حملة ترامب تتهم هاريس بالسيطرة على أموال حملة بايدن
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
سرايا - تقدمت حملة دونالد ترامب بشكوى إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس، متهمة حملتها لعام 2024 بانتهاك قوانين تمويل الحملات الفيدرالية من خلال استبدال اسم جو بايدن باسمها والسيطرة على أموال حملته.
وقالت الشكوى، التي قدمها المستشار العام لحملة ترامب، ديفيد وارينجتون، إن حملة بايدن لم تتمكن من إعادة تسمية لجنتها من "بايدن للرئيس" إلى "هاريس للرئيس" بمجرد انسحاب بايدن من السباق يوم الأحد، وتجديد مبلغ 91 دولارًا.
"هذا ليس أكثر من مجرد مساهمة مفرطة غير مقنعة بقيمة 91.5 مليون دولار من مرشح رئاسي إلى آخر، أي من حملة جو بايدن القديمة إلى حملة كامالا هاريس الجديدة. وقالت الشكوى المكونة من ثماني صفحات إن هذا الجهد يسخر من قوانين تمويل الحملات لدينا.
وأضافت: “يحظر على المرشحين الاتحاديين الاحتفاظ بمساهماتهم في الانتخابات التي لا يشاركون فيها”. "لم يُظهر بايدن لمنصب الرئيس 2024 أي نية لاسترداد أو إعادة تخصيص أموال الانتخابات العامة التي تلقاها بالفعل. وهذا يجعلهم جميعا مساهمات زائدة ".
لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الشكوى ستولد زخمًا لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية، لكن حملة ترامب كانت تبحث عن أي طريقة لإبطاء الزخم الذي تمكنت هاريس من توليده مع الناخبين والمانحين بعد أن أصبحت بسرعة المرشحة الديمقراطية المفترضة.
محاولة تعطيل هاريس
وتضمنت الاستراتيجية، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، فتح معارك قانونية جديدة لمحاولة منع هاريس من الوصول إلى أموال بايدن، على الرغم من أن الشكوى المقدمة يوم الثلاثاء لم تصل إلى حد رفع دعوى قضائية.
قدم وارينجتون هذا الطلب الصريح إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية في الشكوى، وطلب من الوكالة الانضمام إلى عملية النقل. وقالت الشكوى إنه إذا اعتبرت لجنة الانتخابات الفيدرالية أن النقل غير قانوني، فإنها ستطلب من لجنة الانتخابات الفيدرالية النظر في إصدار غرامة أو إحالة جنائية إلى وزارة العدل الأمريكية.
نظرت حملة هاريس إلى شكوى لجنة الانتخابات الفيدرالية باعتبارها جهدًا قانونيًا زائفًا لإثارة الفوضى، مشيرة إلى أن لجان بايدن-هاريس كانت دائمًا لجانًا مرخصة لبايدن أو هاريس، وفقًا لشخص مطلع على التفكير.
حملة هاريس جمعت 100 مليون دولار من التبرعات في 36 ساعة
وفي بيان، أشارت حملة هاريس إلى أنها جمعت 100 مليون دولار من التبرعات في 36 ساعة منذ انسحاب بايدن من سباق 2024، مضيفة: “ادعاءات قانونية لا أساس لها من الصحة – مثل تلك التي قدموها لسنوات لمحاولة قمع الأصوات”. وسرقة الانتخابات لن يؤدي إلا إلى تشتيت انتباههم”.
كما زعمت الشكوى، التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق، أن استيلاء هاريس على أموال حملة بايدن المتبقية كان بمثابة مساهمة مفرطة غير قانونية بالنظر إلى أن "بايدن للرئيس" لم تكن لجنة معتمدة لحملة هاريس.
وجاء في الشكوى: "إذا لم يسعى السيد بايدن للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، فلن يشارك أبدًا في الانتخابات العامة وجميع المساهمات في الانتخابات العامة التي تلقاها بايدن للرئاسة مفرطة ويجب التخلص منها".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حملة هاریس
إقرأ أيضاً:
فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
هيمنت نتائج الانتخابات الأميركية على مناقشات القمة الثالثة للمرأة العالمية، في مقر صحيفة واشنطن بوست وسط العاصمة الأميركية، وسط مشاركة كبيرة من شخصيات نسائية في مقدمتها الرئيسة المشتركة للمؤتمر الوطني الجمهوري لورا ترامب، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وغيرهن.
