الخليفي يوجه ‘رسالة’ لمبابي أثناء تقديم راموس
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الثلاثاء, 8 أغسطس 2023 11:37 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
استغل ناصر الخليفي، رئيس النادي الفرنسي، حفل تقديم المهاجم الجديد للفريق الباريسي، جونزالو راموس، ووجه بعض الكلمات، التي يفهم منها على أنها “رسالة مشفرة” إلى كيليان مبابي، نجم الفريق الباريسي.
كان باريس، أعلن مساء الإثنين، تعاقده مع البرتغالي جونزالو راموس قادما من بنفيكا، على سبيل الإعارة لمدة موسم، مع إلزامية الشراء مقابل 80 مليون يورو.
وقال الخليفي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “سعداء بأن نرحب بجونزالو راموس في عائلة باريس كأحدث وأكثر المهاجمين إثارة للتشويق”.
وأضاف “إنه لاعب دولي شاب رائع ومتحمس للغاية يقاتل من أجل الفريق. هذه هي أنواع اللاعبين الذين يشكلون مستقبل مؤسستنا العظيمة”.
وقالت الصحيفة، إن الخليفي، يبدو وأنه وجه “رسالة مشفرة” لكيليان مبابي؛ بسبب رغبة الفرنسي في مغادرة النادي، والانضمام إلى ريال مدريد في صفقة مجانية الصيف المقبل، وهو ما يرفضه الخليفي والنادي الباريسي.
واتخذ باريس سان جيرمان، قرارا جديدا ضد نجمه كيليان مبابي، في محاولة للضغط عليه للموافقة على الرحيل هذا الصيف. فبعدما استبعده من معسكر الإعداد، قرر استمرار استبعاده من تدريبات المجموعة الرئيسية، بداية من الإثنين، وتواجده ضمن مران اللاعبين المعروضين للبيع في الميركاتو الحالي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة : أحلامنا ليست عشوائية بل رسائل مشفرة
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة أن أحلامنا ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة من اللاوعي، تكشف ما يعجز العقل الواعي عن قوله.
وفي الدراسة التي أجرتها شركة “سيمبا” المتخصصة في تقنيات النوم على أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث تم تحليل أحلام ألفي بالغ على مدار أسبوع كامل، كشف الباحثون عن حقائق مذهلة عن العلاقة بين حياتنا اليومية وعالم الأحلام.
وأظهرت النتائج أن أحلامنا أصبحت مرآة عاكسة لمشاعرنا اليومية، حيث يعيش المشاركون صراعا بين القلق والهروب من الواقع أثناء نومهم. فبينما يعاني ربع المشاركين من أحلام قلقة مليئة بالمطاردة والضياع، يهرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا من الرومانسية والمغامرة.
وتكشف الدراسة أن أكثر الأحلام شيوعا هي تلك التي تجمعنا بأشخاص من الماضي أو التي تدور حول العلاقات العاطفية، حيث ذكر 13% من المشاركين أنهم يعيشون هذه الأحلام بشكل متكرر. بينما جاءت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. كما أظهرت النتائج فروقا واضحة بين الجنسين، حيث تميل النساء أكثر إلى أحلام القلق بينما يميل الرجال إلى الأحلام الخيالية والسريالية.
ولاحظ الباحثون أن البيئة المحيطة تلعب دورا مهما في تشكيل عالم الأحلام، حيث تدور نصف الأحلام في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأماكن العامة والطبيعة والعوالم الخيالية.
ومن أكثر النتائج إثارة للاهتمام ما أطلق عليه الباحثون اسم “تدفق الأحلام”، حيث سجلت ليلة السبت أعلى معدل لتذكر الأحلام، ويرجع الخبراء ذلك إلى طول فترة النوم صباح الأحد التي تسمح بدخول مراحل أعمق من النوم تزيد من وضوح الأحلام وقابليتها للتذكر. كما قد يكون لقلق بداية الأسبوع دور في زيادة الأحلام العاطفية ليلة الأحد.
وتقول ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: “الأحلام هي وسيلة العقل لمعالجة المشاعر والذكريات والتوتر. أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحلمون بالضياع أو المطاردة يدل على أن مستويات القلق اليومية المرتفعة تنتقل إلى نومنا”.
بينما يوضح ستيف ريد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمبا”: “الأحلام تعكس أعماق عقلنا الباطن. فهم العوامل التي تؤثر عليها يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين جودة نومنا”.
وتختتم الدراسة بالإشارة إلى مفارقة مثيرة، حيث يتذكر 13% من المشاركين أحلامهم كل ليلة تقريبا، بينما بالكاد يتذكر ثلثهم أي حلم على الإطلاق. وهذه النتائج تثبت أن عالم الأحلام ليس مجرد تسلية ليلية، بل نافذة حقيقية على مشاعرنا المختبئة وتجاربنا اليومية التي تنعكس بطريقة مدهشة أثناء نومنا.