لجام تستحوذ على أسهم “سبورتس هب”
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
جدة : البلاد
فرص تطور قطاع الرياضة والأحداث الرياضية في السعودية أسهمت بشكل مباشر في إعادة ترتيب أوراق الرياضة السعودية ودفع الشركات إلى زيادة نسبة استثماراتها في القطاع حيث أعلنت شركة الرسن – الذراع الاستثماري لشركة لجام للرياضة عن استحواذها على أسهم شركة “سبورتس هب”، الشركة السعودية المتخصصة في إدارة وتصميم وتنفيذ الفعاليات الرياضية والبرامج المجتمعية.
تختص شركة “سبورتس هب” بتنظيم الفعّاليات الرياضية الكبيرة، وقد قامت بالتعاون مع عدة جهات حكومية وشركات من القطاع الخاص بتنفيذ فعّاليات ومسابقات رياضية. كما تستهدف الشركة فئة الأطفال من خلال تقديم فعّاليات وأندية رياضية مخصصة لهم لترسيخ ثقافة نمط الحياة الرياضية لديهم. ونظرًا لكون المملكة مقبلة على استضافة أحداث رياضية عديدة، يأتي هذا الاستحواذ دعمًا لإمكانات القطاع، وتماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030 في تحسين جودة حياة الأفراد في المملكة.
كما اكتسبت “سبورتس هب” سمعة قوية في تقديم فعّاليات رياضية عالية الجودة من خلال التعاون مع أفضل المواهب المحلية، والاستفادة من الخبرات الدولية ذات المستوى العالمي. يتوافق النهج المبتكر للشركة وسجل النجاح الحافل بسلاسة مع رؤية لجام المتمثّلة في تعزيز الصحة واللياقة البدنية وأنماط الحياة الصحية بين أفراد المجتمع.
وتؤكّد هذه الخطوة الاستراتيجية التزام شركة لجام للرياضة بتعزيز حضورها وتأثيرها في المشهد الرياضي الديناميكي في المملكة العربية السعودية. ومن خلال توحيد جهودها مع “سبورتس هب”، تهدف لجام إلى الاستفادة من خبرات الشركة وشبكتها الواسعة لتوسيع عروضها، وتعزيز مشاركتها مع عشاق الرياضة.
وتعليقًا على عملية الاستحواذ، أعرب الدكتور بدر الشيباني العضو المنتدب لـ “سبورتس هب” عن سعادته بهذا الاستحواذ قائلاً: “يسعدنا أن نكون جزءًا من عائلة لجام للرياضة. إذ يمثّل هذا الاستحواذ علامة بارزة في رحلتنا كشركة رائدة في مجال إدارة وتنفيذ الفعّاليات الرياضية، ونحن على ثقة بأن لجام للرياضة ستسهم في دعم فتح فرص جديدة، وتقديم تجارب لا مثيل لها لعملائنا.”
يجدر الإشارة إلى أن شركة لجام للرياضة هي أكبر شركة متداولة في مجال تقديم الخدمات الرياضية، وخدمات اللياقة البدنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي المالكة الفخورة للعلامة التجارية “وقت اللياقة”، وهي مقدم خدمات متكامل في مجال الصحة واللياقة البدنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لجام لجام للریاضة
إقرأ أيضاً:
“مبادرة السعودية الخضراء”.. خُطى راسخة نحو بيئة مستدامة ومستقبل مشرق
البلاد – جدة
تحتفي المملكة اليوم (الخميس)، بـ”يوم مبادرة السعودية الخضراء” في ذكرى إطلاقها الثانية، إذ يصادف الاحتفاء 27 مارس من كل عام، للمبادرة التي أُطلقت في عام 2021 من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء -حفظه الله- بهدف توحيد الجهود المجتمعية للتعامل مع القضايا البيئية والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتتركز أهداف مبادرة السعودية الخضراء في ثلاثة مجالات رئيسية تشمل: خفض الانبعاثات الكربونية، زيادة التشجير، وحماية المناطق البرية والبحرية. وتهدف المملكة من خلال هذه المبادرة إلى أن تكون رائدة في العمل البيئي على مستوى المنطقة والعالم، وتعزيز التعاون مع مختلف الدول والمنظمات لبناء مستقبل أكثر استدامة.
وفي يوم المبادرة 2025، تم إطلاق حملة بعنوان “ترسيخ ثقافة العمل البيئي”، التي تشجع على التعاون بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية لمواجهة التحديات البيئية. وتزامنًا مع هذا اليوم، أُطلقت حملتان توعويتان على منصات التواصل الاجتماعي، إحداهما بعنوان “رمضان الخير” التي تشجع على تبني ممارسات مستدامة خلال شهر رمضان، مثل تقليل هدر الطعام وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية. أما الحملة الثانية فكانت “تحدي نمّور لتغيير الأمور”، التي استهدفت الشباب والأطفال لتعزيز الوعي حول أهمية العادات البيئية البسيطة.
إضافة إلى ذلك، تم الكشف عن لوحة رقمية على الموقع الرسمي للمبادرة لتوثيق الممارسات المستدامة التي اعتمدها المشاركون في رمضان، مما يعكس التزام المجتمع السعودي بالمساهمة في بناء مستقبل بيئي مستدام.
وحققت مبادرة “السعودية الخضراء” العديد من الإنجازات المهمة، من أبرزها استثمار أكثر من 705 مليارات ريال في أكثر من 85 مشروعًا بيئيًا، كما تم ربط 6.6 جيجاوات من الطاقة المتجددة بالشبكة الكهربائية، مع خطط لتطوير 44.2 جيجاوات إضافية. بالإضافة إلى ذلك، تم تشغيل محطات تعمل بالغاز لتوفير طاقة نظيفة بقدرة إجمالية تصل إلى 5.6 جيجاوات. كما نجحت المملكة في إعادة تأهيل 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة وزراعة 115 مليون شجرة، في إطار مكافحة التصحر.
وتواصل المملكة جهودها في تعزيز التنوع البيئي من خلال إعادة توطين أكثر من 7,500 كائن فطري مهدد بالانقراض، من خلال برامج متخصصة في الحفاظ على الحياة البرية. وأكدت المملكة على دورها الريادي في مجال الاستدامة خلال منتدى “مبادرة السعودية الخضراء” الذي تم عقده في ديسمبر 2024، بالتزامن مع مؤتمر COP16 في الرياض، حيث تم مناقشة سُبل مواجهة التحديات البيئية على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن خلال هذه الجهود المتواصلة، تواصل المملكة العمل على تحقيق أهدافها في بناء اقتصاد مزدهر ومستدام، مما يعزز مكانتها كقائد بيئي عالمي، ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.