فيديو | محمد بن زايد يكرم المساهمين في دعم برامج ومبادرات هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أبوظبي - وام
كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” المساهمين في دعم برامج ومبادرات هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» من الأفراد والمؤسسات خلال عام 2023.. وذلك تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في ترسيخ قيم الخير والعطاء الإنساني والعمل التطوعي بجانب تعزيز ثقافة التلاحم والتضامن المجتمعي التي تُعد قيماً متأصلة في مجتمع الإمارات.
مساهمات مجتمعية مالية وعينية
وقدم المكرمون من الأفراد والمؤسسات خلال العام الماضي مساهمات مجتمعية مالية وعينية دعماً للأولويات الاجتماعية ومبادرات التطوير المجتمعي التي تشرف عليها هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، كونها القناة الحكومية المعنية في أبوظبي بتلقي المساهمات المجتمعية من القطاع العام والخاص والمجتمع المدني. وقامت هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، منذ تأسيسها خلال عام 2019، بتوجيه مساهمات مجتمعية بقيمة 370.4 مليون درهم إماراتي لدعم المشاريع ذات الأولويات الاجتماعية في مختلف القطاعات بما فيها.. قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والبيئة والبنية التحتية والقطاع الاجتماعي واستفاد منها أكثر من 800 ألف شخص من خلال دعم 153 مشروعاً مجتمعياً. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، أن القيادة الرشيدة تواصل دعمها للقطاع الاجتماعي للارتقاء بمسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة، ومواصلة النهوض بدور جميع المؤسسات للإسهام في تعزيز جودة الحياة ما يرسخ مكانة أبوظبي وجهة مفضلة للعيش والعمل والاستقرار. وأضاف أن القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي يعمل على تعزيز ثقافة المشاركة والمساهمة المجتمعية والابتكارات الاجتماعية، وصولاً إلى حياة كريمة لأفراد المجتمع كافة عبر مجموعة من المبادرات والبرامج المختلفة التي تنفذها الدائرة والجهات والشركاء، وتسهم في ترسيخ مفاهيم التلاحم المجتمعي«.
القيادة الحكيمة
من جهتها، أشادت سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، بالدعم والاهتمام الكبيرين اللذين تُوليهما القيادة الحكيمة لمبادرات وبرامج الهيئة، الرامية إلى تحقيق رؤية المجتمع المتعاون والشامل لجميع سكان إمارة أبوظبي. وقالت:«سنواصل العمل مع الشركاء من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتقديم الحلول المبتكرة والمستدامة لمختلف الأولويات الاجتماعية المعتمدة وتعزيز التنمية المجتمعية في ظل ما تُوليه حكومة إمارة أبوظبي من اهتمام كبير لتشجيع الابتكار في مختلف نواحي العمل الحكومي. حيث تعمل الهيئة على تفعيل المشاركة المجتمعية لتمكين دعم الحلول التي تعالج الأولويات الاجتماعية وتحقق الأثر الإيجابي المُستدام». وتعمل الهيئة بالتعاون مع شركائها من القطاعين العام والخاص ومؤسسات العمل التطوعي على توجيه المساهمات المجتمعية المالية أو العينية أو التطوعية لدعم المبادرات والبرامج التي تشرف عليها لمعالجة الأولويات الاجتماعية المحددة من قبل دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وتوفر لها حلولاً متكاملة تدعم جهودها في تعزيز نمط حياة الأفراد في مجتمع الإمارة. وتسعى هيئة المساهمات المجتمعية - معاً إلى تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية المشتركة وتمكين الأفراد والمؤسسات المجتمعية من اختيار المشاريع التي تنسجم مع أهدافها وقيمها، وبالتالي إتاحة المجال أمامها للمساهمة في تحقيق رؤية أبوظبي المتمثلة في بناء مجتمع متعاون ومتماسك وشامل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات هیئة المساهمات المجتمعیة الأولویات الاجتماعیة محمد بن زاید آل نهیان الأفراد والمؤسسات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: محمد بن زايد ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان، وضمان الكرامة لجميع من يعيشون على أرضنا، حيث دعا سموه الدول حول العالم إلى العمل من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والسلام الإقليمي والدولي، إضافة إلى تعزيز التنمية والاستقرار لشعوب العالم.
وأشار إلى أن القيم الأساسية لدولة الإمارات تؤكدها رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي صرّح بأن فوائد الوحدة في الدولة وصلت إلى جميع الناس، أينما كانوا، سواء في المدن أو الأرياف أو بين البدو، وتأثيرها يشمل جميع جوانب الحياة.
