#سواليف

أعلن رئيس الائتلاف الحكومي لدى #الاحتلال الإسرائيلي، أوفير كاتس، اليوم الأربعاء، عن تأجيل طرح مشروع “القانون الحاخامات” الذي يُعَدُّ مهماً لرئيس حزب “شاس” أرييه درعي، حتى يوم الأحد المقبل.

ويأتي هذا التأجيل في ظل محاولات رئيس #حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو، للتوصل إلى تسوية مع رئيس “عوتسما يهوديت”، ايتمار #بن_غفير، الذي يسعى إلى تشكيل منتدى محدود يتعامل مع شؤون #الحرب، ولكن درعي يرفض أن يكون بن غفير عضواً في منتدى أمني يتمتع بسلطة وأهمية، حتى وإن كان ذلك يعني تجاوز القوانين.

من جهة أخرى، أفاد مسؤولون من حزب “عوتسما يهوديت” صباح اليوم، عن تقدم إيجابي في المحادثات لصالح ضم بن غفير إلى المنتدى المحدود، وأوضحوا أن هناك استجابة لمطلب بن غفير بأن يكون المنتدى شريكاً في رسم السياسات الاستراتيجية المتعلقة بالحرب.

مقالات ذات صلة حزب الله يبث مشاهد جديدة عاد بها “الهدهد” من إسرائيل 2024/07/24

وأشارت تقارير عبرية، إلى أن “المفاوضات ما زالت جارية، والاتفاق النهائي بين الطرفين لم يُتوصل إليه بعد”، وأكدت أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيتم التصويت لصالح القانون الحاخامي.

وفي الأيام الأخيرة، جرت عدة محادثات بين بن غفير ونتنياهو حول إنشاء منتدى استشاري، ومع تقدم المفاوضات، كانت هناك إشارات إلى إمكانية منح المنتدى السلطة في تحديد السياسات والاستراتيجيات، ولكن المحادثة التي كانت مقررة بين بن غفير وفريق نتنياهو صباح اليوم أُلغيت، مما أثار شكوكاً حول استمرار الاتفاق.

أكد مقربون من بن غفير أنهم لا يعتبرون إلغاء المحادثة بمثابة انهيار للمفاوضات، بل ينتظرون استئنافها، ومع ذلك، يبقى اعتراض درعي على مشاركة بن غفير في منتدى أمني أمرا مهما وعقبة رئيسية.

وتجدر الإشارة إلى أن بن غفير كان قد اشترط دعمه لـ”قانون العمل للحاخامات” الذي كان في البداية يواجه معارضة واسعة حتى داخل الليكود؛ بضرورة إلغاء قانون العمل للحاخامات والانضمام إلى حكومة الحرب والمشاركة في المنتديات التي تدير العمليات الحربية.

ويبحث نتنياهو، وفقًا لإعلان أمس، إمكانية إنشاء منتدى تشاوري جديد خاص يضم بن غفير، مما يلبي مطالب الأخير، لكن مسؤولين مطلعين على التفاصيل أوضحوا أن هذا المنتدى لن يكون له دور في اتخاذ القرارات أو تحديد السياسة، ولن يحل محل المنتديات المركزية التي تُتخذ فيها القرارات الحاسمة بشأن السياسة الأمنية للحكومة، وأشار مسؤولون سياسيون إلى أن المنتدى التشاوري المقترح هو هيئة غير مهمة تهدف فقط إلى حل أزمة معينة مع بن غفير.

ونقلا عن تقارير عبرية؛ تثير مسألة المنتدى المحدود قلقًا كبيرًا لدى أعضاء الكنيست والوزراء في حزب “عوتسما يهوديت”، وقال الوزير عميحاي إلياهو لموقع “واينت”: “نحن نضع بن غفير وحزب عوتسما جانبًا، ولا نعمل كائتلاف. بقدر ما نستطيع التأثير، سنؤثر. نحن نطالب بما طالبنا به في البداية، نحن جزء من أمن إسرائيل ولن نسمح لروح فك الارتباط أن تقودنا”.

واتهم وزير التعليم يوآف كيش من حزب الليكود بن غفير بالابتزاز السياسي، وقال: “الأسلوب غير مناسب على الإطلاق، وخاصة في زمن الحرب. من يتصرف بهذه الطريقة لا يفهم حجم الوقت، وأهمية الوحدة في هذه اللحظات، ومنقطع عن التحديات التي تواجه إسرائيل”.

وقال عضو الكنيست موشيه سعادة من حزب الليكود لموقع “واينت” إن “قانون المنظمات والمجالس الدينية هو قانون تقني. نأمل أن تختفي هذه الخلافات. إذا كان بن غفير جزءًا من الحكومة، فهو يريد أن يكون جزءًا من عملية صنع القرار، وهذا ليس هو المهم الآن”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال حكومة نتنياهو بن غفير الحرب بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بن غفير يطرح مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر

قدم حزب "القوة اليهودية" اليميني، الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، مشروع قانون إلى الكنيست لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر، التي وقّعتها حكومات إسرائيلية سابقة مع الجانب الفلسطيني.

