وزيرة فلسطينية للحرة: إسرائيل لا تحترم القانون الدولي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أشادت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابكيان، في تصريحات "للحرة"، الأربعاء، بتوقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان بكين" لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، كما عبرت عن أسفها لاستقبال الكونغرس الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
وقالت أغابكيان "نتوقع أن يثمر اتفاق بكين عن نتائج إيجابية على أرض الواقع"، مضيفة أن "ترتيب البيت الداخلي سيوحد موقفنا".
وأضافت "نأسف لاستقبال الكونغرس الأميركي لنتانياهو"، معتبرة أن "الدعم الأميركي الذي تتلقاه إسرائيل سيفاقم حرب الإبادة على قطاع غزة".
وأكدت وزيرة الدولة الفلسطينية أن "وقف حرب الإبادة في غزة على رأس أولويات الأجندة الفلسطينية"، موضحة "نعمل على حشد الدعم الدولي المطلوب لنصرة الشعب الفلسطيني".
وقالت "سنرفع تقريرا لتجاوزات إسرائيل إلى المحكمة الدولية"، مضيفة أن "إسرائيل لا تحترم القانون الدولي".
وتطرقت الوزيرة الفلسطينية إلى الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، قائلة "نرحب بأي دولة تريد الاعتراف بدولة فلسطين، وسنواصل العمل مع كل الدول التي لم تعترف بها".
وتحدثت أغابكيان عن أزمة اللاجئين، قائلة "أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني في مصر ما يشكل ضغطا كبيرا على السفارة هناك".
وفيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، أكدت الوزيرة أن ملف الأسرى يمس كل بيت فلسطيني وعلى رأس أولويات الخارجية الفلسطينية، مشيرة إلى أن "كل ما يقوم به الفلسطينيون بالنسبة لإسرائيل هو عمل إرهابي".
وبشأن الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، أوضحت أغابكيان أنها "مطلب دولي وإقليمي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"الدولية لدعم فلسطين": إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير الأونروا، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».
ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.