وزيرتا البيئة والتنمية المحلية ومحافظ الإسكندرية يتفقدون المدفن الصحى بمنطقة الحمام
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تفقد الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة للتنمية المحلية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، ظهر اليوم الأربعاء، المدفن الصحي بمنطقة علم نايل بمدينة الحمام بمحافظة الإسكندرية والذي تقوم بإدارته وتشغيله شركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة المسئولة عن أعمال النظافة بالإسكندرية.
وخلال الجولة، تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد والدكتورة منال عوض ومحافظ الإسكندرية خلايا الدفن الصحي بالمدفن، والممتد على مساحة 384 فدانًا - تستوعب حوالي 30 خلية دفن صحي - ويبلغ متوسط استيعاب الخلية الواحدة حوالي مليون طن.
ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال تفقدها للمدفن بضرورة زيادة كميات عمليات التدوير المخلفات المتولدة عن محافظة الإسكندرية، لضمان إطالة عمر المدفن الصحي بمدينة الحمام ليصل إلى 30 سنة، مشيرة إلى الأبعاد الاقتصادية والبيئية والمتمثلة في إنتاج سماد عضوي وتوليد الطاقة بإنتاج وقود بديل، إضافة إلى تقليل عملية النقل لمسافة تزيد عن 100 كيلو من محافظة الإسكندرية وحتى مدينة الحمام.
كما وجهت وزيرة البيئة خلال الزيارة بضرورة الالتزام بإتباع الإجراءات الآمنة للتخلص من المخلفات، وإدارة المدفن بطريقة آمنة والتأكد من توافر الاشتراطات البيئية في الدفن، والتخلص الآمن من المخلفات مشددة على ضرورة المتابعة المستمرة للتحكم والسيطرة وإجراء أعمال التغطية اللازمة وشبكة تجميع الغازات.
كما شددت وزيرة البيئة على ضرورة الالتزام بالضوابط البيئية داخل المدفن الصحي وحوله، مؤكدة على عملية المتابعة المستمرة من قبل فرع جهاز شئون البيئة بالإسكندرية، وتشكيل لجان مشتركة من وزارات البيئة، والتنمية المحلية، والصحة، والمحافظة، لرصد أية ملوثات وأخذ القياسات البيئية للمدفن، وتحريك سيارة رصد ملوثات الهواء لرصد المنطقة حول المدفن.
ومن جانبها أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية إلى الاهتمام الذي توليه عقب توليها المسئولية لمتابعة منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة علي أرض الواقع بالمحافظات وخاصة عمليات الإدارة والتشغيل للمدافن الصحية ومصانع التدوير والمحطات الوسيطة من شركات القطاع الخاص العاملة في المنظومة بهدف رفع كفاءة الأداء وبما يعكس عملية الإصحاح البيئي.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، حرص الدولة على تحفيز ودعم مشاركة شركات القطاع الخاص الوطنية للعمل في مجال المخلفات وبصفة خاصة إدارة وتشغيل مشروعات البنية التحتية التي تم إنشاؤها في إطار المنظومة للحفاظ على الاستثمارات التي ضختها الدولة في المنظومة علي أرض جميع المحافظات.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن شركة نهضة مصر تقدم في محافظة الإسكندرية خدمات الجمع والكنس والغسيل الآلي ونظافة الشوارع من المخلفات البلدية الصلبة ونقلها للمحطات الوسيطة ومصانع معالجة وتدوير المخلفات وإدارة وتشغيل وتأهيل المحطات الوسيطة والنقل منها للمدفن الصحي الآمن بمدينة الحمام.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن المدفن الصحي بمدينة الحمام يعتبر الأكبر في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويعمل حسب المواصفات البيئية والعالمية، مشيرة إلى سعي الوزارة بالتعاون مع وزارة البيئة لزيادة العمر الافتراضي للمدفن الصحي بالحمام.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية شركة نهضة مصر ببذل أقصى الجهود لتلافي أي ملاحظات فيما يخص إدارة وتشغيل المدفن الصحي بالحمام وكذا عمليات تقديم خدمات الجمع ونقل للمخلفات على مستوى المحافظة وتقديم أفضل خدمة بما يساهم في أن تكون الإسكندرية نموذجًا في مستوى النظافة ونجاح منظومة المخلفات وتحقيق أهدافها على أرض الواقع.
كما أشارت الدكتورة منال عوض إلى ضرورة الحفاظ على المدفن الصحي بمنطقة علم نايل بمدينة الحمام لأنه يستقبل العديد من المخلفات بالإسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الفريق احمد حسن محافظ الاسكندرية المدفن الصحى مدينة الحمام وزیرة التنمیة المحلیة الدکتورة منال عوض بمدینة الحمام المدفن الصحی من المخلفات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستقبل سفير نيبال لبحث التعاون في مواجهة تحدى تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السفير سوشيل كومار لامسال سفير دولة نيبال لدى مصر لمناقشة سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ ، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.
وأكدت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم الخميس، بأهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي يعاني منها شعوب العالم، هو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما، مشيرة إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدف طموح للوصول إلى نسبة ٤٢٪ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركز إقليمي للهيدروجين الاخضر.
" ضرورة ايجاد آليات مبتكرة لتمويل المناخ"
وأوضحت وزيرة البيئة ان محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى ايجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا يعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزء من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء وخاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال حيث يعتبر التكيف اولوية حتمية لاستمرار الحياة بها.
" تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية"
واضافت وزيرة البيئة انه يتم العمل مع البنوك ايضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد احد مقومات السياحة، والتعاون ايضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعي للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لادارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها واشراك القطاع الخاص.
ولفتت إلى ان رحلة مصر الملهمة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتغير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الاخضر المستدام.
كما اشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن اول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على اشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.
من جانبه، اكد السفير لامسال ان مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرصا واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما يواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف، موضحا أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة وخاصة المتجددة، حيث ان معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية مناخيا، مؤكدا ان التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الاخضر .
كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال " حوار ايفرست" والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية، متطلعا لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من اهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.