المركزي يطلق مبادرة "صحتك أمانة" للسيدات بالقطاع المصرفي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أطلق البنك المركزي المصري بالتعاون مع مؤسسة بهية، مبادرة "صحتك أمانة" للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وتقديم العلاج بالمجان للسيدات بالقطاع المصرفي، بالإضافة إلى تقديم برامج الدعم والوعي الصحي من خلال تنظيم ندوات توعوية حول أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي.
قالت غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية إن المبادرة تأتي في إطار الدور الحيوي الذي يقوم به البنك المركزي لخدمة وتنمية كافة فئات المجتمع وفي مقدمتها المرأة المصرية، خاصة العاملة بالقطاع المصرفي، وذلك دعمًا للدور الهام الذي تقوم به للمجتمع والاقتصاد المصري، حيث تتضمن المرحلة الأولى - التي بدأت فعالياتها منذ أسابيع - من المبادرة الكشف على السيدات بالبنك المركزي على أن يتم تعميمها في مرحلة لاحقة على جميع السيدات بالقطاع المصرفي من خلال التنسيق مع كافة البنوك العاملة بالسوق المصري.
أعربت الدكتورة چيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، عن تقديرها وامتنانها لجهود البنك المركزي المصري في مجال المسؤولية المجتمعية، وحرصه على إطلاق هذه المبادرة التي تهدف إلى نشر ثقافة الكشف المبكر والاهتمام بصحة وسلامة المرأة بالقطاع المصرفي، موضحة أن التعاون مع البنك المركزي يمثل بادرة تساهم في التوسع في نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي الذي أثبتت الدراسات أنه يساعد على وصول نسب الشفاء إلى أكثر من 98%، بما يساهم في تحقيق رسالة المؤسسة.
تأتي المبادرة في إطار الأهمية الكبيرة التي يوليها البنك المركزي المصري لدعم مشروعات المسؤولية المجتمعية بصفة عامة والمشروعات الصحية على وجه التحديد، حيث بلغت مساهمة القطاع المصرفي في مشروعات المسؤولية المجتمعية نحو 2 مليار جنيه خلال 2023، منها حوالي 1.1 مليار جنيه لقطاع الصحة، هذا بالإضافة إلى الطفرة التي تحققت خلال العام الحالي، بعدما بلغت إجمالي مساهمات القطاع المصرفي لقطاع الصحة 1.5 مليار جنيه في النصف الأول من العام 2024 مقارنة بـ 672 مليون جنيه في النصف الأول من 2023 بزيادة قدرها 223.2% إذ قام القطاع المصرفي تحت مظلة البنك المركزي المصري بالمساهمة في المبادرة الرئاسية للحد من قوائم الانتظار بالمستشفيات في إطار تحقيق التنمية المستدامة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
وجدير بالذكر أن مؤسسة بهية نظمت عدد من الندوات التوعوية في جميع المحافظات بإجمالي يزيد عن 1600 ندوة عُقدت في مختلف المؤسسات والجهات مثل الشركات والمصانع والوزارات والبنوك والكنائس والمساجد والمدارس والجامعات، استفادت منها أكثر من 60 ألف سيدة، وتسعى المؤسسة جاهدة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من السيدات، خاصة بعد افتتاح المرحلة الثانية من مستشفى بهية في الشيخ زايد في مارس الماضي والتي ستساهم في استقبال نصف مليون سيدة سنويًا وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري صحتك أمانة مؤسسة بهية القطاع المصرفى تقديم برامج الدعم البنک المرکزی المصری بالقطاع المصرفی
إقرأ أيضاً:
كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصدت كيونت، المتخصصة في منتجات الصحة ونمط الحياة والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر، ثلاث جوائز فضية مرموقة من جوائز ستيفي العالمية، تقديرًا لمبادراتها المتميزة في مجالات الاستدامة البيئية، والمسؤولية المجتمعية، وابتكار المنتجات. جاء هذا التكريم خلال حفل توزيع جوائز ستيفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تسليط الضوء على برنامج "الإرث الأخضر" الذي أطلقته الشركة لمكافحة التغير المناخي، إلى جانب جهودها في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال شراكتها مع مبادرة "فيري نايل" المصرية، فضلاً عن طرحها ساعة OMNI من Bernhard H. Mayer، المصنوعة من مواد مستدامة، لتعزيز مفهوم الرفاهية البيئية.
ويعكس هذا الفوز التزام كيونت بتعزيز الممارسات المسؤولة في عالم الأعمال، حيث تعد جوائز ستيفي من أرفع الجوائز العالمية التي تحتفي بإنجازات الشركات الرائدة. وبهذا الصدد، أكد تريفور كونا، مدير الاستراتيجية والتحول في كيونت، أن هذا التكريم يعكس الجهود المستمرة للشركة لإحداث تأثير إيجابي من خلال مشروعات تعزز الاستدامة البيئية والابتكار.
ويعد برنامج "الإرث الأخضر"، الحائز على جائزة ستيفي الفضية، مبادرة بيئية طموحة تهدف إلى إعادة التشجير وتقليل البصمة الكربونية، حيث التزمت كيونت بزراعة شجرة مقابل كل ساعة OMNI يتم بيعها، مما أسفر عن زراعة أكثر من 16,000 شجرة حول العالم، من بينها 500 شجرة في مصر. كما نالت شراكة كيونت مع مبادرة "فيري نايل" إشادة واسعة لدورها في إزالة أكثر من 5000 كيلوجرام من النفايات البلاستيكية من نهر النيل، إلى جانب دعم 250 أسرة من خلال برامج إعادة التدوير التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الدائري وخلق فرص عمل مستدامة.
وفي قطاع المنتجات الفاخرة، نجحت كيونت في إعادة تعريف مفهوم الرفاهية المستدامة من خلال ساعة OMNI، المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ المُعاد تدويره وأحزمة مصنوعة من مواد صديقة للبيئة، ما يعكس توجهها نحو دمج التصميم الراقي بالمسؤولية البيئية.