صحف عالمية: على الديمقراطيين مقاطعة خطاب نتنياهو وبإمكان هاريس بدء حقبة جديدة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مواضيع مختلفة، أبرزها خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، والدمار الهائل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكتبت صحيفة "هآرتس" عن دعوة المدير السابق لمنظمة "شركاء من أجل إسرائيل"، ناثان هيرش، الديمقراطيين في الولايات المتحدة الأميركية إلى مقاطعة خطاب نتنياهو في الكونغرس بهدف عدم منحه ما أطلق عليها شرعية مفقودة.
وقال هيرش "إذا حصل نتنياهو على هذه المشروعية من أقوى مجلس تمثيلي في العالم فسيؤدي ذلك إلى عزل حلفائهم الطبيعيين في إسرائيل، حيث سيعود إليها على متن قارب نجاة سياسي في وقت أصبحت فيه فترة حكمه المروعة مهددة للغاية".
وفي موضوع آخر، وجهت ليلي غرينبيرغ، وهي مساعدة خاصة سابقة بوزارة الداخلية الأميركية، نداء لكامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، دعتها فيه إلى الابتعاد عن سياسة الرئيس جو بايدن فيما يخص فلسطين وإسرائيل.
وفي مقال نشرته صحيفة "الغارديان"، قالت غرينبيرغ "إن بإمكان هاريس أن تبدأ حقبة جديدة تستخدم فيها إدارتها الضغط الدبلوماسي والمالي المنطقي للتوصل إلى حل سياسي ينهي نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ويضمن المساواة والعدالة للفلسطينيين".
وفي صحيفة "لوموند" الفرنسية نقل ألكسندر شاتيون مدير منظمة "سوبر نوفيه" غير الحكومية والدبلوماسي السابق صورة كارثية من قطاع غزة، قائلا "إن هذا القطاع قد دُمر بأكمله وستنقضي عقود قبل أن يعاد إسكان الناس في بيوت بشكل ملائم".
ويؤكد شاتيون أن المسبب الأول لانعدام الأمن هو القصف الإسرائيلي، في حين أن المساعدات الإنسانية تتركز في منطقة صغيرة جدا هي في الأصل تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية.
ومن جهة أخرى، كتب تامير هايمان، لواء الاحتياط والمدير السابق لمخابرات الجيش الإسرائيلي مقالا في "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية خلص فيه إلى "أن إسرائيل إذا لم تستخلص الدروس من حرب غزة فإنها تخاطر بمزيد من تآكل الردع لديها، ولذا يتعين عليها أن تتحلى بالصبر الإستراتيجي".
وفي موضوع آخر، شككت صحيفة "نيويورك تايمز" في فرص ترجمة التوافق الذي جرى في الصين بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني (فتح)، لكنها دللت على الدور الصيني في جمع الحركتين في هذا التوقيت.
وكانت عدة فصائل فلسطينية اتفقت أمس الثلاثاء على إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بتوقيعها على إعلان بكين، مع تبني "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لإدارة غزة بعد الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكية
اتفقت أربعة من الأحزاب الخمسة المنتخبة في غرينلاند على تشكيل ائتلاف واسع، عشية زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس للجزيرة القطبية الشمالية. خطوة سياسية تنقل الدعوات لمواجهة الضغوط الأمريكية لضمّ الجزيرة، إلى حيّز الأفعال.
وافق المشرّعون في جرينلاند، يوم الخميس، على تشكيل حكومة ائتلافيّة جديدة، في مشهد اتحادٍ سياسيٍّ وسط ضغوط وتهديدات متجددة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضمّ دولتهم الواقعة في القطب الشمالي والتي تنضوي تحت التاج الدنماركي.
واتفقت أربعة من الأحزاب الخمسة المنتخبة في برلمان غرينلاند في وقت سابق من هذا الشهر، على تشكيل ائتلاف سيحصل على 23 مقعدًا من أصل 31 مقعدًا في المجلس التشريعي.
ومن المقرر توقيع الاتفاق يوم الجمعة، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
ويأتي هذا الاتفاق في الوقت الذي يكثف فيه ترامب تصريحاته وجهوده للسيطرة على الجزيرة القطبية الشمالية "بطريقة أو بأخرى".
ومن المقرر أن يصل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إلى غرينلاند يوم الجمعة، وأن يزور برفقة زوجته أوشا فانس، قاعدة بيتوفيك الفضائية الأمريكية التي تدعم عمليات المراقبة الصاروخية والدفاعية.
وكان من المقرر في البداية أن تزور أوشا القاعدة بمفردها، ولكن نائب الرئيس أعلن أنه سيرافقها في رحلتها كي لا يتركها "تستمتع بكل ذلك بمفردها".
وكان ينس فريدريك نيلسن، زعيم حزب "ديموكرايت"، أكبر حزب في برلمان غرينلاند، عازمًا على تشكيل ائتلاف واسع.
ومنذ الفوز المفاجئ لحزبه يمين الوسط في انتخابات 11 مارس/آذار، شدّد نيلسن بأن تشكيل ائتلاف عاجل أمر حيوي لمقاومة الضغوط الأمريكية.