لورا ترامب أكدت في جلسة نقاشية خصصت للحديث عن الانتخابات، أن الجمهوريين حققوا إنجازا تاريخيا، دونالد ترامب فاز مجددا لأن الناخبين رأوا نجاحه في الفترة الأولى، وهو ما سنراه يتحقق مرة أخرى في هذه الفترة الثانية.
وأضافت أن ترامب في انتخابات عام 2016 كان مدركا لدور مواقع التواصل الاجتماعي، التي كان لها دور كبير في الحملة الانتخابية في عام 2024.
ووجهت ترامب حديثها لمن يشعرون بالقلق حيال نتائج الانتخابات، مشددة على أن الرئيس المنتخب "لن يكون في معركة انتقامية من أحد أو طرف ما، أؤكد لكم أنه سيعمل لصالح جميع الأميركيين، عندما يعود للبيت الأبيض سيركز توفير مزيد من المال للأميركيين، وأننا بلد آمن، ولن ينجر إلى حرب عالمية ثالثة، وسيكون الشخص الذي يعيد توحيد هذه الأمة وأعلم أن كثيرا منكم يظن أن ذلك غير ممكن الآن".
وفي المقابل، قالت نانسي بيلوسي إن أحد أهم أسباب خسارة الديمقراطيين في هذه الانتخابات ربما تعود إلى امتناع كثير من الناخبين عن التصويت، موضحة "ربما لو شارك هؤلاء في بعض المقاطعات لفازت كامالا هاريس، وفاز الديمقراطيون في النواب والشيوخ".
بيلوسي لفتت إلى أهمية الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في الانتخابات، قائلة "هناك عدة عوامل جديدة في هذه العملية من بينها وسائل التواصل الاجتماعي، كان يتعين علينا أن نتأكد من تشجيع الناخبين أكثر على المشاركة، وعندما ننظر إلى المؤشرات يمكن أن نرى انعكاس تأثير هذه العوامل على النتيجة".
وألقت الانتخابات بظلالها على جلسة "التغيير" بحضور كيليان كونواي، المستشارة الرئاسية في إدارة ترامب السابقة، ومينيون مور، رئيسة المؤتمر الوطني الديمقراطي، وميغان ماكين، الكاتبة السياسية، وصانعة محتوى بودكاست.
كونواي قالت إن الشعب الأميركي أعلن رفضه لكل الصفات غير الحقيقية التي أطلقها البعض على الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
كونواي وجهت رسالة للديمقراطيين قائلة "الشعب مل من محاضراتكم، الأميركيون يريدون أن نستمع إليهم وإلى قضاياهم، ونحن هنا في معركة للتغيير، هذه الانتخابات أوضحت مؤشرات ديمغرافية، وجغرافية، عن كيف فاز الرئيس دونالد ترامب باكتساح، وعلى الرغم من منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، لكنه خسر 7 بالمئة فقط من أصوات النساء، وهناك رسائل عدة أخرى يجب أن نهتم بها في الانتخابات على رأسها مواجهة خطط اقتصادية فاشلة".
أما مور فقالت إن "الديمقراطية هي حرية الاختيار، لذلك فعلى الجميع أن يعرف ما ومن يختار، لذلك فإن كان الناخب مرتاحا للغة المستخدمة في الخطاب في هذه الانتخابات، وهذه الطريقة في المنافسة، فيتعين أن يعرف أنه يُعد جيلا جديدا، وقد يكون بيننا الآن شباب أصغر سنا، ولنأمل في أن هؤلاء الشباب يحترمون الاختلاف بينهم، كل ما نحتاجه هو الاحترام".
وتناولت المناقشات عددا من القضايا المختلفة من بينها اقتصادية، واجتماعية، في مقدمتها حماية الأطفال من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك استضافت جلسة "أصوات من أجل السلام" سيدة إسرائيلية، وأخرى فلسطينية، بالإضافة حلقات نقاشية حول قضايا أسرية، وتكنولوجية، ورياضية كذلك.
وتطرقت النقاشات خلال جلسات القمة إلى ترشيحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشغل مناصب في إدارته الجديدة، من بينها تلك التي أثارت جدلا مؤخرا، وكذلك اعتذار مات غايتز عن منصب وزير العدل، وقالت النائبة الجمهورية عن فلوريدا ماريا إلفيرا سالازار إن غايتز استقال من دورة مجلس النواب الحالية، وليس المقبلة، وانسحب من الترشح لمنصب وزير العدل لعدم إثارة الجدل بشكل أكبر حول تعيينه من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
سالازار أضافت خلال جلسة "حقبة جديدة في السلطة" أن "القانون هو القانون، وعلينا الالتزام به، وهذا ما يجعل هذا البلد قويا".