بحسب اللجنة فإن الوضع الأمني الراهن يجعل حركة هؤلاء الأطباء إلى خارج ولاياتهم لأداء الامتحانات أمراً صعباً للغاية، خاصةً مع اقتراب فصل الخريف.

الخرطوم: التغيير

أعربت لجنة أطباء الامتياز التابعة للمكتب الأكاديمي باللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان عن بالغ أسفها تجاه إعلان المجلس الطبي السوداني تنظيم امتحانات التسجيل الدائم للأطباء، وذلك بعد مرور أكثر من عام منذ آخر امتحان مع عدم إعلان مراكز للامتحان في عدد من المدن السودانية.

ووفقاً لبيان صدر عن اللجنة الاثنين، فقد أعلن المجلس موعد امتحان التسجيل الدائم لأطباء كلية الطب البشري منتصف أغسطس المقبل، مع تأجيل امتحانات تسجيل الأطباء للأسنان والصيدلة إلى وقت لاحق.

وقد تم تحديد مركزين داخل السودان هما بورتسودان وعطبرة، بالإضافة إلى مراكز خارجية في القاهرة ودبي والرياض والدوحة ومسقط.

وأشار البيان إلى أن مدينتي الأبيض وكوستي لم يتم الإعلان عنهما كمراكز لعقد الامتحانات بالرغم من وجود ما يزيد عن 100 طبيب امتياز في ولاية شمال كردفان وحوالي مائتي طبيب امتياز في ولاية النيل الأبيض.

وأن الوضع الأمني الراهن يجعل حركة هؤلاء الأطباء إلى خارج ولاياتهم لأداء الامتحانات أمراً صعباً للغاية، خاصةً مع اقتراب فصل الخريف.

وأضاف البيان: “نتطلع بأن يعترف المجلس الطبي بمدينتي كوستي والأبيض كمراكز للامتحانات؛ مما سيسهل على أطباء الامتياز بكل من ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض الجلوس للاختبارات”.

وأوضحت اللجنة في بيانها أن المدينتان تتمتعان بالبنية التحتية الملائمة التي تدعم إمكانية إجراء الامتحانات الإلكترونية فيهما.

وتابع البيان: “نناشد كافة الجهات المعنية بمساعدة المجلس الطبي لتحقيق هذا الهدف ونؤكد استعدادنا التام للتعاون وتقديم كل الدعم المطلوب في هذا السياق. نشكر أيضًا جميع الجهات التي أعربت عن استعدادها للتعاون معنا”.

وناشدت اللجنة الجهات ذات الصلة لمساعدة المجلس الطبي في هذه المهمة وأكدت علي استعدادها التام للتعاون الكامل وتقديم كل عون مطلوب في سبيل ذلك ، وشكرت الجهات التي ابدت استعدادها للتعاون.

وأضافت في بيانها: “كلنا أمل في يتم الاستماع الى مناشدة أطباء الامتياز في هاتين الولايتين ومناشدتنا وان يتم اعتماد مدينتي الابيض وكوستي كمراكز للامتحان”.

 

الوسومآثار الحرب في السودان أطباء الإمتياز المجلس الطبي السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطباء الإمتياز المجلس الطبي السوداني أطباء الامتیاز المجلس الطبی

إقرأ أيضاً:

