مركز البحوث والتواصل المعرفي يستقبل السفير الصيني “تشانغ هوا”
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
البلاد : متابعات
استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي، والمدير التنفيذي للمركز أمس الثلاثاء (23/7/2024م)، في مقر المركز سعادة السفير الصيني لدى المملكة السيد “تشانغ هوا”، بناء على دعوة من إدارة المركز، وحضر الاستقبال مجموعة من الأكاديميين والباحثين في المركز.
وعبر السفير الصيني عما يحمله هو شخصيًا والحكومية الصينية والشعب الصيني من مشاعر طيبة تجاه المملكة وشعبها، مشيدًا بمكانة المملكة ودورها المحوري إقليميَّاً ودوليَّاً، متطلعًا –سعادته- إلى مزيد من تعميق العلاقات بين البلدين.
كما عبر السفير عن بالغ شكره وتقديره للمركز، مثمنًا ومنوهًا بعمق العلاقات التي نشأت بين السفارة الصينية وبين مركز البحوث –خلال السنوات المنصرمة – مؤكدًا دور المركز في تنمية العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية من خلال ما قدمه من أعمال تتعلق بالتواصل الحضاري والثقافي، وتنظيم اللقاءات، وورش العمل، والنشر المشترك، وإعداد الكتب والدراسات الأصيلة والمترجمة، والمشاركة الفاعلة في معارض الكتاب بالصين، واستقبال الوفود الصينية المختلفة، وتقديم الدعم والمشورة لها.
وعبر رئيس المركز عن بالغ امتنانه لسعادة السفير الصيني؛ مثمنًا الدور الدبلوماسي الثقافي النشط والفعال لسفارة جمهورية الصين الشعبية في الرياض، منوهًا بما قدمه عدد من السفراء السابقين الذين يأتي سعادة السفير السيد “تشانغ هوا” مكملًا لأدوارهم وجهودهم المثمرة والبناءة، متطلعًا لاستمرار الدعم والتسهيلات الصينية التي كان لها أعظم الأثر في تعزيز جهود مركز البحوث والتواصل المعرفي، وأكد رئيس المركز أهمية زيارة سعادة السفير التي تأتي داعمة لجهود المركز في علاقاته بالمراكز البحثية والمؤسسات العلمية والثقافية الصينية.
وبعد نهاية حلقة النقاش أقام المركز حفل غداء على شرف سعادة السفير الصيني
وقد أهدى المركز سعادة السفير الصيني مجموعة من إصدارات المركز المترجمة من اللغة الصينية إلى العربية والمترجمة من العربية إلى الصينية، كما قدم سعادة السفير الصيني -بدوره- للمركز هدية تذكارية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مرکز البحوث
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ ووزير الزراعة النيجيري يتفقدان مركز إعداد تقاوي الذرة بسخا
تفقد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، والوزير أبو بكر كياري، وزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري، والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، مركز إعداد تقاوي الذرة الشامية «الهجين» «البرنامج القومي لبحوث الذرة الشامية»، في محطة البحوث الزراعية بسخا، للاطلاع على الأصناف الجديدة من الذرة التي تتميز بتكيفها مع التغيرات المناخية، وأقل مدة زراعية، مع زيادة الإنتاجية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عادل عبد العظيم، مدير مركز البحوث الزراعية، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس محمد التركاوي، وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ، والدكتور محمد أبو اليزيد، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، وعدد من القيادات التنفيذية.
الاستماع إلى شرح من رئيس الفريق البحثي لقسم بحوث الذرة الشاميةواستمع المحافظ ووزير الزراعة النيجيري، إلى شرح من رئيس الفريق البحثي لقسم بحوث الذرة الشامية، حول التقاوي الجديدة عالية المحصول التي تشمل هجن بيضاء عالية البروتين، وهجن صفراء غنية بالفيتامينات، بالإضافة إلى هجن حمراء عالية الجودة تُساعد على تحسين الإنتاج الحيواني والداجني، وهجن جديدة للفيشار وذرة سكرية.
واطلع محافظ كفر الشيخ ووزير الزراعة النيجيري، على العديد من الهجن الجديدة المتميزة بجودة عالية من بينها الهجين هـ.ف 133 الأبيض، بالإضافة إلى الهجن هـ.ف 184 و185 و186 الأصفر، وكذلك الهجن هـ.ث 377 و369 و370، والهجين هـ.ث 378 الأحمر.
محطة البحوث الزراعية بسخاوأشار المحافظ، إلى أنّ محطة البحوث الزراعية بسخا من أكبر المحطات الزراعية في مصر والشرق الأوسط؛ إذ جرى إنشاؤها في عام 1960 بهدف تنفيذ البحوث العلمية في منطقة الدلتا، بالإضافة إلى خدمة الفلاحين والمجتمع، وتتضمن 14 معهد بحثي ومعملين مركزين.
وأكد «عبد المعطي» أن هذه المحطة أسهمت من خلال بحوثها، في تحقيق الطفرة الزراعية، من خلال تحسين متوسط الإنتاجية والجودة لجميع المحاصيل، وسرعة النمو في فترات وجيزة، ما ساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي مقارنة بزيادة عدد السكان.
من جانبه، أعرب الوزير أبو بكر كياري، وزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري، عن إعجابه الكبير بالتجارب الزراعية المتقدمة في مصر، خاصةً في مجالات إعداد وإنتاج التقاوي والبذور المختلفة، مؤكدا أنّ بلاده تتطلع للاستفادة من هذه الخبرات القيمة في تطوير قطاعها الزراعي، لافتا إلى أهمية نقل المعرفة المصرية في مجالات الزراعة، وحفظ البصل، بالإضافة إلى أنواع البذور والتقاوي المتميزة، ما يسهم في تحسين الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي في نيجيريا.