بن غفير يبتز نتنياهو والأخير يسعى لإرضائه.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
#سواليف
أعلن رئيس الائتلاف الحكومي لدى #الاحتلال الإسرائيلي، أوفير كاتس، اليوم الأربعاء، عن تأجيل طرح مشروع “القانون الحاخامات” الذي يُعَدُّ مهماً لرئيس حزب “شاس” أرييه درعي، حتى يوم الأحد المقبل.
ويأتي هذا التأجيل في ظل محاولات رئيس #حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو، للتوصل إلى تسوية مع رئيس “عوتسما يهوديت”، ايتمار #بن_غفير، الذي يسعى إلى تشكيل منتدى محدود يتعامل مع شؤون #الحرب، ولكن درعي يرفض أن يكون بن غفير عضواً في منتدى أمني يتمتع بسلطة وأهمية، حتى وإن كان ذلك يعني تجاوز القوانين.
من جهة أخرى، أفاد مسؤولون من حزب “عوتسما يهوديت” صباح اليوم، عن تقدم إيجابي في المحادثات لصالح ضم بن غفير إلى المنتدى المحدود، وأوضحوا أن هناك استجابة لمطلب بن غفير بأن يكون المنتدى شريكاً في رسم السياسات الاستراتيجية المتعلقة بالحرب.
مقالات ذات صلة حزب الله يبث مشاهد جديدة عاد بها “الهدهد” من إسرائيل 2024/07/24وأشارت تقارير عبرية، إلى أن “المفاوضات ما زالت جارية، والاتفاق النهائي بين الطرفين لم يُتوصل إليه بعد”، وأكدت أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيتم التصويت لصالح القانون الحاخامي.
وفي الأيام الأخيرة، جرت عدة محادثات بين بن غفير ونتنياهو حول إنشاء منتدى استشاري، ومع تقدم المفاوضات، كانت هناك إشارات إلى إمكانية منح المنتدى السلطة في تحديد السياسات والاستراتيجيات، ولكن المحادثة التي كانت مقررة بين بن غفير وفريق نتنياهو صباح اليوم أُلغيت، مما أثار شكوكاً حول استمرار الاتفاق.
أكد مقربون من بن غفير أنهم لا يعتبرون إلغاء المحادثة بمثابة انهيار للمفاوضات، بل ينتظرون استئنافها، ومع ذلك، يبقى اعتراض درعي على مشاركة بن غفير في منتدى أمني أمرا مهما وعقبة رئيسية.
وتجدر الإشارة إلى أن بن غفير كان قد اشترط دعمه لـ”قانون العمل للحاخامات” الذي كان في البداية يواجه معارضة واسعة حتى داخل الليكود؛ بضرورة إلغاء قانون العمل للحاخامات والانضمام إلى حكومة الحرب والمشاركة في المنتديات التي تدير العمليات الحربية.
ويبحث نتنياهو، وفقًا لإعلان أمس، إمكانية إنشاء منتدى تشاوري جديد خاص يضم بن غفير، مما يلبي مطالب الأخير، لكن مسؤولين مطلعين على التفاصيل أوضحوا أن هذا المنتدى لن يكون له دور في اتخاذ القرارات أو تحديد السياسة، ولن يحل محل المنتديات المركزية التي تُتخذ فيها القرارات الحاسمة بشأن السياسة الأمنية للحكومة، وأشار مسؤولون سياسيون إلى أن المنتدى التشاوري المقترح هو هيئة غير مهمة تهدف فقط إلى حل أزمة معينة مع بن غفير.
ونقلا عن تقارير عبرية؛ تثير مسألة المنتدى المحدود قلقًا كبيرًا لدى أعضاء الكنيست والوزراء في حزب “عوتسما يهوديت”، وقال الوزير عميحاي إلياهو لموقع “واينت”: “نحن نضع بن غفير وحزب عوتسما جانبًا، ولا نعمل كائتلاف. بقدر ما نستطيع التأثير، سنؤثر. نحن نطالب بما طالبنا به في البداية، نحن جزء من أمن إسرائيل ولن نسمح لروح فك الارتباط أن تقودنا”.
واتهم وزير التعليم يوآف كيش من حزب الليكود بن غفير بالابتزاز السياسي، وقال: “الأسلوب غير مناسب على الإطلاق، وخاصة في زمن الحرب. من يتصرف بهذه الطريقة لا يفهم حجم الوقت، وأهمية الوحدة في هذه اللحظات، ومنقطع عن التحديات التي تواجه إسرائيل”.
وقال عضو الكنيست موشيه سعادة من حزب الليكود لموقع “واينت” إن “قانون المنظمات والمجالس الدينية هو قانون تقني. نأمل أن تختفي هذه الخلافات. إذا كان بن غفير جزءًا من الحكومة، فهو يريد أن يكون جزءًا من عملية صنع القرار، وهذا ليس هو المهم الآن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال حكومة نتنياهو بن غفير الحرب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يسعى لاستغلال خطة ترامب لتعزيز ائتلافه
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الأربعاء 5 فبراير 2025 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، يسعى إلى استغلال المقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى، لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، من خلال إعادة وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، وحزبه "عوتسما يهوديت" إلى الحكومة.
