حمدان بن محمد: منظومة العمل الحكومي في الإمارات نموذج متفرد عالمياً
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أن منظومة العمل الحكومي في الإمارات شهدت تطورات استثنائية انعكست بآثار إيجابية كبيرة على مختلف قطاعات التنمية خصوصاً تلك التي تلامس احتياجات المواطنين المباشرة والخدمات المقدمة لهم، مشيداً سموه بجهود حكومة دولة الإمارات المتواصلة لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم اليوم إلى مقر وزارة شؤون مجلس الوزراء، وذلك بعد تعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، ضمن التشكيل الوزاري الأخير، الذي باركه واعتمده صاحب السمو رئيس الدولة، وأعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. الصورة القدرة على التعامل
قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جعلت من منظومة العمل الحكومي في دولة الإمارات نموذجاً متفرداً عالمياً في الكفاءة والمرونة والقدرة على التعامل مع مختلف المتغيرات والتطورات».
وأضاف سموه: «الإمارات تسير نحو مراحل جديدة أكبر من التطوير والإنجاز، لتوفير مستقبل أفضل لمواطنيها وأجيالها، ما يتطلب مضاعفة التنسيق والعمل بروح الفريق الواحد بين جميع المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية».
وقال سموه عبر منصة إكس: «خلال زيارتي وزارة شؤون مجلس الوزراء.. اطلعت على هيكلة الحكومة الاتحادية وأهم خططها ومشاريعها وتشريعاتها وآلية عمل مجلس وزرائها. فريق جديد أنضم إليه في حكومة الاتحاد.. أعتز بهذه المسؤولية.. وأتطلع للمساهمة الإيجابية في تعزيز روح الاتحاد.. وخدمة شعب الاتحاد.. وأن أضع بصمة في المسيرة الوطنية الاتحادية».
واطلع سموه من محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وقيادات الوزارة، على المنظومة الاتحادية في العمل الحكومي التي رسخت حكومة الإمارات من خلالها نموذجاً متفرداً في مرونة العمل الحكومي، والقدرة على تطوير السياسات والتشريعات والاستراتيجيات التي تعزز مسيرة النمو والريادة في مختلف القطاعات، كما استمع سموه إلى شرح حول المنظومة التشريعية لتطوير القوانين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وعلى المبادرات والمشاريع النوعية لمكتب رئاسة مجلس الوزراء والمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات.
كما اطلع سموه على الخطط المتواصلة لتعزيز التنسيق والتكامل بين عمل الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، وما تحقق من إنجازات ملحوظة في هذا المجال، لتوحيد العمل الوطني وجهود المؤسسات الاتحادية والمحلية، وتسريع الإنجاز في الأولويات الوطنية والمشاريع والمبادرات الاستراتيجية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إمارة دبي صاحب السمو الشیخ محمد بن محمد بن راشد آل مکتوم رئیس مجلس الوزراء العمل الحکومی حمدان بن محمد رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يعيّن رابعة السميطي مديراً تنفيذياً لمؤسسة مدارس راشد ولطيفة
دبي-«الخليج»:
أصدر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار المجلس رقم (15) لسنة 2025 بتعيين الدكتورة رابعة السميطي، مديراً تنفيذياً لمؤسسة مدارس راشد ولطيفة، على أن يُعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره، ويُنشر في الجريدة الرسمية.
وتمتلك الدكتورة رابعة السميطي خبرة كبيرة في المجال التربوي حيث شغلت عدة مواقع مهمة شملت: منصب وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء، ومدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي. كذلك شغلت كرسي الممثل الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجلس أمناء برنامج تقييم الطلاب الدوليين «PISA» لمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي «OECD» وكرسي الممثل الرسمي للدولة في الجمعية العمومية لدى الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي «IEA».
وتحمل د. رابعة السميطي شهادة الدكتوراه في الإدارة الدولية للتعليم من الجامعة البريطانية في دبي اشتراكاً مع جامعة بيرمنجهام في المملكة المتحدة، وشهادة الماجستير في التربية من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، وهي خريجة برنامج حكومة دبي للقيادات الشابة، وبرنامج حكومة الإمارات للقيادات التنفيذية.
يُذكر أن مؤسسة مدارس راشد ولطيفة تهدف إلى تقديم تعليم مدرسي عالي الجودة بتطبيق الأنظمة التعليمية الحديثة والمناهج الدراسية المتطورة، إضافة إلى تعزيز التبادل المعرفي في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية مع المؤسسات التعليمية المحلية والدولية.