قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد اللحام، اليوم الأربعاء إن اتفاق بكين بتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية، جاء لمصلحة كل أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن حركة فتح عملت ببعد استراتيجي على إتمام الوحدة الوطنية الفلسطينية، وبدونها سيصعب اجتثاث الاحتلال من الأراضي الفلسطينية ونيل الاستقلال والحق في تقرير المصير.

بعد دعمها فلسطين .. والد أنجلينا جولي يتهمها بمعاداة السامية وصول وفد دولة فـلسطين للمشاركة في نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي

وقال اللحام في مداخلة مع قناة "النيل الإخبارية"، :"إن ما حدث فى اتفاق بكين يتعلق بضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية وسبل الوصول لها مع ضمانات ذات علاقة بمصر والجزائر والصين ودول والشعوب العربية المحبة لفلسطين"، لافتا إلى أن حركة فتح ستبذل كل الجهود لتذليل العقبات وصولا للوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي، وإنهاء التجارب السابقة الفاشلة في مضمار المصالحة الذي طال أمده ولا ينتفع منه سوى الاحتلال الإسرائيلي. 

وأضاف أن العلاقة بين حركة فتح والصين تاريخية حيث احتضنت الصين الثورة الفلسطينية وقامت بتدريب الفدائيين الفلسطينيين،مشيرا إلى أن الصين اليوم هي دولة عظمى وتناطح الولايات المتحدة، ولها مصالح في المنطقة وتريد توسيع دورها السياسي فى هذا الجانب، كونها أصبحت عملاق اقتصادي، وتريد أن توازن بين الجانب الاقتصادي والسياسي.

وأعرب اللحام عن تطلعه للدور المصري الإيجابي والمحوري والمركزى حيال القضية الفلسطينية،لافتا إلى أن علاقة فتح بمصر علاقة استراتيجية وثابتة ومتوازنة وعميقة خالية من التوتر،مؤكدا احترامه للشعب المصري والقوى السياسية والمدنية في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة فتح الوحدة الوطنية الفلسطينية الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر فادحة بشمال غزة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن المقاومة الفلسطينية كبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال العملية العسكرية المستمرة في قطاع غزة منذ 44 يوما.

وأضاف الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري للوضع الميداني في غزة- أن حجم الخسائر الإسرائيلية يفوق بكثير ما يتم الإعلان عنه رسميا.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية لم تقتصر على المنطقة الشمالية فقط، حيث تجري عمليات التوغل من قبل الفرقة 162 باتجاه منطقة جباليا، بل امتدت أيضا إلى المنطقة الوسطى.

وأوضح الفلاحي أن "فصائل المقاومة تحاول التصدي لكل عمليات التوغل على جميع المحاور، سواء في المحور الشمالي أو القطاع الأوسط".

كذب الاحتلال

وللتأكيد على كذب الاحتلال بخصوص خسائره، قال الفلاحي "تم تدمير ما يقارب 40 دبابة و27 جرافة وأكثر من 21 ناقلة جند".

وأضاف أن هذه الأرقام لا تتناسب مع العدد المعلن من القتلى الإسرائيليين، مشيرا إلى أن "هذه الآليات أو الدبابات لا شك أن فيها أفرادا عند عملية الاستهداف، وهذه العملية لا شك أن فيها خسائر في الجرحى والقتلى".

وبشأن أسباب إخفاء الجيش الإسرائيلي الخسائر الحقيقية، أوضح الفلاحي أن "القضية تتعلق أولا بإعطاء صورة عن وجود مشكلة حقيقية في منظومة القيادة والسيطرة وفي إدارة هذه المعارك".

وأضاف أن "إعلان خسائر بهذه النسب الكبيرة لا شك أنه يثير ضجة على مستوى القيادات العسكرية وعلى مستوى الرأي العام الداخلي".

وفيما يتعلق بتكتيكات الجيش الإسرائيلي، أشار الفلاحي إلى أن "الأصوات الآن بدأت تتعالى بأن التكتيكات التي ينفذها الجيش غير فاعلة، سواء كانت في غزة أو في الجبهة اللبنانية"، موضحا أن "زيادة الخسائر هي بسبب التكتيكات التي يستخدمها الجيش، والتي أصبحت معروفة لدى فصائل المقاومة".

