دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أحبّت الفنانة الإسبانية ألمودينا روميرو منذ صغرها النباتات، إذ قالت: "كنت في الرابعة أو الخامسة من عمري تقريبًا، وكلما سألتني جدتي: ماذا تريدين هدية لعيد ميلادك، كنت أجيبها: شجرة زيتون". 

وحاليًا، تعرض روميرو فنّها الفريد القائم على النباتات، في معرضين أولهما بالعاصمة البريطانية لندن (معرض ساتشي) وثانيهما في العاصمة الفرنسية باريس (متحف ألبرت خان).

وتسعى الفنانة الإسبانية إلى تشكيك الجماهير بنزعتهم الاستهلاكية المفرطة، من خلال تبيان أنه ممكن إنشاء فن بأسلوب صديق للبيئة.

في سلسلتها الفنية التي تتكونّ من أربعة فصول بعنوان "تغيير الصباغ" (The Pigment Change)، طبعت روميرو صورها مباشرة على النباتات عوض تظهيرها على ورق الصور الفوتوغرافية. 

وقالت لـCNN: "لقد قمت فقط بوضع صورة سلبية أعلى الورقة، وتركت الأمر لأشعة الشمس كي تكمل المهمة وتنقل الصورة على الورقة النباتية. لكنني أقوم أيضًا بالطباعة على النباتات الحية بواسطة جهاز عرض رقمي، ثم يقوم النبات بعملية التمثيل الضوئي باستخدام الضوء الصادر عن جهاز العرض، ويسجّل الصورة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رسم فنون على النباتات

إقرأ أيضاً:

«ديربي مكسيكي» على «الأراضي الإسبانية»!

 
مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بعد باريس.. مدريد تمنع «الأسكوتر» إسبانيا تخالف تقاليد «أبطال اليورو» التاريخية!


تشهد الملاعب الإسبانية، الليلة، مباراة «ديربي» بطابع استثنائي، يكمن في أن ملكية الناديين تعود إلى شركات بالمكسيك، مع تواصل ظاهرة العولمة في الرياضة، وذلك في لقاء «ديربي أستورياس» بين ريال سبورتينج خيخون وريال أوفييدو في دوري الدرجة الثانية، مع محاولة الفريقين للعودة إلى الأضواء مجدداً.
هبط ريال أوفييدو إلى دوري الدرجة الرابعة عام 2003، وواجه تحدياً حقيقياً بالاندثار من الوجود، قبل أن يتم إنقاذه، عندما اشترى المشجعون واللاعبون السابقون، ورجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم أسهماً في النادي، مما سمح لهم بالبقاء، والعمل تدريجياً على طريق العودة، صعوداً في التسلسل الهرمي لكرة القدم الإسبانية.
وتملك مجموعة كارسو التي يرأسها كارلوس سليم 20% من ملكية النادي، إلى جانب استحواذ مجموعة باتشوكا المكسيكية على 51% من أسهم النادي، فيما دخلت مجموعة أورليجي المكسيكية في ملكية ريال سبورتينج خيخون عام 2022، وبدأت في زيادة ملكيتها بقيادة رجل الأعمال أليخاندرو إيراراجوري، وهي المجموعة التي تملك ناديين في الدوري المكسيكي الممتاز، وهما أطلس إف سي وسانتوس لاجونا، بالإضافة إلى أسهم في أندية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كولومبيا وأسكتلندا.
لطالما كان «ديربي أستورياس» شمال إسبانيا، واحدة من أكثر المباريات شغفاً وحماساً جماهيريا، وذلك يعود إلى التنافس في جميع المجالات بين المدينتين في ذلك الإقليم، خيخون، موطن نادي ريال سبورتينج، هي أكبر مدينة في أستورياس، في حين أن أوفييدو مدينة أصغر قليلاً، ولكنها عاصمة أستورياس، وكما هو الحال في العديد من المناطق، الولايات أو الدول ذات التركيبة المماثلة، هناك شد وجذب طبيعي حول ما إذا كانت المدينة الأكبر أو العاصمة هي الأفضل والأكثر نجاحاً.
تأسس ريال سبورتينج خيخون عام 1905، فيما تأسس ريال أوفييدو في عام 1926، ومنذ مباراة «الديربي» الأولى في نفس ذلك، والتي فاز بها ريال سبورتينج 2-1 في يوم شديد الرياح، التقى الفريقان مراراً وتكراراً في العديد من المسابقات المختلفة.
ومع ذلك، كانت هناك فجوة مدتها 14 عاماً في هذا الديربي بين عامي 2003 و2017، وهذا ما يفسر سبب كون اللقاءات الحديثة بين الناديين مميزة للغاية، عندما تواجد خيخون في دوري الدرجة الأولى، وريال أوفييدو في الدوريات الأدنى.

 

مقالات مشابهة

  • «ديربي مكسيكي» على «الأراضي الإسبانية»!
  • أدوات ونصائح لحماية الأطفال أثناء استخدام الإنترنت
  • فنانة مصرية تقاضي "تيك توكر" شهير.. ما القصة؟
  • فنانة مصرية تهاجم محمد رمضان
  • بوسي شلبي تحتفل بعيد ميلاد رجاء الجدواي برسالة مؤثرة.. (صور)
  • تعرف على السبب.. مي كساب توجه رسالة شكر للفنان مؤمن نور
  • مع أفراد عائلته.. ظهور نادر لـ محمد محسن وهبة مجدي
  • محميّة الملك سلمان.. كيف تؤثر الحيوانات العاشبة على توازن النظام البيئي؟
  • هل شاهدت نبات الشبح من قبل؟.. يشبه الثلج وينمو في الظلام
  • كاش مايوه.. احدث ظهور لـ نادية الجندي