المالكي: محو الأمية ليس مجرد القدرة على القراءة والكتابة بل أساس بناء مجتمع متطور ومستدام
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال الحبيب المالكي رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، إن « موضوع محو الأمية ليس مجرد القدرة على القراءة والكتابة، بل هو أساس لبناء مجتمع متطور ومستدام، لهذا تبنت القطاعات الحكومية المختصة العديد من البرامج والمبادرات لتحقيق هذا الهدف ».
وأوضح المالكي في افتتاح ندوة علمية حول « معهد التكوين في مهن محاربة الأمية: أولوية استراتيجية للمغرب من أجل تحسين جودة محاربة الأمية »، أن معهد التكوين في مهن محاربة الأمية، « سيمكن من تأطير عدد هام من المعنيين بالتأطير لتحقيق جودة التعلمات، وذلك تماشيا مع ما نصت عليه الرؤية الاستراتيجية في الرافعة الخامسة، والمتعلقة بتمكين المتعلمين من استدامة التعلم وبناء المشروع الشخصي والاندماج ».
وشدد المالكي على أن « قضية محو الأمية هي عنصر جوهري في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وجدول أعمال الأمم المتحدة لسنة 2030 للتنمية المستدامة، وهي الأهداف التي التزم المغرب بها، والتي تؤكد ضرورة الحصول على تعليم جيد وفرص التعلم في أي المراحل العمرية، كما ينص الهدف الرابع على ضمان تعلم الشباب المهارات اللازمة في القراءة والكتابة والحساب، وإتاحة فرصة اكتسابها أمام البالغين ممن يفتقدون إليها ».
وأضاف المتحدث، « تنفيذا للتوجيهات الملكية، « تم تأسيس المؤسسة الافريقية للتعلم مدى الحياة بحضور 39 دولة إفريقية، مما يعكس الاهتمام المتزايد بدور التعلم المستمر في تحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية، من أجل وضع سياسة واستراتيجية التعلم مدى الحياة وتحديد الأولويات الوطنية والافريقية في هذا المجال وترجمتها إلى خطط عمل على مستوى كل دولة ».
كلمات دلالية محو الأمية، الحبيب المالكي، التربية والتكوين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة
للمرة الثالثة أو الرابعة ، من يحسب ، يثق الطاهر حجر و الهادي إدريس و عبد الواحد محمد نور في مليشيا الدعم السريع و يحاولون التحرك كقوة عسكرية في دارفور لممارسة مهام الحياد: و هي قطعا ليست هي الدفاع عن المدنيين “الزرقة” الذين يتم استهداف قراهم و معسكراتهم و قتل أفرادهم في سهول دارفور على الهوية. إنه جوهر المشروع العنصري لعرب الشتات و لم يجتهدوا في إخفائه أبداً. لم يسأل هؤلاء القادة أبداً السؤال المعهود : كيف أعاودك و هذا أثر فأسك ؟ كيف أثق بمليشيا دفنت المساليت أحياء اغتصبت نساءهم ؟ المهم ، حاول هؤلاء الذين حملوا السلاح في السابق دفاعاً عن الزرقة لحمايتهم من التطهير العرقي و الإبادة الجماعية ، فإذا المال الإماراتي يقنعهم بتغيير المواقف و التحالف مع الجنجويد و السماح للزرقة بالموت أمام أعينهم ـ مع حبس النفس و الدعوة إلى الموت بهدوء ثم إستلام التعويضات الدولارية نيابة عن شهداء الزرقة من المدنيين و جيوش هذه الحركات التي يتم قتلهم مع كل تحرك عسكري بسيط ـ
و بالأمس ، أقنعت الإمارات هؤلاء القادة بتوجيه خطاب للمدنيين المحاصرين في الفاشر بأن اخرجوا فقد حصلنا لكم على وعد من الجنجويد بعدم التعرض. و تحت ضغط الحصار و القذائف ربما بدا لكثيرين أنه عرض كريم و يمكن القبول به ، فقط ليعلنوا اليوم أن قواتهم المحايدة تعرضت للهجوم من الجنجويد للمرة التي تتجاوز حد التعلم من الأخطاء و العبرة بغيرك لا بنفسك و حد تعلم العقلاء من تجاربهم و من حقائق أن الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة مسلحة وتتجول في دارفور و إن كانت صديقة أو عميلة أو متحالفة ؛ و هذه هي الألفاظ المحترمة لوصف وجهة النظر الجنجويدية في قوات معظمها من الفور و الزغاوة تحمل السلاح الخفيف و تتحرك في دارفور بإذن و تنسيق من الجنجويد و بمال إماراتي ، و تريق دمها و تزهق أرواحها فقط لتبدي للدارفوريين أنه من الآمن التعايش مع المليشيا القابلة للإصلاح و التأهيل من أمراضها العنصرية العضال.
د. عمار عباس