قال "مراقب الدولة" في دولة الاحتلال الإسرائيلي متانياهو إنجلمان في تقرير له إن حوادث إطلاق النار ارتفعت بنسبة 330%.

وأشار التقرير السنوي للمفوض الصادر الأحد إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقوم بمهامه في الضفة، وأنه فشل في حماية الطرق المؤدية إلى المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

ويعمل مراقب الدولة في إسرائيل التابع للكنيست٬ على مراقبة أعمال الحكومة وسياساتها.



وبحسب التقرير تلقت لجنة الشكاوى العامة في عام 2023 نحو 22356 رسالة شكوى، وهذا هو العام القياسي في حجم الشكاوى التي تم تلقيها في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وتطرقت التقرير في فصل خاص عن الشكاوى العامة خلال فترة الحرب على غزة والتي كان أبرزها: فجوات الحماية، وقصور في التحذيرات من سقوط صواريخ المقاومة، وصعوبات الحصول على ترخيص لحمل السلاح، وصعوبات الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، وقصور في تلقي المنح والتعويضات، وغيرها.

وفي الفترة من 7 أيلول/أكتوبر 2023 إلى 31 كانون ثاني/ديسمبر 2023، تلقت هيئة الشكاوى العامة 1627 شكوى تتعلق بالحرب.

وأن 68% من الشكاوى المتعلقة بحالة الطوارئ تم تلقيها عبر الخط الساخن واللقاءات مع الأشخاص الذين تم إخلاؤهم في أنحاء البلاد.

وتلقت هذه هي الجهات أكبر عدد من الشكاوى في مواضيع تتعلق بحالة الطوارئ: مؤسسة التأمين الوطني - 190؛ مصلحة الضرائب - 144؛ مستوطنة أشكلون – 124؛ وزارة الأمن القومي - 90 وقيادة الجبهة الداخلية – 83.

 وتركزت الشكاوى ضد مستوطنة أشكلون بشكل أساسي على المنح ومعاملة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بعد الحرب. وتضمنت الشكاوى المقدمة ضد وزارة الأمن الوطني بشكل رئيسي الشكاوى المتعلقة بترخيص الأسلحة النارية. الشكاوى المقدمة ضد قيادة الجبهة الداخلية شملت بشكل أساسي شكاوى تتعلق بالحماية في الملاجئ.


ولخص إنجلمان نتائج التقرير بكلمات واضحة: "خلال الحرب، ظهرت العديد من الإخفاقات وأوجه القصور في معاملة الحكومة للمدنيين.

وقد وصل ممثلو مفوضية شكاوى الجمهور في مكتب مراقب الدولة إلى حوالي 90 مركزًا تم إجلاؤهم وتمكنوا من مساعدة معظم المشتكين. ويجب على رئيس الحكومة والوزراء المعنيين التأكد من أن الدفاع المدني سيقدم الاستجابة المناسبة والفعالة لجميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وخاصة من الشمال".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الضفة الغربية السلاح مستوطنة إسرائيل فلسطين الضفة الغربية السلاح مستوطنة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

تتمتع الدولة بمؤهلات قوية تجعلها في موقع مثالي لتوطين الصناعات التقنية في المنطقة وأفريقيا، مدعومة بالبنية التحتية والمناخ الاستثماري المحفّز وسهولة ممارسة الأعمال والدعم الحكومي والاستراتيجيات الوطنية واحتضان الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوافر الكفاءات المحلية والجامعات ومراكز التدريب المتخصصة.
وتتبع دولة الإمارات استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية الحديثة، لدعم اقتصادها المعرفي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق عوائد مالية ضخمة مباشرة وغير مباشرة من خلال إقامة شراكات عالمية استراتيجية في هذا الإطار.
مكانة إقليمية وعالمية
وأطلقت دولة الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية لتوطين الصناعات التقنية الحديثة أهمها: “مشروع 300 مليار” بالتركيز على الصناعات التقنية المتقدمة.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (“الصناعة 4.0”) إلى دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في الإنتاج الصناعي ويمثل دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المحلية من خلال صناديق استثمارية وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال أحد أبرز عوامل الدعم الكبيرة لتوطين الصناعات المتقدمة.
تشجيع الإنتاج المحلي
ووضعت الدولة استراتيجيات لتشجيع الإنتاج المحلي عبر المشتريات الحكومية مثل مبادرات “اصنع في الإمارات”، التي تضمن أولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتحفيز القطاع الخاص على استخدام المكونات والتقنيات المحلية في التصنيع.
أبرز الصناعات
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي: إن أبرز الصناعات التقنية التي يجري توطينها هي: أشباه الموصلات والطائرات بدون طيار وتقنيات الفضاء والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وفق رؤية متكاملة.
وتتعاون حكومة الإمارات مع شركات عالمية مثل G42 وTSMC لتطوير الصناعات التقنية الحديثة محليًا وفي تصنيع الأقمار الصناعية مثل “خليفة سات” و”MBZ-Sat” بأيدٍ إماراتية ودعم تقنيات الفضاء وبرنامج الإمارات الوطني للفضاء والطائرات بدون طيار.
وأشار “إنترريجونال” إلى أن دولة الإمارات باتت من الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستخدامها في المصانع والمجالات الطبية والأمنية وأن الدولة تعمل على تطوير الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وتوطين صناعة الأدوية، خاصة الأدوية الحيوية واللقاحات كما باتت الدولة من أوائل الدول التي اعتمدت الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتصنيع الطبي وقطع غيار الطائرات.
أما توطين صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية فتستثمر الإمارات بكثافة في صناعة الألواح الشمسية وتكنولوجيا تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT) وتقنيات المدن الذكية تعمل الإمارات على تطوير تقنيات المدن الذكية وتقنيات الاتصال والبيانات الضخمة.
أسباب استراتيجية
وأكد مركز “إنترريجونال” أن دولة الإمارات تعمل من خلال توطين الصناعات التقنية المتطورة على تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية مثل أشباه الموصلات، الأدوية، والطاقة المتجددة وضمان توفر التقنيات المتقدمة محليًا.
وتعمل كذلك على: تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط عبر خلق مصادر دخل جديدة قائمة على التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 فضلا عن توفير فرص عمل للمواهب المحلية وتحفيز توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها.
عوائد
وتستهدف دولة الإمارات من توطين الصناعات التقنية المتطورة، زيادة الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية، وخلق وظائف عالية الأجر في هذه الصناعات أما العوائد غير المباشرة فتتمثل في: نمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال ورفع مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات والباحثين في القطاعات التقنية.
شراكات استراتيجية
وذكر “إنترريجونال” أن دولة الإمارات وقعت خلال الفترة الأخيرة اتفاقيات استراتيجية كبيرة في سياق توطين الصناعات التقنية أبرزها : شراكة “إم جي إكس” مع “بلاك روك” و”مايكروسوفت” لإطلاق “الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” بهدف الاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين “جي 42” و “إنفيديا” لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين دقة التنبؤات الجوية عالميًا بالإضافة إلى استثمارات “مايكروسوفت” في “جي 42″بمبلغ 1.5 مليار دولار، كما تم توقيع الشراكة الإماراتية-الفرنسية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.


مقالات مشابهة

  • مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية
  • تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.. ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا
  • توقيف متورّط في إشكال الميناء
  • دستور دولة (تأسيس) الإفتراضية
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
  • (نجد شامت لأبو تركي واخذها شيخنا)..
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
  • دولة القانون
  • الإمارات تحتفي غداً بـ "يوم المرأة العالمي"