماشية والماعز،إلا أنهم اعتادوا تسير هذه السيارات وبدون خطوط سير على خطوط قراهم والوحدة المحلية.

معاناة يومية بين حر الصيف وبرودة الشتاء

ولفت محمد يوسف إلى إنهم يعانون الأمرين من هذه السيارات سواء في فصل الصيف أو الشتاء، فخلال الصيف يكتوون من حرارة الصيف الحارقة كونهم محبوسين داخل قفص من الصاج بعد قيام السائقين بعمل تجهيزات من الصاج في سقف الخلفية وهو ما يعرف بـ «الكبوت»، الأمر الذي يجعلهم في فرن حقيقي من ارتفاع درجات الحرارة، وفي فصل الشتاء يصابوا بالبرودة ونزلات البرد نتيجة عدم إحكام منطقة الكبوت من تيارات الهواء الشديدة أثناء سير هذه السيارات.

«سيارات الكبوت».. وسيلة نقل غير آمنة تهدد حياة الأهالي

وأوضح عبد الرحمن الشحات أن أملهم الوحيد في إلزام مجلس المدينة؛ السائقين بتغير سياراتهم من ربع نقل إلى سيارات ميكروباص؛ حماية لهم من مخاطر هذه السيارات غير الآدمية والتي يقودها أطفال صغار لا يحملون رخصة قيادة، وتسير بعيدة عن أعين رجال المرور ومجلس المدينة.

طلاب الهيصمية ضحايا سيارات الكبوت

وأشار أحمد بنديري إلى أن هذه السيارات خلفت العديد من الضحايا من طلاب المدارس الذين يضطرون إليها خلال تنقلاتهم لمدارسهم أو دروسهم الخصوصية، خاصة الذين يصعدون أعلى صندوق  السيارة «الكبوت» بسبب الزحام، أو الجلوس على مقدمة السيارة، وذلك فى ظل عدم وجود وسائل نقل أخرى يمكن أن يلجأ إليها أهالي هذه القرى.

السيارات المكشوفة وغياب الأمان واقع مرير للأهالي في تنقلاتهم اليومية

وطالب الشحات عبد العال بتغير سيارات الأجرة «ربع نقل» إلى ميكروباصات آدمية تحافظ على سلامة وأمن الأهالي، أو عمل تعديل على خطوط السيارات الميكروباصات العاملة في الخطوط القريبة منهم ومدها لقراهم، وذلك بتعديل خط سير الميكروباصات القادمة من مدينة فاقوس والتي تنتهي محطتها حاليًا عند قرية الروضة، بحيث يتم مد خط السير ليصل إلى قرية الهيصمية مرورًا بقرية الخطارة الصغرى، بدلا من خط السير القديم الذي يشمل خط «الهيصمية- فاقوس» والذي كان يمر بقرى «الجعافرة، كوبرى عيسى، الخطارة، كفر الهوبي، رياض خليفة، العريفات، كوبرى المطار، الحاجر، الروضة، عزبة ماهر، الكيلانية، فاقوس» ليصبح التعديل الجديد «فاقوس، أبو شلبي، الروضة، العريفات، الخطارة الصغرى، الهيصمية»

 الأهالي تحلم بسيارات تحافظ على ٱدميهم وكرامتهم 

وأكد محمد حسن أن التعديل أعلاه سيربط مدينة فاقوس بالقرى التابعة للوحدة المحلية بالهيصمية، مؤكدًا أن ذلك سيُساهم بشكل كبير في توفير وسيلة نقل آدمية تُحفاظ على كرامة وأرواح الأهالي.

 

IMG_٢٠٢٤١٢٢١_١٢١٦٢٩ IMG_٢٠٢٤١٢٢١_١٢١٦١٤ IMG_٢٠٢٤١٢٢١_١٢١٦٠٢ IMG_٢٠٢٤١٢٢١_١٢١٥٥١ Messenger_creation_ADDB4027-167C-4334-B3ED-F8E7771050EA

مقالات مشابهة

  • مصر تفوز بجائزة المنظمة الأفريقية في فئة الإدارة المبتكرة عن منصة «حياة كريمة رقمية»
  • شمال سيناء تتسلم 2 طن لحوم من وزارة الاوقاف لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • سيارات ربع النقل تهدد حياة أهالي الهيصمية بالشرقية
  • حياة كريمة.. الصحة تطلق 8 قوافل طبية للكشف والعلاج مجانا
  • استلام ٢ طن من لحوم الأضاحي لتوزيعها على الأُسر الأَولى بالرعاية في الإسماعيلية
  • وزير الأوقاف: مبادرة حياة كريمة وصلت إلى 35 مليون مصري
  • وزير الأوقاف: مؤسسة حياة كريمة معبرة عن جوهر وحقيقة الإنسان المصري
  • برتوكولات تعاون من «حياة كريمة» لدعم الأكثر احتياجا تزامنا مع يوم التضامن
  • وزير الأوقاف: «حياة كريمة» أدت دورا مميزا في تقديم الدعم للأشقاء بفلسطين
  • إنشاء وحدة إنتاجية للسيدات المعيلات بالشرقية