فتح: نسعى لإتمام الوحدة الوطنية الفلسطينية واجتثاث الاحتلال من أراضينا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد اللحام، اليوم الأربعاء إن اتفاق بكين بتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية، جاء لمصلحة كل أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن حركة فتح عملت ببعد استراتيجي على إتمام الوحدة الوطنية الفلسطينية، وبدونها سيصعب اجتثاث الاحتلال من الأراضي الفلسطينية ونيل الاستقلال والحق في تقرير المصير.
وقال اللحام في مداخلة مع قناة "النيل الإخبارية"، :"إن ما حدث فى اتفاق بكين يتعلق بضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية وسبل الوصول لها مع ضمانات ذات علاقة بمصر والجزائر والصين ودول والشعوب العربية المحبة لفلسطين"، لافتا إلى أن حركة فتح ستبذل كل الجهود لتذليل العقبات وصولا للوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي، وإنهاء التجارب السابقة الفاشلة في مضمار المصالحة الذي طال أمده ولا ينتفع منه سوى الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن العلاقة بين حركة فتح والصين تاريخية حيث احتضنت الصين الثورة الفلسطينية وقامت بتدريب الفدائيين الفلسطينيين،مشيرا إلى أن الصين اليوم هي دولة عظمى وتناطح الولايات المتحدة، ولها مصالح في المنطقة وتريد توسيع دورها السياسي فى هذا الجانب، كونها أصبحت عملاق اقتصادي، وتريد أن توازن بين الجانب الاقتصادي والسياسي.
وأعرب اللحام عن تطلعه للدور المصري الإيجابي والمحوري والمركزى حيال القضية الفلسطينية،لافتا إلى أن علاقة فتح بمصر علاقة استراتيجية وثابتة ومتوازنة وعميقة خالية من التوتر،مؤكدا احترامه للشعب المصري والقوى السياسية والمدنية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح الوحدة الوطنية الفلسطينية الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: الحقوق الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتصرف
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالاجتماع الوزاري الذي عقد في القاهرة بدعوة من جمهورية مصر العربية، بحضور الدول العربية الشقيقة والقيادة الفلسطينية، مؤكداً أن هذا اللقاء يمثل خطوة حاسمة نحو وضع القضية الفلسطينية في صدارة الأجندة الدولية، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال عبد العزيز: "تأتي هذه المبادرة في وقت بالغ الأهمية، لتعزيز الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى وقف الحرب الإسرائيلية، وضمان تنفيذ الاتفاقات التي تحقق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني."
وثمّن عبد العزيز الدور الريادي الذي تلعبه مصر وقطر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، مؤكداً أن هذه الجهود يجب أن تستمر حتى تحقيق تهدئة دائمة تضمن وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع بشكل كامل، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأضاف: "لا يمكن تحقيق أي استقرار أو تهدئة دائمة دون ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لعزل غزة عن الضفة الغربية أو تغيير هويتها الجغرافية والديموغرافية."
وأكد عبد العزيز أن حزب الإصلاح والنهضة يقف بقوة ضد أي محاولات لفرض سياسات التهجير القسري أو تغيير التركيبة السكانية في فلسطين، مشدداً على أن الحقوق الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتصرف. وقال: "الاستيطان، هدم المنازل، ضم الأراضي، ومشاريع التهجير القسري لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، ولن تغير الواقع التاريخي أو الحقوق الشرعية للفلسطينيين.
كما شدد على أن أي تسوية مستقبلية يجب أن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وخاصة حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالإشادة بمبادرة مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الإسهام بفعالية في هذا الجهد لضمان تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين وتعزيز صمودهم في وطنهم. وأضاف: "إن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ضرورة ملحة لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ورفض أي محاولات لتجاوز دورها أو تقليص خدماتها."