اعلان

 واعتبر بن غفير، في منشور عبر منصة إكس، أن مشروع القانون يهدف إلى "تصحيح خطأ تاريخي" وإلغاء ما وصفه بـ"الظلم المستمر منذ سنوات". وقال: "قدّمت، مع زملائي في حزب "القوة اليهودية"، مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو، والخليل، وواي ريفر، التي تسببت في سقوط آلاف القتلى وما زلنا ندفع ثمنها حتى اليوم". 

وأشار إلى أن "المقترح ينصّ على إلغاء الاتفاقيات بشكل كامل، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل توقيعها، بما في ذلك استعادة إسرائيل للأراضي التي نقلتها للفلسطينيين بموجبها. كما يتضمن المشروع إلغاء القوانين التي تم سنها لتنفيذ الاتفاقيات، ومنح رئيس الوزراء صلاحيات لإصدار اللوائح اللازمة لتنفيذ القرار". 

وأضاف: "آن الأوان لتصحيح واحد من أكبر الأخطاء في تاريخ إسرائيل، وأتوقع أن يتجاوز الجميع الحسابات السياسية لدعم هذا القانون". 

وفي بيان نشره بن غفير، زعم الحزب أن إقامة دولة فلسطينية تشكل "تهديدًا وجوديًا لإسرائيل ومواطنيها"، معتبرًا أن ذلك "لن يؤدي إلا إلى استمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتقويض الاستقرار في المنطقة، وفتح الباب أمام سيطرة حركة حماس على السلطة". 

اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر: ما هي؟

تعود جذور هذه الاتفاقيات إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث كانت تهدف إلى إدارة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أنها أصبحت لاحقًا محل جدل. 

في أيلول/سبتمبر 1993، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، إسحاق رابين، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، على إعلان أوسلو في واشنطن، بعد مفاوضات جرت في النرويج. نص الاتفاق على تأسيس حكم ذاتي فلسطيني، وانسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشكيل سلطة فلسطينية منتخبة بصلاحيات محدودة، على أن تُحل القضايا العالقة خلال ثلاث سنوات. 

Relatedماذا يقول الفلسطينيون عن اتفاقية أوسلو بعد 25 عاما على توقيعها؟نتنياهو يقول إنه لن يدع إسرائيل تكرر "خطأ" اتفاقية أوسلو مع الفلسطينيين25 عاما على اتفاقات أوسلو.. ربع قرن وآمال معلقة وآفاق مغلقة

أما اتفاق الخليل، فقد وُقّع في كانون الثاني/يناير 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، ونصّ على إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في المدينة، وتقسيمها إلى منطقتين: الأولى، وتشكل 80% من مساحتها، وتخضع للسيطرة الفلسطينية الكاملة، والثانية، 20% المتبقية، تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، مع نقل الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية. 

وفي تشرين الأول/أكتوبر 1998، وقّع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مذكرة "واي ريفر" بعد مفاوضات استمرت ثمانية أيام في منتجع واي ريفر بواشنطن. تضمنت المذكرة انسحابًا إسرائيليًا من بعض مناطق الضفة الغربية، واتخاذ تدابير أمنية لمكافحة ما وُصف بالإرهاب، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، واستئناف مفاوضات الحل النهائي. 

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحلي عملية عسكرية إسرائيلية تحرق مسجد النصر التراثي بنابلس والسكان يتعهدون بترميمه قرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدين إسرائيلإيتمار بن غفير الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الكنيستفلسطينالقانوناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext "عدّت على خير".. الشرع يطمئن السوريين ويدعوهم للوحدة الوطنية يعرض الآنNext ارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحلي يعرض الآنNext حرب المعلومات في بولندا.. من المستفيد من نشر الدعاية المعادية لأوكرانيا؟ يعرض الآنNext دراسة جديدة: خطر الانتحار بين الموسيقيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عند مستويات قياسية يعرض الآنNext العاصفة ألفريد تترك مئات الآلاف من الأستراليين بلا كهرباء في مقاطعة كوينزلاند اعلانالاكثر قراءة "الجنس مقابل السمك".. كيف تُستغلّ النساء في زامبيا بسبب الجفاف وقلة المساعدات الدولية تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن السورية ترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟ سوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسد لا يزال الحمل والولادة والأمومة تجربة قاتلة في معظم أنحاء العالم.. إليكم السبب اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلسورياأبو محمد الجولاني بشار الأسدمواجهات واضطراباتطائفةشرطةالمملكة المتحدةروسياأوكرانياالاتحاد الأوروبيالمسجد الأقصىالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحاول دفع رئيس الشاباك إلى الاستقالة .. والأخير يرفض
  • بن غفير يطرح مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر
  • بن غفير يقترح مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية
  • بن غفير يقدم مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر
  • عاجل| بن غفير يسعى لإلغاء اتفاقية أوسلو
  • حزب بن غفير يقدم مشروع قانون في الكنيست لإلغاء اتفاق أوسلو
  • حزب "بن غفير" يقدم مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات "أوسلو والخليل وواي ريفر"
  • إيكونوميست: رئيس وزراء الهند يسعى لمصادرة الأوقاف الإسلامية عبر قانون جديد
  • أزمة تجنيد الحرديم تعود من جديد .. قد تطيح بحكومة نتنياهو أو تعيد بن غفير بشروطه
  • أزمة تجنيد الحرديم تعود من جديد.. قد تطيح بحكومة نتنياهو أو تعيد بن غفير بشروطه