وصل إلى الحلوى.. لماذا يتصاعد الهوس بالبروتين؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تتنافس شركات ناشطة في إنتاج الغذاء على تضمين البروتين في عدد من منتجاتها، إلى درجة أنه أصبح بإمكان الباحثين عن البروتين أن يعثرون عليه في الحلويات والأجبان والزبادي والآيسكريم.
وباتت الحلويات البتروتينية جاذبة لكثير من المستهلكين، خاصة الباحثين عن الرشاقة وبناء العضلات، وكذلك الذين يرغبون في تناول كميات أقل من السكر، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وأظهر استطلاع أجرته مجلة "نيو كونسمر" العلمية، وشركة "تولونا"، وهي شركة متخصصة في التسويق، أن ما يقرب من 20 في المئة، من بين 3300 مستهلك أميركي، يرغبون في الحصول على مزيد من البروتين.
ويقول مختصون، ومستهلكون، إن الحلويات الغنية بالبروتين يمكن تصميمها بحيث تحتوي على نسبة أقل من السكر، كما أنها تضفي لمسة صحية على الكعك والبسكويت وغيرها من أنواع الحلوى.
ومع ذلك، يقول اختصاصيو التغذية إن معظم الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا يعتمد على اللحوم، يحصلون على كمية كافية من البروتين من وجباتهم الأخرى.
ووصلت عمليات البحث عن "حلويات البروتين" على محرك البحث غوغل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في الأشهر الأخيرة.
وقالت متحدثة باسم غوغل إن منتج الحليب البروتيني، الذي يحتوي على كمية أكبر من البروتين، وكمية أقل من سكر، شهد قفزة بنسبة 30 في المئة في المبيعات هذا العام، مقارنة بالعام الماضي.
وبسبب الرغبة في تعزيز العضلات والحفاظ على أنسجة الجسم وإنقاص الوزن، يقبل الكثيرون على شراء أغذية عالية البروتين، قد تكون على شكل ألواح حلوى وشوكولاتة أو آيس كريم، أو موجودة في عبوة زبادي أو مشروب حليب.
ويمكن أن يحتوي اللوح الواحد من تلك الأغذية على حوالي 20 غرامًا من البروتين، مما يوفر حوالي ثلث كمية البروتين اليومية الموصى بها لشخص متوسط الحجم في المملكة المتحدة، وذلك حسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
لكن رغم أن تلك الأغذية تتضمن كمية كبيرة من البروتين، فإن معظمها يحتوي أيضًا على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المشبعة غير الصحية، وبالتالي يجري تصنيف أغلبها على أنها أطعمة فائقة المعالجة، وفق الصحيفة البريطانية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن أستاذة علوم الأغذية في جامعة مينيسوتا الأميركية، جوان سلافين، قولها، إن "التركيز على البروتين أمر منطقي في الغالب بالنسبة للأطفال وكبار السن ولاعبي كمال الأجسام".
وتشير اختصاصية التغذية غريس ديروتشا، إلى أن تناول المزيد من البروتين يساعد الناس على الشعور بالشبع بعد الوجبات، ويساعد على بناء العضلات.
وتحذر ديروتشا من أن تناول الكثير من البروتين، يمكن أن يسبب الجفاف واختلال توازن العناصر الغذائية، وتؤكد أن بعض الحلويات البروتينية يمكن أن تسبب الصداع.
وتلفت اختصاصية التغذية إلى أن تناول البروتين يعتمد على العمر والجنس والظروف الصحية وما تحاول تحقيقه من أهداف، وتشدد على أن هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي يجب مراعاتها بالنسبة لتناول البروتين.
وأضافت "إذا كان هناك شخص يركز على البروتين، فهل يحصل على ما يكفي من الألياف، وهل يحصل على ما يكفي من الفيتامينات والفواكه والخضراوات؟"
وبحسب الصحيفة الأميركية، فقد زاد الاهتمام بالحلوى البروتينية على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ حققت محتويات عن "حلوى البروتين" أكثر من 68 مليون مشاهدة على "تيك توك"، بين أوائل أبريل وأوائل يوليو، وفقًا لبيانات مقدمة من شركة "دي سي دي إكس"، المتخصصة في تحليلات الفيديو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من البروتین
إقرأ أيضاً:
ما كمية أوميجا 3 المفيدة للجسم يوميًا؟.. يحمي من الجلطات
أوميجا 3 هو نوع من الأحماض الدهنية الأساسية التي تقدم فوائد صحية عديدة للجسم والعقل، أبرزها خفض كوليسترول الدم الضار ومنع الجلطات، وتحسين صحة الجلد والشعر، فضلًا عن دوره في تقوية الذاكرة وتحسين المزاج، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.. فما هي كمية أوميجا 3 التي يحتاجها جسم الإنسان يوميًا؟.
يوصى الأطباء بضرورة تناول حوالي 250-500 ميليجرام من أحماض أوميجا 3 يوميًا للأشخاص البالغين الأصحاء، وفقا لموقع هيلث لاين، ولتحديد الجرعة اللازمة للشخص بشكل دقيق، يُمكن إجراء اختبار مؤشر أوميجا 3 لأنه في حالة إصابة الإنسان ببعض الأمراض مثل ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية قد يتطلب زيادة جرعة أوميجا 3.
مصادر أوميجا 3 الطبيعيةويُمكن الحصول على أوميجا 3 من المصادر الطبيعية له من خلال تناول الأطعمة الغنية به، وفق ما أوضحته الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، ومن أبرز هذه الأطعمة الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، والسردين والأنشوجة، وتُعتبر بذور الشيا وفول الصويا من الأطعمة الغنية بأوميجا 3، كما يمكن الحصول على أوميجا 3 بتناول البيض والزبادي والمكسرات والخضراوات الورقية مثل البروكلي والسبانخ.
ووفقًا للموقع الطبي هيلث لاين، في حالة نقص كمية أوميجا 3 في الجسم يمكن اللجوء لتناول كبسولات الأوميجا 3 التي تُباع في الصيدليات بجانب مصادرة الطبيعية، ولكن تحت استشارة الطبيب حتى لا تسبب الضرر لبعض الفئات الممنوعة من تناولها مثل الحوامل ومرضى حساسية السمك.