قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب تنظم لقاءاً مع شيوخ وعواقل سيناء
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
فى إطار حرص القوات المسلحة على التواصل المستمر مع أهالى سيناء وتبادل الرؤى فى كافة الموضوعات والقضايا المرتبطة بالمواطن السيناوى، نظمت قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب لقاءاً مع عددٍ من شيوخ وعواقل سيناء.
القوات المسلحة تنظم مؤتمرًا ومعرضًا لدعم التصنيع المحلي القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم بالعجوزةوتناول اللقاء الجهود المبذولة من القوات المسلحة لتلبية المتطلبات والإحتياجات الأساسية للمواطنين , وإستعراض برامج التنمية الشاملة التى تنفذها الدولة فى مختلف المجالات بكافة ربوع سيناء.
ونقل اللواء أح شريف العرايشى قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب تحيات وتقدير الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وإعتزازهم بالجهود الوطنية لشيوخ وعواقل سيناء ودعم عملية التنمية الشاملة التى تُنفذ على أرض سيناء.
وأعرب شيوخ القبائل عن تقديرهم للدور الوطنى الذى تقوم به القوات المسلحة لحماية مصر وتنمية سيناء من خلال المشروعات التنموية والخدمية التى تسهم فى توفير حياة كريمة للمواطنين ، مؤكدين على العلاقة الوثيقة التى تربط القوات المسلحة بأهالى سيناء بإعتبارهم نسيج وطنى واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة أهالى سيناء قوات شرق القناة الإرهاب شيوخ وعواقل سيناء القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
براق المنبهي
في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.
لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.
الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.
رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.
يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.
لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.