وفد سياحى اسبانى يزور المناطق الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلن اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة استقبلت ، وفداً سياحياً من دولة اسبانيا ؛ للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة ، شمل برنامج زيارة الوفد مناطق تونا الجبل وبني حسن وتل العمارنة ، وتضم اثارا فرعونية من مراحل وعصور مختلفة، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
وأكد كدوانى أن القيادة السياسية المصرية تعمل جاهدة لتطوير قطاعات الإستثمار السياحي ، نظرًا لأهميته الحيوية والاستراتيجية في دعم النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل، مع الوضع في الاعتبار مواكبة التكنولوجيا العالمية ، الخاصة في هذا المجال، بالتوازي مع استثمار المقومات الطبيعية التي تزخر بها المنيا ، مشيراً إلى أن السياحة واحدة من أهم أدوات القوة الناعمة ، وجسر للتواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب.
كما وجه المحافظ، بإعداد خطة متكاملة لدعم الجهود الرامية للنهوض بالقطاع السياحي ، داخل المحافظة ، من خلال تكثيف برامج الدعاية والحملات الترويجية ، والتنشيط السياحي ، وفق أساليب تكنولوجية ُمبتكرة ، لزيادة اعداد السائحين ، ورفع معدلات التدفق السياحى لعروس الصعيد ، الى جانب عقد دورات تدريبية للعاملين في القطاع السياحي ، والإلتزام بمعايير السياحة الخضراء والسياحة البيئية في إطار مفهوم التنمية المستدامة ، فضلاً عن تطوير المنافذ لإستقبال الزائرين ، وتطوير المراسي النيلية ، لتفعيل منظومة الرحلات السياحية والترفيهية ، عبر نهر النيل الخالد.
الجدير بالذكر، ان محافظة المنيا تتمتع بمناطق أثرية وسياحية متميزة ، تضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي ، ومنطقة آثار بني حسن ، والتي تقع جنوب مدينة المنيا ، بحوالي 20 كيلومترا، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلومترا ، شمال شرق مدينة ديرمواس ، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلومترا جنوب غرب مدينة المنيا ، بالإضافة ، إلى منطقة دير جبل الطير ، التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة ، ومنطقة آثار البهنسا الواقعة ، على بعد 16 كيلومترا من مركز بني مزار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناطق الأثرية أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وروسيا تبحثان تطوير التعاون السياحي والثقافي
شارك مجلس الدولة في اجتماع طاولة مستديرة بشأن "تطوير التعاون الثنائي في مجال السياحة بين سلطنة عمان وروسيا الاتحادية"، وذلك بمناسبة احتفاء البلدين بالذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية.
وقد عقد الاجتماع -الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي من العاصمة الروسية موسكو- بالتعاون مع لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية.
ترأس وفد مجلس الدولة في هذا الاجتماع المكرمة الدكتورة روحية بنت راشد الخايفية، والمكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري، والمكرمة المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية أعضاء مجلس الدولة. وكان الهدف من النقاش تحديد الاتجاهات الرئيسية لتعزيز التعاون السياحي بين سلطنة عمان وروسيا، وزيادة تدفقات السياح بين البلدين.
في كلمتها خلال الاجتماع، تحدثت المكرمة الدكتورة روحية بنت راشد الخايفية عن مجموعة من المبادرات لتعزيز التعاون السياحي والثقافي، من بينها إنشاء برنامج للتبادل السياحي والثقافي، إقامة منتدى مشترك للسياحة والأعمال، تشجيع الاستثمار في المشاريع السياحية، وتنظيم معرض عماني روسي للتسويق والترويج السياحي.
من جهته، أشار المكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري إلى أهمية التعاون السياحي بين سلطنة عمان وروسيا، مؤكداً على ضرورة تعميق العلاقات العمانية الروسية، التي تحتفل بمرور 40 عامًا على تأسيسها.
كما ناقشت المكرمة المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية موضوعات متعلقة بالذكاء الصناعي والابتكار الرقمي، الابتكارات النووية والطاقة المستدامة، والمواد المتقدمة والتطبيقات الصناعية، التي يمكن أن تساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياحية والاقتصادية.
ويعد هذا الاجتماع الفعالية الأولى من نوعها التي ينظمها مجلس الاتحاد الروسي، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين سلطنة عمان وجمهورية روسيا في مجال السياحة، بما يساهم في تعزيز الحركة السياحية بين البلدين.