تصحيحاً للخلط الذي صاحب بعض الأخبار المتعلقة بجلسة مجلس الأمن

تصحيحاً للخلط الذي صاحب بعض الأخبار المتعلقة بجلسة مجلس الأمن التي انعقدت صباح اليوم في نيويورك؛ نذكر أن روسيا امتنعت عن التصويت ولم تستخدم الفيتو في مواجهة مشروع قرار قدمته بريطانيا واستهدف تحسين الوضع الإنساني في مدينة الفاشر حيث يعيش حوالي 1.5 مليون مواطن سوداني، ووقف إطلاق النار على مستوى محلي في الفاشر ووقف حصار المدينة.
روسيا امتنعت عن التصويت وانتقدت بعض فقرات القرار وعابت عليه أنه يتعارض مع سيادة السودان، ورفضت استغلال موضوع المجاعة لأهداف سياسية، أما الصين فقد صوتت لصالح القرار، لكنها شددت على ضرورة احترام سيادة السودان وعدم انتهاكها، ودعت المجتمع الدولي لتقديم مساعدات إنسانية للشعب السوداني.
بدوره أعلن السفير الحارث إدريس مندوب السودان في الأمم المتحدة رفض السودان للتدخلات الدولية التي تؤثر على سيادة البلاد وتقديم المساعدات مع احترام كامل لسيادة السودان.
بمعزل عن الجلسة المذكورة لمجلس الأمن فقد نشرت اليوم لجنة تقصي الحقائق التي كونها مجلس حقوق الإنسان بجنيف في الخامس من شهر أكتوبر 2023 تقريرها عن الانتهاكات المنسوبة لطرفي الحرب في السودان وقدمت مجموعة من التوصيات بخصوص السودان، ومن بينها التوصية لمجلس الأمن بتوسيع ولاية محكمة الجنايات الدولية لتشمل السودان كله وليس دارفور فحسب، وتوسيع نطاق حظر توريد السلاح ليشمل السودان كله وليس دارفور فقط، والنظر في تكوين آلية قضائية دولية لتعمل جنباً إلى جنب مع المحكمة الجنائية الدولية، ونشر قوة محايدة ومستقلة لحماية المدنيين في السودان.
بمعنى أنه لا يوجد قرار أممي يقضي بنشر قوات دولية لحماية المدنيين في السودان كما يشيع البعض، وأن تقرير لجنة تقصي الحقائق اشتمل على توصيات وليس قرارات، لأن اللجنة ليست مخولة باتخاذ قرارات، وسيتم رفع تقرير اللجنة لمجلس حقوق الإنسان المنعقد يوم 9 الجاري في جنيف السويسرية، وسيشهد حواراً تفاعلياً حول الوضع في السودان بمشاركة المفوض السامي لحقوق الإنسان وممثل الاتحاد الإفريقي ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة.
التقرير حوى اتهامات للجيش ومليشيات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب ونسب للجيش انتهاكات تتعلق بالقصف الجوي والمدفعي وتدمير البنية التحتية مثل المنازل والمستشفيات والمدارس واستخدام أسلحة متفجرة في مناطق مكتظة بالسكان وجرائم القتل والمعاملة القاسية والمهينة والتعذيب وأن القصف الجوي أدى إلى قتل وإصابة أطفال، علاوة على قمع حرية التعبير. وفي المقابل وجه التقرير اتهامات لمليشيات الدعم السريع بارتكاب حوالي 20 نوعاً من الجرائم، منها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي ودفن الضحايا في مقابر جماعية والاغتصاب والعنف الجنسي والاسترقاق والاستعباد الجنسي وتهجير السكان وتجنيد الأطفال واستهداف المجتمعات غير العربية والتعذيب والإخفاء القسري وتدمير الممتلكات والقصف المدفعي لمناطق سكنية مكتظة بالسكان والنهب السلب والعنف الجنسي والاستهداف العرقي للمجتمعات غير العربية والتشريد وغيرها.
تقرير اللجنة ذاته سيقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورة انعقادها التاسعة والسبعين في العاشر من شهر سبتمبر الجاري.
د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان والصين يوقعان اتفاقا للتعاون الاستراتيجي في المجالات الدفاعية
  • شبكة أطباء السودان: الدعم السريع نهب محتويات المرافق الصحية بجانب نهب المخزون الاستراتيجي للدواء
  • تصحيحاً للخلط الذي صاحب بعض الأخبار المتعلقة بجلسة مجلس الأمن
  • مثلث الموت .. أطباء أجانب يتحدثون عن مشاهداتهم في غزة
  • مثلث الموت.. أطباء أجانب يتحدثون عن مشاهداتهم في غزة
  • علامة في العين تدل على إصابة الطفل بمرض نادر.. قد يصل إلى العمى الدائم
  • السودان والصين يوقعان إتفاق للتعاون الاستراتيجي في المجالات الدفاعية
  • السودان: مقتل «3» أشخاص وإصابة «14» آخرين جراء قصف مدفعي على أمدرمان
  • بن مبارك يشدد على دور المجلس الطبي لمكافحة الممارسات السلبية والأخطاء الطبية
  • محدودية الطاقة الإستيعابية لمطار الداخلة تجر الوزير عبد الجليل للمسائلة