عبر  الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن اعتزازه وتقديره لحصول المعمل المركزي بكلية العلوم على هذا الإعتماد، مؤكداً أن الجامعة تلتزم بتقديم أعلى مستويات الجودة في التعليم والبحث العلمي، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود كبيرة من فريق العمل، مُعرباً عن أمله أن يكون نموذجاً يحتذى به في كافة كليات الجامعة، متطلعاً إلى رؤية المزيد من الإنجازات المستقبلية

 جاء ذلك تعليقاً من رئيس الجامعة على تنظيم كلية العلوم لإحتفالية بمناسبة حصول المعمل المركزي على اعتماد ISO 17025 للاختبارات الكيميائية من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، ليصبح أول معمل مركزي معتمد في الجامعة

حضر الاحتفالية  الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حمدي عطا الله، مدير مركز ضمان الجودة بالكلية.

 كما شارك بالاحتفالية وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية، وعدد من الأساتذة، العمداء السابقون لكلية العلوم الدكتور العربي هندي شندي، والأستاذ الدكتور فايز صميدة، والدكتور محمد عرنوس.

من جانبه، أعرب  الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن اعتزازه بهذا الإنجاز قائلاً: "حصول المعمل المركزي على اعتماد ISO 17025 يمثل خطوة هامة نحو تعزيز جودة البحث العلمي في جامعة قناة السويس، مشيراً إلى أن  الإعتماد ليس مجرد شهادة، بل هو اعتراف  بجودة ودقة العمل الذي يتم في هذا المعمل، مقدماً الشكر إلى جميع من ساهم في تحقيق هذا النجاح.

من جهته، أكد الدكتور حمدي عطا الله، مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة أن حصول المعمل المركزي على اعتماد ISO 17025 يعد دليلاً واضحًا على التزام كلية العلوم بأعلى معايير الجودة والتميز، كما يشكل خطوة هامة نحو تعزيز ثقافة الجودة والاعتماد في كافة كليات الجامعة.

وفي كلمتها خلال الاحتفالية، عبرت الأستاذة الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم، عن فخرها بهذا الإنجاز مشيرة إلى أنه يعد تتويجًا للجهود المستمرة التي بذلها فريق العمل لتحقيق التميز في الاختبارات الكيميائية، كما  توجهت بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح.

كما تم خلال الاحتفالية تكريم فريق العمل بالمعمل المركزي، وتقديم الشكر الخاص للدكتورة هبة ناجح جاد الحق، مدير المعمل المركزي، على جهودها المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس كلية العلوم احتفال لحصول المعمل المركزي للاختبارات الكيميائية بوابة الوفد الإلكترونية المعمل المرکزی على هذا الإنجاز

إقرأ أيضاً:

ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولة

قالت صحيفة ليبراسيون إن المؤرخ كريستوف لافاي والصحفية كلير بييه كشفا، خلال وثائقي جديد، عن أن قرار استخدام الجيش الفرنسي الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليا خلال حرب الجزائر كان متخذا على أعلى مستويات الدولة الفرنسية.

وأوضحت الصحيفة -في حوار مع المؤرخ والصحفية أعدته ليا ميسيغين- أن الوثائقي، رغم إلغائه المفاجئ، أثار ردود فعل قوية على جانبي البحر الأبيض المتوسط، لكشفه النقاب عن محرم ظل مدفونا لأكثر من 6 عقود، عندما استخدم الجيش الفرنسي الأسلحة الكيميائية للقضاء على الثوار الجزائريين المتحصنين في الكهوف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: "حملة مدمرة" تطال التعليم الجامعي في أميركاlist 2 of 2جدعون ليفي: أنى لرئيس الشاباك أن يقدم دروسا في الأخلاق حتى لنتنياهو؟end of list

وتحدث لافاي عن نقطة البداية التي جمعت بينه وبين بييه في مجال التحقيق التاريخي، وذلك في أثناء دراسته وحدات الجيش الفرنسي في أفغانستان، واكتشافه أن بعض الأساليب المستخدمة مستوحاة من حرب الجزائر، مما قاده للبحث في تاريخ وحدات الأسلحة الكيميائية، ليفتح لقاء له مع جندي فرنسي سابق -تعرض لأضرار صحية نتيجة الغازات- الباب على شهادات الجنود وأرشيفات خاصة.

أما كلير بييه، فقالت إن إخبار لافاي لها بهذه الحقيقة كان بمنزلة صدمة كبيرة، لأنها لم تكن تعلم -بصفتها صحفية فرنسية- عن استخدام بلادها الأسلحة الكيميائية في الجزائر، وقد دفعها ذلك لإجراء بحث مكثف لتوثيق شهادات نادرة وصادمة من الناجين والجنود المشاركين.

إعلان صدمة لا يمكن التغلب عليها

وأشار لافاي إلى أن الحصول على شهادات الجنود كان تحديا كبيرا بسبب الخوف والشعور بالذنب والعار، حتى إن كثيرين رفضوا الحديث بسبب التجارب المروّعة التي واجهوها، خاصة أن بعض الكهوف التي استهدفتها هذه الأسلحة كانت ملجأ للسكان المدنيين.

وقال المؤرخ إن مقاتلا سابقا تراجع بعد أن وافق على لقائه قائلا "في الـ20 من عمري، كانت لديّ الشجاعة للنزول إلى الكهف، ولكنني اليوم لا أملك حتى الشجاعة للحديث عنه"، ووصف آخرون حروب الكهوف بأنها صدمة لا يمكن التغلب عليها.

وواجه الباحثان عقبات قانونية وسياسية حالت دون الوصول الكامل إلى الوثائق الرسمية، رغم رفع الحظر عنها بقرار من مجلس الدولة الفرنسي، لأن وزارة الدفاع استمرت في تقييد الوصول إلى الوثائق الحساسة بحجج أمنية، مما يعوق رسم صورة شاملة عن هذه الجريمة.

ورغم إغلاق أرشيف وزارة الدفاع، "تمكنا -كما يقول لافاي- من تتبع هذه القصة بفضل وثائق شخصية وشهادات قدامى المحاربين (..)، وثبت لدينا أن استخدام الأسلحة الكيميائية لم يكن مجرد قرار عسكري، بل كان مدعوما من أعلى مستويات الدولة الفرنسية"، إذ تشير الوثائق إلى توقيع وزير الدفاع في الجمهورية الرابعة موريس بورجيس ماونوري على قرارات تسمح باستخدام هذه الأسلحة في الجزائر.

وسلطت الأبحاث الضوء على خطورة الغازات التي استخدمتها فرنسا، مثل مركب "سي إن 2 دي" (CN2D)، الذي كان فعالا بشكل مميت في الأماكن المغلقة كالكهوف، وقد أدى هذا الغاز إلى إصابة المقاتلين الجزائريين بحالات اختناق حادة كما تسبب في تدمير الكهوف بالمتفجرات، ومن ثم دفن عديد من الجثث تحت الأنقاض.

كما أدى تعرض الجنود الذين تعاملوا مع هذه الغازات على الجانب الفرنسي إلى مضاعفات صحية طويلة الأمد، ولا يزال بعضهم يسعى للاعتراف القانوني بما لحقهم من أضرار.

إعلان

فتح الأرشيف ضرورة ملحة

وفي ظل الأزمة الدبلوماسية المستمرة بين الجزائر وفرنسا، يخشى الباحثان أن تقود هذه التوترات إلى زيادة القيود على الأبحاث المتعلقة بحرب الجزائر، ويؤكدان أن فتح الأرشيف ضرورة ملحة لإنقاذ التاريخ من التعتيم.

وحسب لافاي، فإن الأرشيفات "ملك للشعب" وليس لأولئك الذين يحجبونها لأغراض سياسية، ويوضح أن حجب الوثائق انتهاك للديمقراطية ويمنع من استيعاب الماضي بصورة عادلة، مما يُبقي الجراح مفتوحة.

ومن جانبها، تؤكد بييه على أهمية مواجهة الإرث الاستعماري الفرنسي بشجاعة، مشددة على أن الكشف الكامل عن الحقيقة ضروري لأجيال المستقبل، وأن المجتمعات المدنية قد تكون المفتاح لتجاوز الخلافات بين الدول.

وختم المؤرخ والصحفية بدعوة السلطات الفرنسية إلى اتخاذ خطوات جريئة لفتح الأرشيف، ورفع الحواجز أمام البحث التاريخي، ومواجهة سياسات التعتيم التي تبقينا في دوامة من الصراعات السياسية والذاكرة المؤلمة، وخلصا إلى أن كشف الحقيقة ليس فقط حقا إنسانيا، بل شرطا أساسيا لبناء علاقات صحية بين فرنسا والجزائر في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يبلغ رئيس الشاباك باعتزامه إقالته هذا الأسبوع
  • رئيس مياه القناة: البدء في صيانة طلمبات محطة صرف صحي المستقبل
  • ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولة
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول الحماية الإلكترونية لطلاب المدارس
  • رنا رئيس تحتفل بعقد قرانها فى حفل عائلي
  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • رئيس الوزراء يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. ويطلع على أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا علوم الفضاء| صور
  • أخبار بني سويف| الجامعة ضمن أفضل 300 عالميا .. افتتاح مسجد بقرية منهرو.. التأكد من مخرات السيول شرق النيل
  • جامعة بني سويف من أفضل 300 مؤسسة عالمية في العلوم الصيدلانية