العراق.. خطة أمنية مبكرة لحماية مشّاية الأربعين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلنت السلطات العراقية، الأربعاء، عن خطة أمنية مبكرة لحماية زوار أربعين الإمام الحسين في كربلاء، حيث يتوقع توافد ملايين الشيعة لإحياء هذه المناسبة الدينية المهمة لديهم.
وأعلن وزير الداخلية، عبدالأمير الشمري، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، عن "تعزيز خطة الزيارة الأربعينية برادارات متنقلة للحد من الحوادث"، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقال الوزير العراقي إن "الخطة تتضمن كذلك نشر عناصر للسيطرة على سير الزائرين لمنع حوادث الدهس".
وتعد هذه المناسبة من أكبر التجمعات الدينية في العالم، ويحيي خلالها المسلمون الشيعة الذين يشكلون غالبية السكان في العراق وإيران، مرور 40 يوما على ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، على يد جنود الخليفة الأموي يزيد ابن معاوية، عام 680، في معركة كربلاء.
ومن المرجح أن تكون الزيارة هذا العام في يوم 25 أغسطس المقبل (المصادف يوم 20 من شهر صفر الهجري)، لكن الزوار يتوافدون مشيا قبل أيام من موعدها.
ومن داخل المحافظات العراقية أو من خارج البلاد، يقطع الزوار، وهم نساء ورجال وأطفال متشحون بالسواد، "المشّاية" سيرا على الأقدام كيلومترات طويلة للوصول إلى كربلاء والتوجه الى منطقة تسمى "بين الحرمين"، فيختارون إما الدخول إلى مقام الإمام الحسين، أو الى مقام أخيه العباس الملقب لدى الشيعة بـ "أبو الفضل" و"قمر بني هاشم".
وبالإضافة إلى حماية مسارات سير الزوار القادمين من المحافظات العراقية الأخرى، أوضح الشمري أن "الخطة الأمنية تتضمن أيضا حماية الزائرين الأجانب القادمين من دول الخليج وإيران عبر المنافذ الحدودية البرية ضمن محافظات البصرة وميسان وواسط".
ولطالما تشهد الزيارة الأربعينية حوادث سير أو عمليات دهس لـ "المشّاية" لأسباب مختلفة، بما في ذلك تهالك البنى التحتية في عموم العراق.
والعام الماضي، قضى 4 زوار إيرانيين بينهم امرأتان وسائقهم العراقي، وأصيب 21 شخصا آخر، في حادث مرور على طريق رئيسي بمحافظة واسط، فيما كانوا في طريقهم للمشاركة في احياء زيارة الأربعين.
وغالبا ما تنتشر حفر في الطرق التي تفتقر للإنارة، فيما يتهم المسؤولون سائقي المركبات بعدم احترام قواعد السير أو تعاطي المشروبات الكحولية والمخدرات.
وقال وزير الداخلية العراقي إن "هذه أول خطوة باتجاه تنفيذ خطة تأمين الزيارة الأربعينية"، مضيفا أن "أكثر الخطط اعتمدت على مبدأ الانتشار الواسع لحماية الطرق الخارجية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا يدشنان انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب
شارك اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، صباح اليوم، في تدشين انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب جامعة طنطا، والذي يُعقد تحت عنوان “المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل في ظل الجمهورية الجديدة”، وذلك خلال الفترة من 22 حتى 24 أبريل الجاري، بحضور الدكتور أحمد العناني مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية وعميد كليه الطب جامعة الزقازيق ،الدكتور عمر الشريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدكتور حاتم امين نائب رئيس جامعه طنطا لشئون الدارسات العليا ،الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر ،الدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، الدكتور محمد حنتيره وكيل كلية الطب لشئون الدارسات العليا وبمشاركة نخبة واسعة من أساتذة الطب من مختلف الجامعات المصرية وعدد كبير من الأطباء والمتخصصين في مجالات الطب والصحة العامة.
