سلطان النيادي يزور فعاليات البرنامج الصيفي لحكومة عجمان
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
زار معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، مركز عجمان الإبداعي في منطقة مشيرف، الذي يستضيف فعاليات النسخة الخامسة من البرنامج الصيفي لحكومة عجمان «صيفنا سعادة»، الذي انطلق 15 يوليو ويستمر حتى 15 أغسطس المقبل.
يتضمن البرنامج فعاليات مجتمعية وثقافية وعلمية، إضافة إلى فعاليات دينية وتطويرية وترفيهية، ويهدف إلى تعزيز مشاركة المجتمع في التنمية المستدامة، وتمكين الأسر من استغلال الموارد المتاحة وإدارة الذات، والاستفادة من الوقت بإيجابية، وإشراك مختلف الفئات في بناء المستقبل.
واستمع معالي الدكتور سلطان النيادي، خلال جولة تفقدية بمرافق الفعاليات إلى شرح مفصل، من أعضاء اللجنة المنظمة عن الفعاليات المختلفة التي يتضمنها البرنامج، وشهد جانباً من الأنشطة الرياضية والثقافية للشباب والفتيات.
وأشاد معاليه بالدور المحوري الذي تلعبه فعاليات «صيفنا سعادة» في إسعاد المجتمع، واهتمامها بكافة فئاته، وعلى رأسها فئة الشباب، عبر أنشطتها المتنوعة وبرامجها النوعية التي تعزز مهارات الشباب وتستثمر في طاقاتهم، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
أخبار ذات صلةوقال: إن سواعد الشباب وعقولهم هي ثروة الإمارات، حيث تعتبر طاقاتهم وأفكارهم المبتكرة المحرك الرئيس للحفاظ على المنجزات وصون المكتسبات، وإن الاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم، يعتبر أولوية وطنية لاستدامة تطور ونهضة دولتنا.
من جانبه، ثمَّن أحمد الرئيسي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الصيفي، زيارة معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي لفعاليات «صيفنا سعادة»، مؤكداً أن زيارة معاليه تأتي في إطار حرصه على دعم ومتابعة جميع الجهود والبرامج الرامية إلى دعم الشباب، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع وبناء الوطن.
وقال الرئيسي: «هذه الزيارة ذات قيمة معنوية كبيرة بالنسبة للشباب والفتيات، نظراً لقرب معاليه من قضايا الشباب وحرصه على خدمتهم، ودعم روح القيادة لديهم، كما أنها تشكل حافزاً كبيراً لنا لبذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل تعزيز البرامج والفعاليات، بما يتناسب مع طموحات فئات المجتمع بشكل عام، وفئة الشباب بصورة خاصة، وصولاً إلى تعزيز السعادة والرفاهية وجودة الحياة بالمجتمع».
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان النيادي عجمان مركز عجمان
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: دور القوى الناعمة في تشكيل وعي الشباب
تلعب القوى الناعمة دوراً محورياً في تشكيل وعي الشباب وتمكينهم، حيث أن بناء وعي الشباب المصري يمثل حجر الزاوية في إستراتيجية الجمهورية الجديدة، بما أن القوى الناعمة هى الأداة الأبرز في تحصين العقول وصون الهوية الوطنية.
وتحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على توفير منابر حوارية تفاعلية للشباب تعكس آمالهم وتطلعاتهم وتسهم بفاعلية في تنمية مهاراتهم النقدية وتعزيز فكرهم المستنير.
وفى هذا السياق، استضافت مدينة الثقافة والعلوم، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة، لقاءً حوارياً مميزاً تحت عنوان “دور القوى الناعمة في تشكيل وعي الشباب”.
وقد أثرى فعاليات اللقاء الفنان طارق دسوقي بحضوره وكلمته المؤثرة التي سلطت الضوء على قوة الفن في تشكيل وعي الشباب ومواجهة المفاهيم المغلوطة، موضحاً أن الفن الحقيقي يلامس قضايا المجتمع ويعمل على غرس القيم الإيجابية، من خلال الأعمال الفنية الهادفة.
أؤكد أن القوى الناعمة أصبحت أداة استراتيجية في تحقيق الأمن القومي، حيث أن المجتمع الواعي هو الدرع الواقي لاستقراره والحفاظ على هويته، فالشباب هم عماد الحاضر وأمل المستقبل، وأن هذه اللقاءات تمثل استثماراً حقيقياً في بناء الإنسان المصري وتعزيز انتمائه الوطني الراسخ.
ومفهوم القوة الناعمة أن يكون للدولة قوة روحية ومعنوية من خلال ما تجسده من أفكار ومبادئ وأخلاق ومن خلال الدعم في مجالات حقوق الإنسان والإعلام وحرية التعبير والمجتمع المدني مما يؤدي بالآخرين إلى احترام هذا الأسلوب والإعجاب به ثم اتباع مصادره، والتأثر به بحيث يصبح ما تريده هو نفسه ما يريدونه.
وللقوى الناعمة العديد من الأدوات مثل الثقافة والتعليم والمنظمات المدنية ووسائل الإعلام، الموسيقى، الفن، السينما، والرياضة، وقد تمّ استخدامها من قبل العديد من الحكومات والأطر السياسية في استراتيجيتها من أجل التأثير في سلوك الآخرين.
وتعد أدوات القوى الناعمة هي أساسيات العمل السياسي والاستراتيجي داخليا وخارجيا ويجب التركيز عليه في المجتمع من أجل تحقيق اليات داعمة للتغيير الايجابي وتنمية المجتمع وبناء الإنسان وتعتمد على أدوات القوة الناعمة التي تذخر بها مصرنا الغالية طوال تاريخها العريق.