القومي للمرأة يشكر وزيرة التضامن لعدم استبعاد الأسر المستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة»
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تقدم المجلس القومى للمرأة بخالص الشكر والتقدير الى الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، لاصدارها منشورًا وزاريًا بعدم استبعاد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط « تكافل وكرامة» حال اشتراكهم واستفادتهم من خدمات برنامج الإدخار والاقتراض الرقمي « تحويشة» التابع للمجلس القومي للمرأة أو أي من برامج التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي لمستفيديها لمساعدتهم على التحول من تلقي الدعم النقدي إلى الإنتاج والعمل.
وأشاد المستشار سناء خليل نائب رئيسة المجلس بهذا المنشور الوزارى الهام الذى يساهم فى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، حيث أنه سوف يساهم فى تشجيع السيدات على الانضمام الى برنامج "تحويشة" والاستفادة من خدماته دون خوف من استبعادهن من برنامج " تكافل وكرامة".
كما يعكس هذا المنشور حرص الوزارة على توحيد الجهود والتكامل بين برامج الدعم النقدي المقدمة للأسر الأولى بالرعاية في الوزارة، وكذلك البرامج المنفذة في المجلس القومي للمرأة، بهدف المساعدة في تخفيف معاناة الأسر واخراجهم من دائرة الفقر والاحتياج ، خاصة أن برنامج « تحويشة» يساعد السيدات والفتيات في القرى المختلفة بمحافظات مصر على الإدخار الرقمى مما يحقق التمكين الاقتصادى لهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومى للمرأة تكافل وكرامة وزيرة التضامن الدكتورة مايا مرسى القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس القومي للمرأة تشهد احتفالية عيد القيامة بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في احتفالية عيد القيامة المجيد الذي أقامته الطائفة الإنجيلية مساء اليوم السبت بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر وبحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيس المجلس، الدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية وعدد من قيادات الطائفة الإنجيلية فى مصر، وعدد من عضوات فرع المجلس بالقاهرة، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي الهيئات والجهات فى مصر.
روح المحبة والأخوة
قدمت المستشارة أمل عمار خالص تهانيها للدكتور القس اندريه زكى وللطائفة الإنجيلية بهذه المناسبة المجيدة، مؤكدة أن هذه الاحتفالات تعكس روح المحبة والأخوة التي تعرفها مصر على مدار تاريخها.
الجدير بالذكر قال الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "المسيح قام! حقًّا قام!" بهذه التحية المملوءة بالإيمان والرجاء، افتتح كلمتي في عيد القيامة المجيد لعام 2025، موجّهًا رسالة صادقة تعكس عمق التحديات التي تعيشها منطقتنا، وفي القلب منها آلام شعوب الشرق الأوسط، لكنها في الوقت ذاته تُعلن الرجاء الذي لا ينكسر في وجه الألم.
وأضاف “زكي ” خلال الكلمة التي القاها خلال احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة، أنه وفي وقت تتزايد فيه الأزمات والمعاناة في مناطق عدّة من العالم العربي، من غزة التي تحوّلت أحياؤها إلى أنقاض، إلى سوريا ولبنان والعراق، حيث يعاني الملايين من آثار الحروب والانهيارات الاقتصادية والتشريد، ونتساءل كيف نحتفل بالقيامة وسط هذا الواقع؟
وتابع: "يرى أن هذه المآسي ليست مجرد أرقام أو أخبار، بل قصص بشر حقيقيين، بينهم أصدقاء وجيران وأقارب، ويضيف: "ورغم كل ذلك، نرفع الشكر لله من أجل مصرنا، بلد السلام والتماسك، وسط منطقة تموج بالاضطرابات".
مستشهدًا رئيس الطائفة الإنجيلية، بكلمات بولس الرسول: "إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدًا" (2 كورنثوس 5: 17)
يؤكد القس أندريه زكي أن القيامة ليست فقط ذكرى تاريخية، بل دعوة دائمة لحياة جديدة تتجاوز اليأس، وتدفع نحو التغيير الحقيقي في النفس والعلاقات والمجتمع.
يستعرض السياق الذي كُتبت فيه رسالة بولس إلى كنيسة كورنثوس، حيث واجهت المدينة والكنيسة تحديات الانقسام والفساد والشكوك، ومع ذلك، جاء إعلان الإنجيل واضحًا: "أنتم لستم كما كنتم... أنتم خليقة جديدة".
واستطرد رئيس الطائفة الإنجيلية: "كتب بولس هذه الكلمات من عمق الألم، لا من برج عاجي. كان مرفوضًا ومضطهدًا، لكنه آمن أن قيامة المسيح غيّرت كل شيء. وهذه الرسالة ما زالت تتحدث إلينا اليوم في واقعنا الشرق أوسطي، الذي يتوق إلى الشفاء والتجديد".
وطرح الدكتور القس أندريه زكي أربع دعوات عملية للعيش بروح القيامة:
ترك الحياة القديمة: التخلي عن أنماط اليأس والخوف والمرارة، كما ترك المسيح الأكفان في القبر.اعتناق هوية روحية جديدة: هوية تعطي كرامة وثباتًا ودافعًا لخدمة الآخرين.الانتماء إلى جماعة تحمل رسالة: أن نكون سفراء للمصالحة والمحبة والتجديد.التمسك برجاء القيامة: رجاء لا يُنكر الألم، بل يعلن أن الله يعمل من خلاله، وأن الموت ليس النهاية.واختتم الدكتور القس أندريه زكي رسالته بتأكيد قوي: "في المسيح، نحن خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. والخوف والانكسار واليأس لا يملكون السيادة،هوذا الكل قد صار جديدًا" كل عام وأنتم بخير، والمسيح القائم يمنح عالمنا المتألم سلامًا لا يُعبّر عنه.