ارتفاع إجمالي المواطنين العاملين بالقطاع العام إلى 186.2 ألف بنهاية يونيو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ارتفع إجمالي المواطنين العاملين في القطاع العام والمؤمن عليهم بسلطنة عمان بنسبة 7.2% وبلغ عددهم 186.2 ألف عامل بنهاية شهر يونيو من العام الجاري مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق وفق آخر نشرة إحصائية صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وحسب البيانات، حوالي 47.2 ألف مواطن يتقاضون أجرا شهريا يتراوح بين 1000 إلى أقل من 2000 ريال عماني، و 45.
في حين تراجع إجمالي المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمؤمن عليهم بسلطنة عمان بنهاية يونيو من العام الجاري بنسبة 8.1% وبلغ عددهم 253.4 ألف مواطن مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم. ويتقاضى حوالي 49.4 ألف مواطن أجرا شهريا يتراوح بين 325 إلى أقل من 400 ريال عماني، و47.3 ألف مواطن يتقاضون أجرا شهريا يتراوح بين 400 إلى أقل من 500 ريال عماني، و39.7 ألف مواطن يتقاضون أجرا شهريا يتراوح بين 500 إلى أقل من 600 ريال عماني، و38.2 ألف مواطن يتقاضون أجرا شهريا يتراوح بين 1000 إلى أقل من 2000 ريال عماني.
وحسب المجموعات المهنية، فإنها تتركز على النحو الآتي: المهن الكتابية بـ 181.9 ألف مواطن، والاختصاصيون في المواضيع العلمية والفنية الإنسانية بـ132 ألف مواطن، ومديرو العلاقات العامة والأعمال بـ129.9 ألف مواطن، والمهن الهندسية الأساسية والمساعدة بـ 87.1 ألف مواطن.
وحازت محافظة مسقط على الشريحة الأكبر من العمانيين العاملين بالقطاعين العام والخاص بـ 189.5 ألف عامل، تليها محافظة شمال الباطنة بـ 159.5 ألف عامل، ومحافظة الداخلية بـ 106.6 ألف عامل، ومحافظة جنوب الباطنة بـ103.7 ألف عامل، ومحافظة ظفار 74.1 ألف عامل، ومحافظة جنوب الشرقية 64.9 ألف عامل، ومحافظة شمال الشرقية 57.9 ألف عامل، فيما شكلت محافظة الوسطى الأقل نسبة في عدد العمانيين العاملين بالقطاعين العام والخاص بـ9 آلاف عامل بنهاية يونيو الماضي.
وأفادت البيانات الرسمية إلى أن عدد الأيدي العاملة الوافدة بالقطاع العام تراجعت بنسبة 1.6% وبلغت 42.9 ألف بنهاية يونيو من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم، كما سجل عددهم تراجعا طفيفا بنسبة 0.8% في القطاع الخاص مسجلا 1.4 مليون عامل مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وشكلت الجنسية البنجلاديشية الشريحة الأكبر من الأيدي العاملة الوافدة بـ665.4 ألف عامل، تليها الجنسية الهندية بـ504.5 ألف عامل والباكستانية 286.7 ألف عامل، والفلبينية بـ44.9 ألف عامل، فيما شكلت الجنسية النيبالية والتنزانية الشريحة الأقل من إجمالي الأيدي العاملة الوافدة في سلطنة عمان بـ 19.9 ألف عامل و20.3 ألف عامل على التوالي.
وتركزت الأيدي العاملة الوافدة بسلطنة عمان في محافظة مسقط، حيث بلغ عددهم 656.9 ألف عامل تليها محافظة شمال الباطنة 275.2 ألف عامل، ومحافظة ظفار 219.6 ألف عامل، فيما شكلت محافظتا مسندم والوسطى الشريحة الأقل من الأيدي العاملة الوافدة بـ16.5 ألف عامل و29.2 ألف عامل على التوالي.
وكشفت البيانات أن أعداد الأيدي العاملة الوافدة في قطاع التشييد بلغت 444.1 ألف عامل، وفي قطاع تجارة الجملة والتجزئة، وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية 272.9 ألف عامل، و183.4 ألف عامل في قطاع الصناعات التحويلية، وفي أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية 127.8 ألف عامل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بنهایة یونیو ریال عمانی إلى أقل من ألف عامل من العام
إقرأ أيضاً:
علموها لأبنائكم.. عالم بالأوقاف يوضح أسهل صدقة وأعظمها أجرا
كشف الدكتور خالد صلاح، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أسهل صدقة وأعظمها أجرا، مشيرا إلى أنها إحدى أبرز السنن المأخوذة عن النبي ﷺ.
أكد "صلاح"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الابتسامة خُلُقٌ نبوي كريم وسنة من سنن الحبيب المصطفى ﷺ، حيث كان دائم التبسم في وجه أصحابه، مشيرًا إلى قول عبد الله بن الحارث: "ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله ﷺ"، وقول جرير بن عبد الله: "ما رآني رسول الله ﷺ إلا تبسم في وجهي".
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف أن التبسم في وجه الآخرين صدقةٌ عظيمة الأجر، وكفى بها شرفًا أنها اتباعٌ لهدي النبي ﷺ، مستشهدًا بقوله: "تبسمك في وجه أخيك صدقة"، موضحا أن البشاشة والابتسامة الصادقة تمتلك سحرًا حلالًا قادرًا على إزالة الشحناء والبغضاء من القلوب، ونشر المودة والإخاء بين الناس.
ودعا عالم الأوقاف، إلى إعادة إحياء هذه القيمة النبيلة في حياتنا اليومية، وتعليمها لأبنائنا وشبابنا، مؤكدًا أن الأمم تُبنى على الأخلاق، وأن "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا".
خطيب المسجد الحرام: في بعض الأحيان يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل
صدقة واحدة فى رمضان مش هتدفع فيها جنيه.. داوم عليها يوميا قبل الظهر
صدقة التطوع.. تعرف على أنواعها وأيها أعظم أجراً
أنواع صدقة التطوع.. الأزهر للفتوى يوضحها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشريعةُ الإسلامية رغبت في الصدقة وحثّت على الإنفاق في كل أنواع البر وأوجه الخير، حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [ البقرة: 254]، {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39].
وأضاف مركز الأزهر في منشور له عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الصدقةُ قد تكون بالمال، وبغيره من أفعال الخير والبر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ». [أخرجه البخاري].
الصدقة المالية نوعان: صدقة غير جارية، وصدقة جارية:
١-والصدقة غير الجارية هي: المال الذي يُعطَى للفقير؛ لينتفع به فقط دون حبس أصله عليه، كإعطائه طعامًا، أو كسوة، أو مالًا ينفقه كيف شاء.
٢-وأما الصدقة الجارية فهي: ما يُحبَس فيها أصل المال ومنفعته أو منفعته فقط على شيء معين، بنيّة صرف الرّبح إلى المحتاجين وفي كافة وجوه الخير، وصُورها كثيرة، منها: بناء المساجد، والمستشفيات، ودور العلم، والإنفاق على طلبته، ووقف محصول الأراضي الزراعية أو أرباح الأنشطة التجارية على جهة بر معينة.
الصدقة الجارية أعظم أجرًا؛ لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». [ أخرجه مسلم.