وقد انتقد رئيس وزراء غرينلاند موتي بوروب إيجيد زيارة فانس، واصفًا إياها بأنها "عدوانية للغاية".
وقال إيجيد لوسائل الإعلام المحلية: "حتى وقت قريب، كان بإمكاننا الاعتماد بأمان على الأمريكيين، الذين كانوا حلفاءنا وأصدقاءنا، والذين كنا نحب العمل معهم عن كثب".
وأضاف: "لكن ذلك الزمن قد انتهى، علينا أن نعترف بذلك، لأن القيادة الأمريكية الجديدة غير مبالية تماماً، وبشكل مطلق بما وقفنا عليه معاً حتى الآن، لأن الأمر الآن لا يتعلق سوى باستيلائهم على بلادنا فوق رؤوسنا".
ويطمع ترامب في غرينلاند، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الدنمارك، لأنها تحتوي على ثروات معدنية غنية، وتقع على طرق جوية وبحرية استراتيجية في وقت تتنافس فيه الولايات المتحدة وروسيا والصين على التمركز في القطب الشمالي.
بوتين: خطة ترامب للسيطرة على جرينلاند جدّيةوقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن مساعي ترامب للسيطرة على غرينلاند "لم تكن مفاجئة"، بالنظر إلى اهتمام الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بهذه المنطقة الغنية بالمعادن.
وفي حديثه خلال منتدى سياسي في ميناء مورمانسك في القطب الشمالي، أشار بوتين إلى أن الولايات المتحدة نظرت لأول مرة في خطط للسيطرة على غرينلاند في القرن التاسع عشر، ثم عرضت شراءها من الدنمارك بعد الحرب العالمية الثانية.
Related"استعراض للقوة".. رئيس وزراء غرينلاند يدين زيارة مسؤولين أمريكيين إلى الجزيرةتوترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكيةرئيسة وزراء الدنمارك تستنكر زيارة أمريكية لغرينلاند: "محاولة ضغط غير مقبولة"وقال بوتين: "يمكن أن يبدو الأمر مفاجئًا للوهلة الأولى فقط، وسيكون من الخطأ الاعتقاد بأن هذا نوع من الحديث المبالغ فيه من قبل الإدارة الأمريكية الحالية".
وأضاف: "من الواضح أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز مصالحها الجيوستراتيجية، والعسكرية، والسياسية، والاقتصادية في القطب الشمالي بشكل منهجي".
وقد أثار ترامب غضبًا أوروبيًا واسعًأ باقتراحه سيطرة الولايات المتحدة بطريقة ما، على منطقة غرينلاند في الدنمارك، حليفة الولايات المتحدة وعضو حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تتمتع بحكم ذاتي وغنية بالمعادن.
وباعتبارها البوابة البحرية إلى القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي المؤدية إلى أمريكا الشمالية، فإن غرينلاند تتمتع بقيمة استراتيجية أوسع نطاقاً، حيث تسعى كلٌّ من الصين وروسيا إلى الوصول إلى ممراتها المائية ومواردها الطبيعية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا قلقة من أنشطة حلف الناتو في القطب الشمالي، وستردُّ بتعزيز قدرتها العسكريّة في المنطقة القطبيّة.
وقال: "نحن قلقون بالتأكيد من وصف أعضاء الناتو لأقصى الشمال بأنها منطقة النزاعات المحتملة"، مشيرًا إلى أن فنلندا والسويد المجاورتين لروسيا قد انضمتا إلى الحلف.
"لم تهدد روسيا أي أحد في القطب الشمالي، ولكننا سنتابع التطورات عن كثب وسنقوم بالرد المناسب من خلال زيادة قدراتنا العسكرية وتحديث البنية التحتية العسكرية" أضاف بوتين.
وقد سعت روسيا إلى تأكيد نفوذها على مناطق واسعة من القطب الشمالي في منافسة مع الولايات المتحدة وكندا والدنمارك والنرويج، حيث يوفر الجليد القطبي المتقلص بسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب، فرصًا جديدة للموارد وطرق الشحن.
كما أبدت الصين اهتمامًا متزايدًا بالمنطقة التي يُعتقد أنها تحتوي على ما يصل إلى ربع كميّات النفط والغاز غير المكتشف في الأرض.
وقال بوتين: "لن نسمح بأي مساس بسيادة بلادنا، وسنحمي مصالحنا الوطنية بشكل موثوق مع دعم السلام والاستقرار في المنطقة القطبية".
وفي الوقت الذي تعهد فيه بتعزيز موطئ قدم روسيا العسكري في القطب الشمالي، أكد بوتين أن الكرملين سيبقي الباب مفتوحًا أمام تعاون دولي أوسع في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون بعد لقائه الرئيس اللبناني: لا مبرر للقصف الإسرائيلي على بيروت والهجوم يخدم مصالح حزب الله زلزال قوي يضرب ميانمار ويهز العاصمة التايلاندية بانكوك الصين تنشر قاذفات بعيدة المدى قرب سكاربورو شول وسط توتر في بحر الصين الجنوبي فلاديمير بوتيندونالد ترامبغرينلاندالدنمارك