جاء ذلك في ليلة فنية استثنائية، حيث شهد الشيخ نهيان بن مبارك، العرض الختامي للمسرحية الموسيقية الضخمة «راجاديراج - الحب. الحياة. ليلا»، الاثنين، في أوبرا دبي وسط حضور جماهيري كبير.
ويعد هذا العمل أول وأضخم إنتاج مسرحي موسيقي عالمي يروي سيرة شري كريشنا، والذي أعاد تعريف المسرح الهندي بأسلوب Broadway الفريد، مقدماً تجربة بصرية وموسيقية غير مسبوقة تمزج بين العمق الثقافي والتقنيات المسرحية الحديثة.
وأبدى الشيخ نهيان بن مبارك، إعجابه العميق بالإبداع والتميز الفني الذي ظهر في العرض، مشيداً بجميع المشاركين في تنظيم وإنتاج هذا الحدث الثقافي الفريد؛ وأضاف أن عالم اللورد كريشنا هو عالم يقوم على الحب والرحمة والحماية والإخاء والسلام، والوئام، ومن خلال تقديم هذا العرض الموسيقي الرائع عنه في دولة الإمارات، تؤكدون التزام بلدنا بهذه القيم الإنسانية العالمية التي توحدنا جميعاً.
وشدد على أن تقديم هذا العرض الرائع في دبي، يعكس تطلعات دولة الإمارات لأن تكون مجتمعاً قائماً على العيش الصادق، والتعاطف، والتواضع، وحب الله، والتحرر من السلوكيات المنافية للمجتمع، إضافة إلى ذلك، فإن هذا العمل المسرحي يبرز الإنجازات الثقافية والفنية المذهلة للهند، ويعكس تراثها الثقافي العريق، كما يعزز فخرنا المشترك بالعلاقات المتينة والودية بين الهند والإمارات العربية المتحدة، التي نثق في استمرار نموها وتطورها بما يخدم تطلعاتنا المشتركة نحو عالم أكثر سلاماً.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك: 'يُقال إن الفن هو اللغة العالمية، وشعب الهند أتقن هذه اللغة ببراعة، فمن خلال براعتكم الفنية، وإبداعكم، وتفانيكم، تعمّقون فهمنا المتبادل بطرق ترفيهية وتعليمية مشوّقة، وتلهموننا لتطوير الصفات التي تمكننا من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتنا والعالم.
وأعرب في ختام كلمته، عن تقديره للدور المحوري الذي يؤديه الفن والموسيقى في تعزيز العلاقات الإيجابية بين الشعوب والمساهمة في تحقيق السلام والوئام العالمي؛ وقال: أتحدث باسم الجميع عندما أعبر عن خالص الشكر والتقدير لجميع الفنانين، والكتّاب، والملحنين، والمخرجين، والمصممين، ومبتكري الأزياء، ومصممي الرقصات، وكل من أسهم في إنجاح هذا العمل المسرحي الفريد، شكراً لمهاراتكم المذهلة، وتفانيكم في خدمة الفن، هذه اللغة العالمية للبشرية.
وحظي العرض بإقبال جماهيري ضخم على مدار ست ليالٍ متتالية في أوبرا دبي، حيث امتلأت القاعة بالحضور المتشوقين لمتابعة هذا العمل المسرحي الاستثنائي الذي يضم أكثر من 180 فناناً، و60 راقصاً، و1800 زي مصمم خصيصاً، و20 أغنية أصلية، ما جعله تجربة فريدة لا تُنسى.
ويؤكد هذا الحدث الثقافي والفني الفريد مكانة دبي بصفتها وجهة عالمية تحتضن الفنون والإبداع، حيث أصبحت منصة رئيسية للأعمال الفنية والمسرحية التي تحتفي بالتنوع الثقافي وتجمع بين الحضارات المختلفة.
ويعكس التزام دولة الإمارات برؤية مستقبلية تعزز قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الثقافات العالمية، ما يرسخ مكانتها بصفتها مركزاً للإبداع والفنون، ويعزز مكانتها بصفتها عاصمة عالمية للتنوع الثقافي والحوار الفني.
وبهذا النجاح الكبير، يواصل المشهد الثقافي في دبي تقديم عروض عالمية المستوى، تجذب الفنانين والمبدعين والجمهور من مختلف أنحاء العالم، لتظل الإمارة منارة للثقافة والفن والتسامح، وتعكس روح الحداثة والانفتاح التي تميز الإمارات العربية المتحدة.
(وام)