قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد اللحام، اليوم الأربعاء إن اتفاق بكين بتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية، جاء لمصلحة كل أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن حركة فتح عملت ببعد استراتيجي على إتمام الوحدة الوطنية الفلسطينية، وبدونها سيصعب اجتثاث الاحتلال من الأراضي الفلسطينية ونيل الاستقلال والحق في تقرير المصير.

بعد دعمها فلسطين .. والد أنجلينا جولي يتهمها بمعاداة السامية وصول وفد دولة فـلسطين للمشاركة في نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي

وقال اللحام في مداخلة مع قناة "النيل الإخبارية"، :"إن ما حدث فى اتفاق بكين يتعلق بضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية وسبل الوصول لها مع ضمانات ذات علاقة بمصر والجزائر والصين ودول والشعوب العربية المحبة لفلسطين"، لافتا إلى أن حركة فتح ستبذل كل الجهود لتذليل العقبات وصولا للوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي، وإنهاء التجارب السابقة الفاشلة في مضمار المصالحة الذي طال أمده ولا ينتفع منه سوى الاحتلال الإسرائيلي. 

وأضاف أن العلاقة بين حركة فتح والصين تاريخية حيث احتضنت الصين الثورة الفلسطينية وقامت بتدريب الفدائيين الفلسطينيين،مشيرا إلى أن الصين اليوم هي دولة عظمى وتناطح الولايات المتحدة، ولها مصالح في المنطقة وتريد توسيع دورها السياسي فى هذا الجانب، كونها أصبحت عملاق اقتصادي، وتريد أن توازن بين الجانب الاقتصادي والسياسي.

وأعرب اللحام عن تطلعه للدور المصري الإيجابي والمحوري والمركزى حيال القضية الفلسطينية،لافتا إلى أن علاقة فتح بمصر علاقة استراتيجية وثابتة ومتوازنة وعميقة خالية من التوتر،مؤكدا احترامه للشعب المصري والقوى السياسية والمدنية في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة فتح الوحدة الوطنية الفلسطينية الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يواصل التنكيل بالأسرى

أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية -اليوم الأربعاء- بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 30 فلسطينيا على الأقل منذ مساء أمس الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة، من بينهم أطفال وأسرى سابقون.

وأكدت الهيئة أن وضع الأسرى في سجون الاحتلال ما زال سيئا، مع استمرار العقوبات الانتقامية والتهديدات المستمرة، إذ تشن إدارة سجون الاحتلال حربا نفسية وجسدية على الأسرى تحت ذرائع وهمية وبلا مبررات.

وأضافت أن الاحتلال يواصل ممارسات التنكيل والتعذيب والحرب الانتقامية بحق الأسرى في سجن النقب.

تفشي الأمراض المعدية

ومن جهة أخرى، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تفشي الأمراض المعدية بين الأسرى الفلسطينيين هو دليل جديد على الظروف الكارثية التي يعيشونها في السجون الإسرائيلية.

وقالت حماس إن تعذيب الأسرى وإهمالهم الطبي والقمع الذي يتعرضون له؛ كل ذلك يشير إلى أن حكومة الاحتلال تنتهج سياسة القتل العمد بحقهم.

كذلك أفادت مؤسسات الأسرى الفلسطينية بأن سلطات الاحتلال تواصل استخدام جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة، التي تعدّ جريمة ضد الإنسانية.

وطلبت هذه المؤسسات من المنظومة الحقوقية الدولية اتخاذ خطوات لمحاسبة الاحتلال، مشيرة إلى نقص في المعلومات الدقيقة لأعداد المعتقلين من غزة، التي تقدر بـ1584 معتقلا تصفهم سلطات الاحتلال "بالمقاتلين غير الشرعيين".

وبلغت حصيلة الاعتقالات المؤكدة منذ إعلان الاحتلال الحملة العسكرية الأخيرة في الضفة الغربية أكثر من 180 فلسطينيا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني. وتشمل هذه الاعتقالات أطفالا وأسرى سابقين، فضلا عن عمليات تحقيق ميداني وضرب مبرح، واستخدام الكلاب البوليسية، وتخريب المنازل.

وذكرت الهيئة أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني، وأن المعطيات حول الاعتقالات في غزة -التي تقدر أعدادها بالآلاف- ليست كاملة.

مقالات مشابهة

  • سفير مصري سابق: القاهرة حاولت توحيد صفوف حركة المقاومة الفلسطينية
  • حركة فتح: جريمة قتل الناشطة الأمريكية تكشف النزعة الإجرامية لمنظومة الاحتلال
  • حركة فتح: نتنياهو غير متزن نفسيا ومغرور
  • حركة فتح: نتنياهو غير متزن نفسيًا
  • «الأمة القومي» يحذر: انعدام الوحدة الوطنية يسهم في توسع العنف وظهور جماعات متطرفة
  • الاحتلال يلغي خط سكة الحديد من العفولة إلى جنين.. ما علاقة تركيا؟
  • أيمن الرقب: مواقف مصر وتركيا تؤكد الحقوق الوطنية الفلسطينية (فيديو)
  • ‏الحكومة السويسرية توافق على مشروع قانون لحظر حركة حماس
  • حركة الجهاد الإسلامي: توسيع الاحتلال عدوانه بالضفة الغربية لن يكسر صمود شعبنا
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يواصل التنكيل بالأسرى