مؤتمر طب جامعة طنطاوخلال كلمته، أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أن تطوير ودعم المستشفيات الجامعية يمثل أحد الأركان الرئيسية لتطوير منظومة الرعاية الصحية الشاملة، بما يواكب خطط الدولة الطموحة لتحقيق رؤية الجمهورية الجديدة، مشيدًا بالدور الرائد لجامعة طنطا ومستشفياتها الجامعية في تقديم خدمة طبية متميزة تخدم ليس فقط أبناء محافظة الغربية، بل جميع أبناء محافظات الدلتا.
كما أعرب المحافظ عن تقديره لما تشهده مستشفيات جامعة طنطا من تطوير مستمر في البنية التحتية والتجهيزات الطبية، إلى جانب الجهد المبذول في رفع كفاءة العنصر البشري، مؤكدًا أن هذه الجهود تترجم على أرض الواقع في شكل خدمات طبية تليق بالمواطن المصري وتسهم في رفع معاناته.
من جانبه، اكد الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، أن انعقاد المؤتمر السنوي لكلية الطب فى نسخته الأربعين يأتي تجسيدًا لحرص الجامعة على مواكبة التطور العلمي في المجالات الطبية، وتأكيدًا لدورها المحوري في الارتقاء بالبحث العلمي والتعليم الطبي بما يتماشى مع احتياجات القطاع الصحي في الجمهورية الجديدة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مستشفيات جامعة طنطا تقدم نموذجًا يحتذى به في التكامل بين التعليم الأكاديمي والخدمة الصحية، حيث تستقبل سنويًا آلاف المرضى وتوفر خدماتها الطبية وفق أحدث معايير الجودة العالمية، في ظل منظومة متكاملة تشمل 13 مستشفى جامعي حاليًا بسعة استيعابية تقارب 3200 سرير، منها 348 سرير رعاية مركزة و58 حضانة مبتسرين و62 ماكينة غسيل كلوي، فضلاً عن طاقم طبي وتعليمي متميز يضم أكثر من 3000 عضو هيئة تدريس ومعاون، و5000 فرد من طاقم التمريض، و900 طبيب مقيم، و1800 طبيب امتياز.
جهود جامعة طنطاوأوضح الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر هذا العام يناقش قضايا وتحديات الواقع الطبي، وخطط تطوير المستشفيات الجامعية ضمن استراتيجية الدولة لتقديم رعاية صحية متكاملة، مشيرًا إلى أن مستشفيات جامعة طنطا حققت إنجازات ملموسة خلال الفترة الماضية، حيث قدمت ما يزيد عن مليون و800 ألف خدمة طبية حتى منتصف مايو 2024، في إطار خطة القضاء على قوائم الانتظار وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
كما أكد الدكتور غنيم أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، من خلال التوسع في مشروعاتها الصحية عبر إنشاء 3 مستشفيات جامعية جديدة؛ هي مستشفى 900900 بالمحلة الكبرى، ومستشفى الطوارئ الجديد، ومستشفى الأطفال الجديد، والتي تمثل إضافة نوعية لتطوير البنية التحتية الطبية بمحافظة الغربية والمنطقة بالكامل.
ويُعقد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام متواصلة، بمشاركة جميع أقسام كلية الطب، ويناقش خلال 40 جلسة علمية و4 جلسات مجمعة و11 ورشة عمل، أحدث المستجدات الطبية في التخصصات المختلفة، وذلك داخل قاعات الكلية والمستشفيات الجامعية المجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية.
وفي ختام كلمتهم، أعرب محافظ الغربية ورئيس الجامعة عن تمنياتهما بأن تثمر جلسات المؤتمر عن توصيات فعالة تُسهم في تطوير المنظومة الصحية الجامعية، وتعزيز جودة الخدمات الطبية بما يواكب تطلعات الجمهورية الجديدة ويلبي احتياجات المواطنين.
مشاركة محافظ الغربيةوفي ختام فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، قام الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، بإهداء درع الكلية لكل من اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، تقديرًا لدعمهما المستمر وتقديرًا لجهودهما المتميزة في تعزيز وتطوير المنظومة الصحية والتعليمية داخل الجامعة، بما يسهم في تقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري، ويواكب تطلعات الجمهورية الجديدة.