تكريم أوائل طلبة الدبلوم العام بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
احتفل مكتب محافظ شمال الباطنة بتكريم 52 من الطلبة الأوائل في دبلوم التعليم العام بمدارس المحافظة للعام الدراسي 2023/2024م .
وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة راعي المناسبة أن التكريم يمثل دافعا قويا للطلبة لمواصلة الاجتهاد وتحقيق التميز في مراحلهم الدراسية المقبلة مشيرا إلى أن النتائج التي حققها الطلبة تعد فخرا للمحافظة وللوطن بأسره وأن التكريم يأتي في إطار الحرص على دعم وتشجيع التفوق الأكاديمي وتعزيز قيمة العلم والتعليم في المجتمع سعيا نحو بناء جيل قادر على المساهمة الفعالة في نهضة الوطن وتقدمه.
وأوضح سعادته أن عدد الطلبة الذين حصلوا على نسب تحصيلية مرتفعة بلغ 52 طالبا وطالبة من بينهم اثنان حصلا على نسبة 100% وخمسون طالبا وطالبة تجاوزت نسبتهم 99%. ونفخر بما حققه أبناؤنا الطلبة بتعليمية شمال الباطنة من نتائج مشرفة وندعوهم إلى الاستمرار في السعي نحو تحقيق أهدافهم المستقبلية التي يجب أن تتضمن خدمة وطنهم وتسخير العلم وتعلم المهارات التي تعود بالفائدة على الجميع.
تضمن برنامج الحفل عرضا مرئيا قدمه المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم ضبط الجودة بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة حيث استعرض فيه المشاريع التنموية والخدمية التي تشهدها المحافظة بهدف تعزيز وعي الطلبة ومعارفهم حول التطورات التي تشهدها منطقتهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفنان عبد الغفار شديد بالمعرض العام للفنون التشكيلية الـ45
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، تكريم عدد من الفنانين التشكيليين، الذين اثروا الحركة التشكيلية بإبداعاتهم، بالدورة الخامسة والأربعون، للمعرض العام، والتى من المقرر ان ينتهى المنظمون من استقبال العمال الفنية المشاركة نهاية مارس الجارى.
وتضمن المكرمون، الفنان عبد الغفار شديد، حيث يلتقي الفن بالتاريخ، والذى صاغ مسيرته التى جمعت بين الإبداع البصرى والتحليل النقدي، ليصبح أسمه علامة على فهم أكثر عمقُا للعلاقة بين الفن والهوية.
ونشر قطاع الفنون التشكيلية، بيان على صفحته الرسمية عبر "فيس بوك": في رحلة عبد الغفار شديد، لم يكن الفن مجرد تجربة تشكيلية، بل مسارًا متشابكًا مع البحث، حيث لا تُفهم الصورة إلا عبر الزمن، ولا يكتمل العمل الفني إلا في سياقه التاريخي. بين الفرشاة والوثيقة، بين الألوان والنصوص الأكاديمية، صاغ مسيرته التي جمعت بين الإبداع البصري والتحليل النقدي، ليصبح اسمه علامة على فهم أكثر عمقًا للعلاقة بين الفن والهوية.
وتابع: بدأت رحلته في القاهرة، حيث تخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1962، لكنه لم يتوقف عند الممارسة الفنية، بل انطلق إلى ألمانيا ليكمل دراسته، باحثًا في تاريخ الفن وعلم المصريات بجامعة لودفيج ماكسيميليان بميونخ، حيث حصل على ماجستير عام 1983، ثم دكتوراه عام 1985، متتبعًا أثر الفن المصري القديم في تطورات الفن الإغريقي والروماني. لم يكن بحثه نظريًا فقط، بل كان امتدادًا لوعيه بالتشكيل، حيث ظل حاضرًا في المشهد الفني عبر عشرة معارض فردية، وعشرات المشاركات الجماعية محليًا ودوليًا.
وأردف: عندما عاد إلى مصر، لم يكن ذلك مجرد عودة إلى الوطن، بل عودة محملة برؤية جديدة، فأسس قسم تاريخ الفن بكلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان عام 1995، واضعًا أسسًا لدراسة الفنون من منظور يتجاوز التصنيف التقليدي، ليعيد ربطها بجذورها الفكرية والتاريخية.
واختتم البيان: تكريمه في هذه الدورة هو احتفاء بفنان لم يتعامل مع العمل الفني كنتاج منفصل، بل كجزء من حركة أوسع، تربط الماضي بالحاضر، والنظرية بالممارسة، حيث يصبح كل لون، كل خط، وكل ظل امتدادًا لسؤال قديم عن الصورة، المعنى، والزمن.