رئيس جامعة القناة يشهد توقيع 14 بروتوكول تعاون مع أصحاب الأعمال بالمحافظة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
شهد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس افتتاح فعالية لقاء "جامعة قناة السويس والقطاع الخاص: شراكات للتطوير المهني" ، والذي تضمن توقيع 14 بروتوكول تعاون مع الشركات لتوفير فرص عمل، وتدريب صيفي، وزيارات ميدانية للشركات والمصانع.
جاء اللقاء الذي نظمه المركز الجامعي للتطوير المهني - تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وشهد اللقاء الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
ومدير المنطقة الحرة بالإسماعيلية ومدير جمعية مستثمري الإسماعيلية ورئيس الغرفة التجارية بمحافظة الإسماعيلية وبمشاركة ممثلين عن 11 شركة من القطاع الخاص بالمحافظة ولفيف من عمداء الكليات ووكلاءها وأعضاء هيئة التدريس بها والطلاب.
تأتي الفعاليات - بإشراف تنفيذي الدكتور محمد عبد الجواد مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة.
كما تم خلال اللقاء عقد الندوات والحلقات النقاشية مع ممثلي الشركات بحضور أكثر من 300 طالب وطالبة من منتسبي الجامعة.
وخلال حفل الإفتتاح أكد الدكتور ناصر مندور أن التواصل الدائم مع أصحاب الأعمال لفهم احتياجاتهم ومتطلباتهم والعمل عليها من خلال البرامج الدراسية هى الهدف الأساسي الذي تم إنشاء المركز الجامعي للتطوير المهني لتحقيقه، فقد أصبح التأهيل لسوق العمل معيار التميز لطلاب الجامعات، ودراسة الاحتياجات الفعلية لسوق العمل ضرورة ملحة؛ لتخريج دفعات تتوافق معارفها ومهاراتها مع احتياجات السوق.
وأفاد الدكتور محمد عبد النعيم أن بناء شراكات مع القطاع الخاص واحدة من أهم مهام المركز الجامعي للتطوير المهني، وذلك لتمكين العاملين بالمركز من تقديم مشورة مهنية واقعية للطلبة والخريجين في ضوء احتياجات السوق، وكذلك تقديم برامج تدريبية وورش عمل تساعد الطلبة والخريجين في الحصول على وظائف ملائمة لمهاراتهم ومجالات تخصصهم.
بدأ اللقاء بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم عرض لفيلم تسجيلي عن انجازات المركز والدورات التدريبية التي قدمها على مدار عام كامل أسفرت عن تدريب 1600 طالب وطالبة.
وأشار الدكتور محمد عبد الجواد مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، إلى أن المركز يعمل منذ افتتاحه مع عدد من الشركات لتوفير فرص عمل وتدريب صيفي وندوات تعريفية بالشركات لتقديم فهم أفضل للطلبة عن طبيعة العمل بالمجالات المختلفة، كما يقدم المركز مجموعة متنوعة من جلسات المشورة المهنية يقدمها العاملين المدربين بالمركز والمعتمدين من الجمعية الوطنية للتطوير المهني (NCDA) بالولايات المتحدة الأمريكية، ويأتي ذلك من خلال شراكة المركز الجامعي للتطوير المهني مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة من خلال مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني والمٌمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
ومن جانبها - أفادت الدكتورة علياء سلام رئيس قسم العلاقات مع الشركات بالمركز أن الفعالية تأتي كأحد أهم الأنشطة التي يقوم بتنفيذها المركز الجامعي للتطوير المهني، وتأكيداً لدور جامعة قناة السويس في ربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل، والتعاون المستمر مع شركات القطاع الخاص لتوعية الشباب وتأهيلهم للحياة العملية بعد التخرج.
وعلى هامش الفعالية نظم المركز حدث توظيفي بحضور 8 شركات عاملة بقطاعات الصحة، والصناعات الدوائية، والتعليم، وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم توفير عدد كبير من الوظائف وفرصة تدريب صيفي لخريجي وطلبة الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوق العمل برتوكول عمل ورش رئيس جامعة المرکز الجامعی للتطویر المهنی جامعة قناة السویس الدکتور محمد عبد
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الدولي لأبناء عرب 48 والمنتخب الوطني لمملكة الصقليتين.. صور
أعلن البروفيسور فؤاد عودة، رئيس UMEM والرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، وخبير الصحة العالمي، ورئيس جالية العالم العربي بايطاليا، عن توقيع بروتوكول تعاون و توأمة بين الاتحاد الدولي لابناء عرب 48، والمنتخب الوطني لمملكة الصقليتين، و USEM، وذلك بفضل الاجتماع الذي عقد في كييتي بين الرئيسين ماسيمو أميترانو ووفاء نحاس.
