بغداد اليوم - ديالى 

أعلنت اللجنة العليا المشرفة على زيارة الأربعين، اليوم الاربعاء (24 تموز 2024)، رفع القدرة لاستيعابية لأهم معبر حدودي مع إيران شرق العراق الى 100 الف زائر يوميًا، فيما أشارت إلى ان المنفذ سيشهد لأول مرة بتاريخه تدفق أعداد استثنائية من الزائرين.

وقال عضو اللجنة اوس المهداوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" اللجنة العليا المشرفة على زيارة الأربعين قررت زيادة القدرة الاستيعابية لمعبر المنذرية الحدودي في ديالى شرق العراق من 50 الف زائر إلى 100 الف زائر يوميا مع ضمان توفير الدعم اللوجسيتي ووسائل النقل".

واضاف ان" تدفق 100 الف زائر يوميا عبر المنذرية سيبدأ قبل زيارة الأربعين بحدود 10 إلى 14 يومًا ثم تصل الى مرحلة الذرورة مع بدء الزيارة، مؤكدا بان اكثر من 100 باص حكومي خصص للنقل مع تشكيل لجنة لتنظيم تدفق وسائل النقل الخاص مع ضمن تحديد الأجور".

واشار المهداوي الى ان" المنذرية سيشهد لاول مرة في تاريخه تدفق اعداد استثنائية من الزوار خلال اليوم الواحد ما يشكل تحديًا في عملية نقلهم باتجاه نقاط القطع قرب العاصمة ومنها الى العتبات المقدسة".

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الف زائر

إقرأ أيضاً:

العراق يترقب مصير استثماراته مع إيران وسط مفاوضات نووية

27 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يترقب العراق بقلق تطورات انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي (FATF)، حيث يتوقف حجم استثماراته طويلة الأمد على قرار طهران بشأن اتفاقيتي مكافحة تمويل الإرهاب (CFT) وباليرمو.

وأكد يحيى آل إسحاق، رئيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران والعراق، أن بغداد تنتظر وضوحًا في موقف إيران من “فاتف” لتحديد ما إذا كان الاستثمار سيكون بحرية أم بشروط مقيدة، مشيرًا إلى أن حجم الصادرات الإيرانية إلى العراق بلغ 12 مليار دولار خلال 14 عامًا، لكن الاستثمار المشترك يظل غائبًا.

وأوضح آل إسحاق أن خللاً يعتري ميزان التبادل التجاري مع العراق، حيث يقتصر التعاون على التصدير دون استثمارات مستدامة. وأضاف أن العراق يرى فرصًا في قطاعات مثل المنظفات والمواد الغذائية والمناطق الصناعية الحرة، لكنه يشترط إقرار “فاتف” لضمان استقرار التعاملات. وتوقع أن يعزز قرار إيران الإيجابي من جاذبية الاستثمار لدول مثل الهند وأعضاء “بريكس” ومنظمة شنغهاي، مما يعزز الاقتصاد الإيراني.

وأثارت المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي استؤنفت في أبريل 2025 بوساطة عُمانية، تفاؤلاً حذرًا. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحقيق تقدم كبير نحو اتفاق نووي جديد يركز على رفع العقوبات وضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي، مع تفعيل آلية عقوبات أوتوماتيكية في حال الانتهاك. وأشار إلى أن الاتفاق المؤقت المقترح قد يمهد لمحادثات شاملة، رغم تحذيرات إسرائيل من تنازلات أمريكية.

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان انفتاح بلاده على استثمارات أمريكية، مع رفض أي محاولات لتغيير النظام، مشددًا على أولوية رفع العقوبات لتحسين الاقتصاد. وتوقع خبراء أن يؤدي رفع العقوبات إلى نمو اقتصادي بنسبة 3-7%، لكن تحديات مثل البطالة (14%) وتضخم وصل إلى 15% في 2015 قد تعيق التعافي السريع.

ويواجه قرار إيران بشأن “فاتف” انقسامًا داخليًا، حيث يؤيد حوالي 150 نائبًا الانضمام، بينما يعارض آخرون، مما يعكس تنوع الآراء في البرلمان ووسائل الإعلام.

وأعرب آل إسحاق عن ثقته في أن يتخذ مجمع تشخيص مصلحة النظام قرارًا يخدم المصلحة الوطنية، معززًا الثقة في الفريق المفاوض بقيادة المرشد الأعلى.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية استضافة مصر لأهم حدث سنوي لمجلس المطارات العالمي
  • العراق يترقب مصير استثماراته مع إيران وسط مفاوضات نووية
  • قفاز العراق يشارك ببطولة دولية في إيران
  • بدء تسيير شاحنات القمح المقدمة من العراق من دير الزور إلى المحافظات
  • رئيس اللجنة العسكرية للناتو يختتم زيارة إلى الكويت لمناقشة تعزيز التعاون بين الجانبين
  • تحذير أممي من تداعيات تدفق اللاجئين الكونغوليين إلى بوروندي
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • ‎امرأة تواجه خطر الترحيل بسبب تطبيق هاتفي قادها لجسر حدودي
  • توقيع اتفاق تعاون بين اللجنة الوطنية ومركز البيان لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي