بن غفير ينتقد بايدن لفشله في دعم إسرائيل في حربها ضد حماس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أفادت وكالة بلومبرغ أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن لفشله في تقديم الدعم الكامل لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس. وأشار بن غفير إلى أن تأخر إمدادات الأسلحة هو دليل على هذا الفشل فى دعم اسرائيل فى حربها الحالية.
وفي تصريحاته، قال بن غفير: "لقد فشل بايدن في دعم إسرائيل بشكل كامل في حملتها ضد حماس.
وأضاف بن غفير أن الوضع الأمني المتدهور في المنطقة يتطلب دعماً سريعاً وحاسماً من الحلفاء، وخاصة الولايات المتحدة. وأوضح أن التأخير في تزويد إسرائيل بالأسلحة اللازمة يعرض البلاد لمخاطر أمنية إضافية ويقوض جهودها في مكافحة الإرهاب.
وأكد الوزير أن إسرائيل تتوقع من الولايات المتحدة التزاماً أكبر وأكثر وضوحاً في الوقوف إلى جانبها في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تمثلها حماس. ودعا الإدارة الأمريكية إلى تسريع وتيرة الدعم العسكري وضمان وصول الإمدادات دون أي تأخير.
بلومبرغ: بن غفير يقول إن إسرائيل ستحصل على دعم للعمل ضد إيران إذا فاز ترمب بالانتخابات الأمريكية
أفادت وكالة بلومبرغ أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير صرح بأن إسرائيل ستحصل على دعم أكبر للعمل ضد إيران في حال فوز دونالد ترمب بالانتخابات الأمريكية المقبلة. وأشار بن غفير إلى أن عودة ترمب إلى البيت الأبيض ستعزز فرص إسرائيل في تحقيق النصر على إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها.
وقال بن غفير في تصريحاته: "إذا فاز ترمب بالانتخابات الأمريكية، ستزداد فرصنا في الحصول على الدعم اللازم للعمل ضد إيران. عودة ترمب ستعزز موقفنا وستمنحنا دفعة قوية في مواجهة التهديدات الإيرانية والجماعات المسلحة المرتبطة بها."
وأضاف أن إدارة ترمب السابقة أظهرت تفهماً ودعماً كبيرين للمواقف الإسرائيلية في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية، مشيراً إلى أن هذا الدعم سيكون حيوياً في تعزيز جهود إسرائيل للتصدي لإيران.
وأكد بن غفير أن إسرائيل تحتاج إلى تحالفات قوية ودعم دولي لمواجهة التهديدات المتزايدة من إيران، وأن إعادة انتخاب ترمب يمكن أن تكون نقطة تحول في هذا السياق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير جو بايدن تقديم الدعم الكامل لإسرائيل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشئون الأمريكية: قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا
قال الدكتور إدموند غريب، مستشار معهد واشنطن للسلام والتنمية والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية إدارة الرئيس بايدن ترغب في تعزيز قدرة أوكرانيا على استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية وذلك بعيد عن خطوط المواجهة، التي تشهدها الساحة الأوكرانية الآن، وذلك قد يشمل مطارات أو مرافق أو أصول أستراتيجية التي تدعم الحرب الروسية، فهذا القرارات تأتي في مرحلة "البطة العرجاء" وقبل وصول ترامب للبيت الابيض، كما انتقد عدد من الجمهورين القيام بهذه الحركات، كما وجه ابن ترامب انتقادات كثيرة، كما أن هذا يعكس مخاوف ترامب وانصاره من هذه القرارات، لانها قد تفرض أمر واقع وقد تدفع روسيا الى الرد في مناطق مختلفة.
وأضاف غريب، خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان إدارة الرئيس بايدن تعتقد أن هذا الوقت مناسب، وأن هذا الأمر سيفرض على ترامب الاستمرار في تبني السياسية بايدين، كما ان الرئيس هو الرئيس حتى اخر يوم له ويحق له فعل أي شئ، كما انه كان هناك بعض الانباء اذا وصل الديمقراطيون الى البيت الابيض فانه ستكون هناك توصلات مع روسيا، لكن يبدو الان أن هذا لم يتم، لان الديمقراطون خسروا المعركة، لكن من الواضح انهم مازلوا لديهم رؤية معينه وهي استمرار تلك الحرب، قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا أو ضد أهداف أمريكية.
وأوضح غريب، أن فكرة أن بايدن يدفع العالم لحرب عالمية ثالثة، تتوقف على أمرين، الأول أن هناك قوة داخل المؤسسة الأمريكية وهي ترى أن الان في وضع صعب، كما أنهم يرون ان هانك دولة صاعدة أو عائدة مثل الصين الصاعدة وروسيا العائدة، وهي مقلقه للغاية وتعني نهاية الأحادية القطبية وهذا القوة تريد الحفاظ على الهيمنة الامريكية، اما الامر الاخر فهناك اعقاد من بعض القيادات في إدراة بايدين بان روسيا لا تزال تشكل تهديد العسكري الاكبر، وبهذا الحرب ستضعف روسيا، لكن حدث العكس.