وأكد البروفيسور فؤاد عودة، أن هذه التوأمة والبروتوكول تهدف إلى الحوار الدولي والسلام والثقافة والقيم العظيمة للرياضة مثل الرفاه النفسي والبدني والصداقة بين الشعوب والتجمع الاجتماعي، دون نسيان القيمة والالتزام بالتكامل، ومن المقرر إجراء مباراة دولية ودية بين منتخب مملكة الصقليتين، منتخب اتحاد الرياضي الأوروبي الشرق اوسطي ومنتخب عربي الـ48".
وقد أدى الاتحاد الرياضي الأورومتوسطي USEM، إلى جانب الفريق الوطني لمملكة الصقليتين، في الأيام الأخيرة، إلى توأمة مهمة ومربحة مع بروتوكول تعاون دولي مشترك ، تحدد أهدافها الحوار الدولي والسلام والثقافة والقيم العظيمة للرياضة والتي تعني الرفاهية النفسية والبدنية والصداقة بين الشعوب والتجمع الاجتماعي، دون أن ننسى قيمة التكامل الذي يمثل أساس عمل والتزام جميع الجمعيات المنضوية تحت مظلة هذه المنظمة. تحت رعاية حركة المتحدين للوحدة والتي يعتبر البروفيسور فؤاد عودة قائدها ومؤسسها.
و تم خلال الاجتماع مناقشة ضرورة إنشاء "جسور رياضية دولية"، وتنظيم مباريات كرة القدم، تحت شعار الحوار والصداقة، بين المنتخب الوطني لمملكة الصقليتين، والمنتخب الوطني USEM، الذي هو جزء من حركة المتحدين للوحدة ومجموعة مختارة من نجوم منتخب اتحاد الدولي لأبناء عرب 48، الذين أسسوا بالفعل فريقًا وطنيًا خاصًا بهم، يتكون من لاعبي الدوري الممتاز ، ولاعبين سابقين من أصل عرب48.
وأضاف عودة: “ أن النقطة الملموسة الأخرى، المطروحة على جدول الأعمال، هي تنظيم التوأمة بين قرى و مدن عرب48 ، أي إشراك الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل، والذين يطلق عليهم عرب 48 لأنهم بقوا في هذه الأرض منذ يوم تأسيس إسرائيل و لم يتركوا اراضيهم و هم عرب فلسطينيين 100%. علاوة على ذلك، تمت مناقشة التوأمة المثمرة بين بعض مدن كامبانيا والقرى العربية 48 ، بهدف تكثيف التعاون في مجالات الصحة والثقافة والمدرسة والرياضة، وكذلك الحوار بين الثقافات والأديان”.
وعلق البروفيسور فؤاد عودة بحماس على هذه المبادرة الرائعة الجديدة، التي تنضم إلى العديد من التوأمة والشراكات الدولية التي ميزت حياته النقابية الدؤوبة لسنوات، كجزء من عرب 48، لم يكن التزامنا بالرياضة ناقصًا أبدًا، مع إنشاء فريقنا الوطني منذ بعض الوقت، والذي يتكون من محترفين ولاعبي كرة قدم سابقين، في سياق مشاركة لا توجد فيها تمييزات دينية، فالفلسطينيون يلعبون أيضاً مع اليهود، في نفس الفريق، باسم الرياضة التي تهدم كل الجدران والانقسامات، كما ينبغي أن يحدث.
واختتم الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية: "نذكركم أن الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 لديه منتخب وطني لكرة القدم منذ فترة، لذا فإن الحدث الأول سيكون مباراة ودية بين منتخبينا الوطنيين، كما قررنا بدء علاقات تعاونية مع مجموعات من الكشافة الشباب من المجموعتين العرقيتين، وسوف نتعامل أيضًا مع رياضات أخرى، مثل كرة السلة، وتعزيز ثقافة الرياضة لدى المدارس والطلاب، كما فعلنا دائمًا، والآن أصبحنا قادرين أيضًا على الاعتماد على دعم الاتحاد العربي الفلسطيني لأبناءعرب 48 ، وأنا متأكد من ذلك. فإن التوأمة سوف تعطي الحياة للنمو من جانب كليهما".
بحث فرص الشراكة في مشاريع التنمية المحلية بين المحافظات والمقاطعات الصينية