في جميع المراحل... الزراعة أكدت دعم المزارعين والمصدرين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تقدمت وزارة الزراعة بـ"الشكر والتقدير للدول العربية والشقيقة ودول الاتحاد الاوروبي التي تستقبل المنتجات الزراعية اللبنانية، وتثمن دورها في دعم القطاع الزراعي اللبناني". وفي بيان، نوّهت الوزارة بالمزارعين والمصدرين اللبنانيين على جهودهم المستمرة في تحسين جودة ونضارة المنتجات الزراعية، مما يعزز من مكانة المنتج اللبناني في الأسواق الخارجية.
وأكدت الوزارة أنها لا تضع أي قيود على التصدير مع مراعاة توافر المنتج المحلي في الاسواق اللبنانية والحماية من المنتج المستورد المماثل له محلياً ، بل تعمل جاهدة على فتح أسواق جديدة لتمكين المنتجات اللبنانية من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين حول العالم.
وشددت على التزامها بدعم المزارعين والمصدرين في جميع المراحل، لضمان استمرار هذا النجاح وتعزيز التعاون بين لبنان والدول الشقيقة في المجال الزراعي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.