بالمقابل، لفت الفلاحي إلى قدرة المقاومة على الصمود، وأكد أن "هناك لا مركزية في عملية التنفيذ واضحة جدا في جميع المناطق".

وأضاف "نرى الآن لواء الشمال يدير معركة دفاعية ناجحة بشكل كبير جدا ضد قوات الاحتلال، والخسائر تتصاعد يوما بعد يوم، خصوصا على مستوى الخسائر النوعية مثل قائد اللواء أو نائب قائد الفرقة".

عمليات المقاومة

وبشأن تأثير استمرار العمليات المقاومة على المخططات الإسرائيلية -خاصة في شمال غزة- أوضح الفلاحي أن "هناك اختلالا كبيرا جدا في موازين القوى".

وأضاف أن "إسرائيل لديها إمكانية تعويض كبيرة جدا، خصوصا أن الدعم الأميركي والغربي لم ينقطع عنها طوال هذه المدة".

ومع ذلك، أكد الفلاحي أن "هذه المواجهة تؤدي إلى ارتفاع التكلفة بشكل كبير جدا" بالنسبة لإسرائيل.

وأضاف "عندما نأتي إلى حسابات الربح والخسارة في هذه المعركة نجد أن إسرائيل تعرضت إلى ضربة كبيرة جدا من خلال العمليات المقاومة طوال هذه المدة".

وفيما يتعلق باحتمال توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية إلى الجبهة الشمالية مع لبنان، أشار الفلاحي إلى أن "موازين القوى واضحة جدا بأن الخسائر ستكون كبيرة، بحيث يخشى الجيش الإسرائيلي من عملية توغل قد تؤدي إلى مجزرة بالنسبة للدبابات والمدرعات الإسرائيلية".

وبشأن التوقعات حول تأخير تنفيذ العملية العسكرية في الشمال، أكد الفلاحي أن "ذلك حاصل لا محالة، وقد تتعثر العملية العسكرية لفترة طويلة جدا، وقد يتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة جدا لم تكن في الحسبان".

قدرة المقاومة

وفي سياق متصل، علق الفلاحي على مشاهد استهداف كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) آليات إسرائيلية في مخيم البريج وسط قطاع غزة، قائلا "هذا يعني أن فصائل المقاومة لديها ترتيبات دفاعية في جميع المناطق التي توغل فيها الاحتلال خلال الفترة الماضية ثم انسحب منها تحت ضغط المقاومة وبسبب قلة القوات التي توجد لدى الجيش الإسرائيلي".

وأضاف أن "عودة العمليات إلى هذه المنطقة تعكس بشكل واضح شراسة المعارك التي تجري على هذه المحاور، بالإضافة إلى قدرة المقاومة في عملية المواجهة والتصدي".

وفي إشارة إلى الوضع الداخلي الإسرائيلي، لفت الفلاحي إلى أن "الجيش الإسرائيلي يواجه مشكلة حقيقية في القوى العددية"، موضحا أنه "اضطر إلى نقل قوات من مناطق أخرى، بما في ذلك لواء كفير الذي يعتبر عمود المنطقة الغربية للضفة الغربية للزج به في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غربي مدينة رفح الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: 3 شهداء برصاص الاحتلال جنوب جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ غارات على مبان سكنية برفح الفلسطينية
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر فادحة بشمال غزة
  • روسيا: استهداف أراضينا بأسلحة أمريكية بعيدة المدى يعني انخراطها في الحرب بشكل مباشر
  • حركة نزوح كبيرة بمنطقة مار الياس عقب غارات الاحتلال
  • أذربيجان تكشف سبب غياب رئيس الاحتلال عن مؤتمر المناخ.. ما علاقة تركيا؟
  • كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟
  • حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين
  • صحيفة عبرية: إسرائيل مكروهة اليوم أكثر من أي وقت مضى.. ما علاقة الإخوان؟