أصيب شخصان بجروح في انفجار سيارة في العاصمة الروسية موسكو، اليوم الأربعاء، فيما تحقق السلطات في الحادثة في ظل تقارير متضاربة تفيد بأنه قد يكون مرتبطا بمسؤول عسكري روسي وزوجته.
وقال مسؤولون إن عبوة ناسفة، لم يتم تحديد طبيعتها، أدت إلى تدمير السيارة في باحة سكنية في شمال العاصمة.
وأفادت إرينا فولك الناطقة باسم وزارة الداخلية، في منشور على تطبيق "تلغرام"، بأن "شخصين أصيبا بجروح.
وذكرت وكالة "تاس" الرسمية وعدة منصات إعلامية أخرى، نقلا عن مصادر لم تسمها في قوات إنفاذ القانون بداية، بأن مسؤولا عسكريا روسيا يدعى أندريه تورغاشوف الذي تم التعريف عنه على أنه "جندي ومشارك في العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا وزوجته، استُهدفا. أخبار ذات صلة
لكن، بعد ساعات، تم التشكيك في هذه الرواية عندما ذكرت عدة وسائل إعلام رسمية وقنوات على "تلغرام" بأنها اتصلت بتورغاشوف وزوجته وتبين انهما غير معنيين بالانفجار.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن تورغاشوف قوله إن "الأمر كاذب تماما. لا علاقة لهذا الانفجار بي".
وأشار إلى أن السيارة لم تكن سيارته وبأنه يقطن منطقة أخرى من العاصمة.
ونشرت قناة "ماش" على "تلغرام" ما قالت إنه تسجيل كاميرات مراقبة يظهر رجلا يضع جهازا تحت مركبة فضيّة اللون منتصف الليل.
كذلك، نشرت تسجيلا مصوّرا يظهر السيارة نفسها تنفجر بعد ثوان على جلوس رجل في مقعد السائق صباح الأربعاء.
وأفادت لجنة التحقيقات بأن الوحدة التي تتعامل مع "القضايا المهمة" تدير التحقيق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موسكو انفجار سيارة انفجار سيارة مفخخة
إقرأ أيضاً:
12 شهيدا في مجازر الاحتلال المتواصلة بقطاع غزة
استشهد 12 فلسطينيا، جراء استمرار الاحتلال في ارتكاب مجازر بحق سكان قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت مصادر طبية إن 9 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا إثر قصف الاحتلال فجر الأحد لمنزل لعائلة درويش بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وقال شهود عيان، إن آليات الاحتلال، أطلقت نيرانا كثيفة تجاه منازل الفلسطينيين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وفي جنوب القطاع، استشهدت فلسطينية وأصيب 4 آخرين، بينهم أطفال، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح خطرة، في مخيم الشاطئ، بعد قصف عدد من السكان خلال جلبهم ما توفر من الخبز في المنطقة، في ظل التجويع الوحشي الممارس بحق الفلسطينيين.
بدوره، أكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن طواقمه انتشلت جثمان شهيدة وأسعفت إصابات من الأطفال والمسنين إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس.
كما استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا في منطقة الفراحين ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، ولم يتبين بعد حصيلة الإصابات أو الشهداء، وفق شهود عيان.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد الشابة جنة كمال أبو جامع، متأثرة بجروح أصيبت بها، في وقت سابق بعد قصف مواصي خانيونس، لتلحق بأنها وشقيقها الذين استشهدا.
كما أعلن استشهاد محمد خالد أبو سليمة متأثرا بجروح أصيب بها في قصف سابق بحي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي رفح، أطلقت زوارق إسرائيل البحرية النار تجاه ساحل بحر المدينة، وفق شهود عيان.
وشرقي مدينة غزة، نسف جيش الاحتلال مباني سكنية، حسب ما أفاد الشهود.
ومنذ استئناف الاحتلال الإبادة، استشهد 1783 فلسطينيا وأصيب 4683 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع، صباح السبت.