ارتفع إجمالي المواطنين العاملين في القطاع العام والمؤمن عليهم بسلطنة عمان بنسبة 7.2% وبلغ عددهم 186.2 ألف عامل بنهاية شهر يونيو من العام الجاري مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق وفق آخر نشرة إحصائية صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وحسب البيانات، حوالي 47.2 ألف مواطن يتقاضون أجرا شهريا يتراوح بين 1000 إلى أقل من 2000 ريال عماني، و 45.

8 ألف مواطن يتقاضون أجرا يتراوح بين 800 إلى أقل من 1000 ريال عماني، و25.5 ألف مواطن يتقاضون أجرا شهريا يتراوح بين 700 إلى أقل من 800 ريال عماني، و18 ألف مواطنين يتاقضون أجرا شهريا يتراوح بين 500 إلى أقل من 600 ريال عماني، و10.7 ألف مواطن يتقاضون أجرا شهريا يتراوح بين 600 إلى أقل من 700 ريال عماني.

في حين تراجع إجمالي المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمؤمن عليهم بسلطنة عمان بنهاية يونيو من العام الجاري بنسبة 8.1% وبلغ عددهم 253.4 ألف مواطن مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم. ويتقاضى حوالي 49.4 ألف مواطن أجرا شهريا يتراوح بين 325 إلى أقل من 400 ريال عماني، و47.3 ألف مواطن يتقاضون أجرا شهريا يتراوح بين 400 إلى أقل من 500 ريال عماني، و39.7 ألف مواطن يتقاضون أجرا شهريا يتراوح بين 500 إلى أقل من 600 ريال عماني، و38.2 ألف مواطن يتقاضون أجرا شهريا يتراوح بين 1000 إلى أقل من 2000 ريال عماني.

وحسب المجموعات المهنية، فإنها تتركز على النحو الآتي: المهن الكتابية بـ 181.9 ألف مواطن، والاختصاصيون في المواضيع العلمية والفنية الإنسانية بـ132 ألف مواطن، ومديرو العلاقات العامة والأعمال بـ129.9 ألف مواطن، والمهن الهندسية الأساسية والمساعدة بـ 87.1 ألف مواطن.

وحازت محافظة مسقط على الشريحة الأكبر من العمانيين العاملين بالقطاعين العام والخاص بـ 189.5 ألف عامل، تليها محافظة شمال الباطنة بـ 159.5 ألف عامل، ومحافظة الداخلية بـ 106.6 ألف عامل، ومحافظة جنوب الباطنة بـ103.7 ألف عامل، ومحافظة ظفار 74.1 ألف عامل، ومحافظة جنوب الشرقية 64.9 ألف عامل، ومحافظة شمال الشرقية 57.9 ألف عامل، فيما شكلت محافظة الوسطى الأقل نسبة في عدد العمانيين العاملين بالقطاعين العام والخاص بـ9 آلاف عامل بنهاية يونيو الماضي.

وأفادت البيانات الرسمية إلى أن عدد الأيدي العاملة الوافدة بالقطاع العام تراجعت بنسبة 1.6% وبلغت 42.9 ألف بنهاية يونيو من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم، كما سجل عددهم تراجعا طفيفا بنسبة 0.8% في القطاع الخاص مسجلا 1.4 مليون عامل مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وشكلت الجنسية البنجلاديشية الشريحة الأكبر من الأيدي العاملة الوافدة بـ665.4 ألف عامل، تليها الجنسية الهندية بـ504.5 ألف عامل والباكستانية 286.7 ألف عامل، والفلبينية بـ44.9 ألف عامل، فيما شكلت الجنسية النيبالية والتنزانية الشريحة الأقل من إجمالي الأيدي العاملة الوافدة في سلطنة عمان بـ 19.9 ألف عامل و20.3 ألف عامل على التوالي.

وتركزت الأيدي العاملة الوافدة بسلطنة عمان في محافظة مسقط، حيث بلغ عددهم 656.9 ألف عامل تليها محافظة شمال الباطنة 275.2 ألف عامل، ومحافظة ظفار 219.6 ألف عامل، فيما شكلت محافظتا مسندم والوسطى الشريحة الأقل من الأيدي العاملة الوافدة بـ16.5 ألف عامل و29.2 ألف عامل على التوالي.

وكشفت البيانات أن أعداد الأيدي العاملة الوافدة في قطاع التشييد بلغت 444.1 ألف عامل، وفي قطاع تجارة الجملة والتجزئة، وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية 272.9 ألف عامل، و183.4 ألف عامل في قطاع الصناعات التحويلية، وفي أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية 127.8 ألف عامل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بنهایة یونیو ریال عمانی إلى أقل من ألف عامل من العام

إقرأ أيضاً:

كاتب عماني: القاهرة هي «الرئة الثقافية العربية»

قال الكاتب العماني محمد بن سيف الرحبي، إنّ معرض القاهرة الدولي للكتاب يعتبر ظاهرة ثقافية هي الأبرز على مستوى الوطن العربي، معلقا: «القاهرة تمثل بالنسبة لنا الرئة الثقافية العربية التي نتنفس منها منذ نعومة أظافرنا ومنذ وعينا على الكتابة والقراءة، لذا عندما نأتي إلى القاهرة نأتي بذلك الزخم النفسي الذي تشكلنا منه عبر هذه العقود، لأننا تربينا على الثقافة المصرية على وجه التحديد».

وأضاف «الرحبي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ عند الذهاب إلى القاهرة بهذا الزخم الكبير، فإن عمان تكون حاضرة بمفرداتها الثقافية وسط مئات الآلاف التي تتناوب على زيارة المعرض يوميا، مشيرا إلى أنّ هناك حالة من الدهشة أصابته عند رؤية هذا التفاعل من الجماهيري الكبير في معرض القاهرة الدولي.

وتابع: «سعيد جدا بوجودي في مصر العروبة والثقافة، وأن تكون عمان حاضرة  كضيف شرف في هذا الزخم الثقافي العظيم»، لافتا إلى أنّ الثقافة العمانية حاضرة دائما في وسط العلاقات المتميزة مع مصر منذ آلاف السنوات، إذ أن البلدين دائما على نبض وقلب واحد، والثقافة هي الحضور الإنساني بينهما.

مقالات مشابهة

  • الكبسي: إنجاز 38 مشروعا ضريبيا ويجري العمل على استكمال 18 مشروعا بنهاية العام 1446
  • محمد رمضان يعترف: أنا الممثل الأعلى أجراً في مصر
  • محافظ الجيزة: تعيين ٤٠٤٧ شابًا بالقطاع الخاص منهم ٢٠٧ من ذوي الهمم
  • «الفيدرالي الأمريكي» يثبت أسعار الفائدة عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%
  • كاتب عماني: القاهرة هي «الرئة الثقافية العربية»
  • محافظ الشرقية يثمن دور العاملين بوحدة الحجز الإداري بالديوان العام
  • محافظ الشرقية يثمن دور العاملين بوحدة الحجز الإداري لتحقيق المستهدف خلال 2024
  • تفاصيل لقاء محافظ سوهاج الجماهيري الأسبوعي للاستماع إلى شكاوى المواطنين
  • محافظ سوهاج يعقد اللقاء الأسبوعي للاستماع إلى شكاوى المواطنين
  • توقيف مواطن في بدارو.. وضبط شيكات قيمتها ملايين الدولارات بحوزته (صور)