ويرى نتنياهو في هذا المقترح فرصة لتعزيز استقرار ائتلافه، خاصة أن بن غفير كان قد طالب خلال وجوده في الحكومة بإجراءات أكثر تطرفا تجاه قطاع غزة، وطالب بتهجير الغزيين، واشترط القضاء على حركة حماس ومواصلة الحرب على غزة كشرط أساسي لبقائه في الحكومة. ويبدو أن طرح ترامب يوفر له مخرجًا سياسيًا.
وأفادت الهيئة بأن نتنياهو يستعد لإعادة بن غفير إلى الحكومة، رغم التحذيرات القانونية التي سبق أن أصدرتها المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، بشأن أهلية بن غفير لتولي منصب وزاري.
وذكر التقرير أن نتنياهو أبلغ حلفاءه السياسيين بأنه لن يلتزم بموقف المستشارة القضائية، وحتى في حال صدور قرار من المحكمة العليا بعدم أهلية بن غفير، فإنه قد يختار تجاوز الحكم، وهو ما يعكس أولويته بالحفاظ على استقرار حكومته.
وبحسب التقرير، فإن نتنياهو يدرس عدم الامتثال لقرارات المحكمة العليا في هذا الشأن، وفقًا لما أفادت به قناة "كان 11" مساء الأربعاء، وذكرت أن نتنياهو قال لمقربيه إنه "حتى لو صدر حكم من المحكمة العليا بهذا الشأن، فأنا أدرس عدم الامتثال له".
بالتزامن مع ذلك، وعلى خلفية لقائه بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الليلة الماضية، أجرى نتنياهو محادثات مع رؤساء الأحزاب الائتلافية لتعزيز استقرار حكومته. وقال: "اليمين لن يسامح من يُسقط هذه الحكومة".
وكانت المستشارة القضائية للحكومة قد أوضحت في وقت سابق أن بن غفير مارس تدخلات غير مشروعة في عمل الشرطة، أثرت على قراراتها التنفيذية، ووضعت ضغوطًا على كبار الضباط. كما أُشير إلى أنه حاول التأثير على القضاء، من خلال انتقاداته العلنية لأحكام القضاة.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أرسلت المستشارة القضائية للحكومة رسالة إلى نتنياهو، شددت فيها على ضرورة إعادة النظر في استمرار بن غفير في منصبه الوزاري، وذلك قبيل استقالة بن غفير من الحكومة احتجاجا على صفقة تبادل الأسرى.
وجاء في رسالة المستشارة القضائية أن "الجمع بين التدخلات غير المشروعة في عمل الشرطة وبين اعتماد كبار ضباطها على الوزير لترقياتهم، يضر بقدرة الشرطة على العمل بوفاء للمصلحة العامة، بعيدًا عن الضغوط السياسية".
وأضافت: "منذ توليه المنصب، يتدخل الوزير بن غفير بشكل متكرر وغير قانوني في استخدام القوة من قبل الشرطة". وأوضحت أن تصريحاته خلال فترة ولايته أدت إلى "ردع القضاة عن أداء مهامهم، وإضعاف هيبة قراراتهم أمام أفراد الشرطة، وترهيب جهات إنفاذ القانون من أداء دورهم، إلى جانب خلق شرعية للطعن في تحقيقات الشرطة".
في الوقت ذاته، يجري تحقيق جنائي ضد مقربين من بن غفير، ما يضيف مزيدًا من التعقيد لمسألة عودته إلى الحكومة. ورغم ذلك، يواصل بن غفير ممارسة الضغوط على نتنياهو لاتخاذ قرار بشأن إعادته، ملوحًا بأن تجاهله قد يؤدي إلى تصعيد سياسي داخل اليمين.
بالتزامن مع هذه التطورات، يحاول نتنياهو المناورة بين الضغوط الأميركية، التي تدفع نحو تهدئة الوضع في غزة وإنجاز صفقة تبادل الأسرى، وبين مطالب اليمين المتطرف داخل حكومته، الذي يرفض أي حلول سياسية ويطالب باستئناف الحرب وتصعيدها على غزة..
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كوهين: إسرائيل لن تعارض إقامة دولة فلسطينية على أرض ببلد عربي بن غفير يدعو لتشجيع "الهجرة الطوعية" بالضفة قناة عبرية: هذا ما تتطلبه السيطرة الأميركية على قطاع غزة الأكثر قراءة محدث: 10 شهداء في قصف إسرائيلي على طمون الرئيس عباس في رسالة لنظيره المصري - نقدر رفضكم تهجير شعبنا من غزة الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة الإعلان عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025