«ستعمل ببصمة الوجه».. كل ما تريد معرفته عن السيارة الكهربائية المصرية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد الغمري، رئيس مجلس إدارة الشركة المصنعة للسيارة الكهربائية المصرية، إن الشركة تهدف لتصدير السيارة للخارج حيث إن هذه السيارة سعرها الحالي يعتبر منافس حتى للسيارات الصينية.
أخبار متعلقة
"الجمارك": السيارات الكهربائية للمعاقين معفاة من الجمارك وضريبة القيمة المضافة
تويوتا تخطط لبناء سيارة كروس أوفر كهربائية جديدة من سوبارو قبل 2025
مرسيدس تعمل على نموذج لأصغر سياراتها الكهربائية
وأضاف «الغمر» خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «إكسترا نيوز» الثلاثاء، أن تكلفة شراء سيارة من الصين تعتبر أأكبر من تكلفة شرائها من مصر بالنسبة لجميع الدول في المنطقة بدءً من المنطقة الأفريقية ودول المنطقة العربية مثل ليبيا والعراق، بالإضافة إلى أن تكلفة الشحمن من مصر لأي دولة أفريقية أقل كثيرًا من الشحن من الصين.
واستكمل: «كما أن مصر ترتبط بهذه الدول باتفاقيات تجارة حرة وبالتالي استيراد السيارة من مصر ستكون معافاة من الجمارك داخلها»، لافتًا إلى أن السيارة الكهربائية المصرية سيكون بها بعض المواصفات غير موجودة بالسيارة المستوردة.
وأوضح مواصفات السيارة الكهربائية، مركدًا أن شكلها الخارجي حديث جدًا، طولها 3 متر ونصف عرض متر و60سم وارتفاع متر ونصف، وهي مجهزة بثلاث شااشات من الداخل بقاسات 10 و7 و4 بوصة.
وأكد أنه سيتم إضافة بعض المزايا للسيارة مثل خاصية العمل ببصمة الوجه وبالتالي لن تعمل السيارة سوى مع مالكها، مع إمكانية السماح لشخص معين بقيادة السيارة في وقت محدد باستخدام الـQR كود.
السيارة الكهربائيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السيارة الكهربائية زي النهاردة السیارة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
بنعلي: ساكنة المحمدية لا تريد إعادة تشغيل "لاسامير"... وتأميم الشركة يحتاج مبالغ ضخمة (فيديو)
أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عدم وجود مستثمرين أبدوا رغبة في تشغيل مصفاة البترول « لاسامير »، كما أشارت إلى صعوبة » إعادة تأميم » هذه المنشأة من طرف الدولة، وكذا رفض ساكنة المحمدية إعادة تشغيلها.
وخلال استضافتها في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الأربعاء، قالت بنعلي، إن ذلك راجع إلى أن المغرب ليس منتجا للبترول حتى يكون في وضع تنافسي في هذا المجال.
وقالت بنعلي إن هناك موانع تعوق إعادة تشغيل المصفاة حتى لو تمت تسوية ملفها المعروض على القضاء، فمن جهة تقول بنعلي، إن تأميم المصفاة يحتاج مبالغ مالية ضخمة سيكون لازما ضخها كـ »دعم » في هذا المشروع، مضيفة بأن هذا الخيار غير ممكن، لأن « مصالح المملكة المغربية تأتي قبل أي شيء »، حسب وصفها.
ومن جهة أخرى تقول بنعلي إن ساكنة المحمدية عانت مجموعة من الإكراهات بسبب « لاسامير »، وحينما نسأل سكان المدينة يقولون إنهم يريدون أن تكون مدينتهم مدينة الورود بحق.
وأضافت بأن هناك رفضا كبيرا من طرف السكان لاحتضان أنشطة المحروقات ككل، وقطاع التكرير على الخصوص، لأنهم سبق وتضرروا منه وتضرر أبناؤهم وعائلاتهم منه، فضلا عن المخاطر البيئية التي تشكلها المصفاة.
من جهة أخرى، قالت بنعلي إنه لا يجب إغفال الملف الاجتماعي لـ »لاسامير »، والذي يسير في مساره الطبيعي، حيث يستمر صرف الأجور للشغيلة، فيما تبحث الحكومة عن الحلول المناسبة لهذا الملف.