حزب الله يبث مشاهد جديدة عاد بها “الهدهد” من إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
#سواليف
بث حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء صورا عادت بها طائرته المسيّرة “الهدهد” تظهر عمليات استطلاعية قال إنها فوق قاعدة “رامات دافيد” الجوية الإسرائيلية التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال مصدر في حزب الله للجزيرة إن الشريط -ومدته 8 دقائق- تم تصويره بالكامل أمس الثلاثاء، مضيفا أن توقيت نشره مرتبط بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
حـ.ـزب الله ينشر مشاهد لما قال إنها طائرة "الهدهد" عادت بها من قاعدة رامات دافيد الجوية #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/yaB6yImZBs
مقالات ذات صلة العرموطي يعدل عن قراره 2024/07/24 — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 24, 2024وقال مراسل الجزيرة في لبنان إن الشريط الجديد يحمل مجموعة كبيرة من الرسائل على مستويات متعددة. وأضاف أنه يعكس القدرات التقنية والاستخباراتية التي سمحت بالوصول إلى عمق القاعدة الإسرائيلية، بالإضافة لتحويل المعطيات إلى بنك للأهداف.
وأشار إلى أن القاعدة المعنية هي القاعدة الأكبر في شمال إسرائيل، وتضم تخصصات مختلفة من مستويات متعددة على مستوى سلاح الجو الإسرائيلي والرصد والاستطلاع وتنفيذ الهجمات.
قدرة فائقة
وأكد أن التسجيل أظهر أن لدى حزب الله قدرة فائقة على الوصول إلى عمق القاعدة الجوية، رغم حالة الاستنفار التي أعلنها جيش الاحتلال بعد عملية قصف ميناء الحديدة.
وقال إن التسجيل المصور أعطى تفصيلا دقيقا لكامل القاعدة الجوية الإسرائيلية، بتفاصيلها وأسراب طائراتها والمنصات الموجودة بداخلها ولأمان قادة القاعدة.
وكان حزب الله نشر في يونيو/حزيران الماضي مقطعا مصورا هو الأول لما عادت به مسيرته “الهدهد” مدته 9 دقائق تضمن مسحا دقيقا لمناطق بشمال إسرائيل.
كما نشر في التاسع من الشهر الجاري مقطعا مصورا ثانيا مدته نحو 10 دقائق تحت عنوان “الهدهد حلقة 2″، أظهر مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات في الجولان السوري المحتل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب غزة فيديو حزب الله
إقرأ أيضاً:
بوتن وشي جين بينغ يتعهدان برفع العلاقات إلى “مستوى أعلى”
يناير 22, 2025آخر تحديث: يناير 22, 2025
المستقلة/- تعهد فلاديمير بوتين وشي جين بينج برفع العلاقات الصينية الروسية إلى “مستوى أعلى”، بعد تولي دونالد ترامب منصبه.
تحدث الرجلان عبر الهاتف يوم الاثنين وناقشا العلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة والحرب في أوكرانيا وتايوان.
خلال المحادثة التي استمرت أكثر من ساعة ونصف، وصف الرجلان بعضهما البعض بـ “الأصدقاء الأعزاء” وأكدا على التزامهما بتعميق العلاقات من أجل “الدفاع عن مصالحهما المشروعة”، وفقًا لوزارة الخارجية الصينية.
وأكد شي أن روسيا والصين يجب أن “تستمرا في تعميق التعاون الاستراتيجي، ودعم بعضهما البعض بقوة، وحماية المصالح المشروعة للبلدين”.
وقال الخبراء إن العلاقات بين الصين وروسيا هي الأقوى منذ سنوات.
وأعلنت الدولتان شراكة “بلا حدود” في عام 2022، قبل أيام من إرسال بوتن عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين، شاركا أيضًا في تدريبات عسكرية مشتركة ووسعا تجارتهما الثنائية، التي بلغت مستويات قياسية في عام 2024.
وجاءت المحادثة بعد ساعات فقط من أداء ترامب، الرئيس الأمريكي، اليمين الدستورية لولايته الثانية.
ومع ذلك، قال مساعد بوتن يوري أوشاكوف إن المكالمة كانت مخططة قبل التنصيب.
وقال إن شي وبوتين “أشارا إلى استعدادهما لبناء علاقات مع الولايات المتحدة على أساس المنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل إذا أظهر فريق ترامب اهتمامًا حقيقيًا بهذا”.
ووصف ترامب الرئيس الصيني سابقًا بأنه “رجل لامع”. كما قال إنه يتفق “بشكل رائع” مع بوتين.
خلال يومه الأول في منصبه، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 10 في المائة على الصين ودول أخرى، وهي الخطوة التي قال شي إنها ستقسم العالم.
كما هدد ترامب بفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
خلال المكالمة التي جرت أمس، قال بوتين إن أي تسوية في أوكرانيا “يجب أن تحترم المصالح الروسية”.
وقال ترامب إنه دعا شي للمساعدة في إنهاء الحرب، مدعيا أن نظيره الصيني لديه “الكثير من القوة” لكنه لم يفعل ما يكفي حتى الآن.
كما تحدث شي وبوتين عن تايوان، حيث قال الرئيس الروسي إن تايوان “جزء لا يتجزأ من أراضي الصين” وأكد معارضة روسيا القوية لاستقلال تايوان “بأي شكل من الأشكال”.
تزعم بكين أن تايوان جزء من أراضيها، وهو الموقف الذي ترفضه حكومة تايوان.