طبيبة: مصر من أكثر الدول عرضة للإصابة بأضرار الشرايين التاجية (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال الدكتورة جميلة نصر، أستاذ القلب بكلية الطب بجامعة قناة السويس، إن مصر من أكثر دول العالم عرضة للإصابة بأضرار الشرايين التاجية، ولكن يمكن الوقاية منها بنسبة 80%، مشيرة إلى أن هناك بعض الأعراض التي تتدل على احتمالية الإصابة بذبحة أو جلطة في القلب، مثل: الشعور بالثقل على منطقة الصدر شديد للغاية مع العرق بكثرة، فضلا عن الشعور بالألم بصورة مستمرة دون انقطاع، فضلا عن الشعور بالإعياء الشديد.
وأضافت «نصر»، خلال مداخلة عبر زوم ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي على القناة الأولى والفضائية المصرية: «الأعراض سالفة الذكر قد تأتي صامتة تماما لدى مرضى السكر، وهذا الأمر يكون في منتهى الخطورة، إذ إن مريض السكر يكون لديه التهاب في الأعصاب الطرفية، وبالتالي لا يشعر بأي أعراض تتدل على احتمالية إصابته بالنوبة القلبية سواء النهجان الخفيف».
مواصفات الإنسان السليموتابعت: «الجمعية الأوربية وضعت مواصفات الإنسان السليم في معادلة بسيطة جدا وهي 035140530، إذ يكون لكل رقم دلالة، فالرقم 0 يعني عدم التدخين، بينما 3 هي المشي 3 كيلو يوميا، 5 هي تناول 5 قطع سلطة أو فاكهة يوميا، أما 140 هي نسبة ضغط الدم السليمة، بينما دلالة رقم 5 تعنى أن يكون إجمالي نسبة الكوليسترول في الدم (5 مليمول/ لتر) ، و دلالة رقم 3 تعنى أن يكون كوليسترول البروتين الدهنى منخفض الكثافة (3 مليمول/ لتر)، وأخيرا الصفر الأخير يعني لا للسمنة ولا للسكر».
وجدت دراسة أن مادة كيميائية موجودة في السكر قد تسبب مرض السكري عن طريق تعطيل عملية التمثيل الغذائي، وتشير النتائج التي توصل إليها العلماء إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم ليس سببا، بل نتيجة للمرض.
الرأي العلمي السائد هو أن مرض السكري ينجم عن الارتفاع التدريجي في مستويات السكر في الدم وزيادة مقاومة الأنسولين ولكن من الممكن أن تقلبه البيانات التي حصل عليها علماء من ألمانيا.
ووجدوا أن مرض السكري قد يكون ناجما عن مادة كيميائية في السكر، وبالتالي فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم ليس سببا، بل نتيجة للمرض، وهو ما أكدته التجارب على ذباب الفاكهة.
وتبين أن زيادة كميات المستقلب المسمى ميثيل جليوكسال (MG) يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي النموذجية لمرض السكري وعلى وجه التحديد، فإنه يسبب مقاومة الأنسولين والسمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم.
يقول مؤلفو الدراسة :"اتضح أن زيادة مستويات MG كافية للتسبب في مقاومة الأنسولين واضطرابات التمثيل الغذائي النموذجية لمرض السكري".
ولا نعرف حتى الآن سبب حدوث ذلك، والإجابة على هذا السؤال يجب أن تكون هدف الأبحاث المستقبلية.
يذكر MedicForum أن حوالي 6 ملايين شخص يعانون من مرض السكري في روسيا، والاكتشاف الذي حصل عليه العلماء الألمان يمكن أن يؤدي نظريا إلى ابتكار أدوية جديدة ضد هذا المرض، تستهدف مرض MG.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد القلب العرق
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
في دراسة حديثة صادرة عن موقع Healthnews، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء على مستوى العالم ، وتعتمد الدراسة على تحليل بيانات من 175 دولة لتحديد مدى تأثر المجتمعات بالملوثات الجوية وتأثيراتها الصحية، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) التي تعد من بين الأكثر تأثراً، مع تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الترتيب.
الولايات المتحدة تُعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث سكانها من مستويات غير صحية من تلوث الأوزون والجسيمات الدقيقة وتظهر الأرقام الصادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن أكثر من 35 مليون أمريكي يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، وهي أمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث الهواء.
ومع تفشي هذه الأمراض، تتأثر صحة الأمريكيين بشكل مضاعف نتيجة لعدة عوامل. انتشار التدخين بين حوالي 11% من البالغين يُعد من العوامل الأساسية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطانات المرتبطة بالرئة كما أن نسبة كبار السن في الولايات المتحدة، التي تمثل حوالي خُمس السكان، تساهم بشكل كبير في زيادة تأثير تلوث الهواء، بسبب ضعف وظائف الرئة والأنظمة المناعية في هذه الفئة العمرية.
في المرتبة الثالثة جاءت فرنسا، حيث يعاني سكانها من مشكلات مشابهة بسبب ارتفاع نسبة كبار السن (أكثر من 20%) وكذلك معدل التدخين المرتفع، الذي يصل إلى حوالي 25% أما بالنسبة للدول الأخرى التي تصدرت القائمة، مثل أفغانستان، السودان، اليمن، سوريا، ومدغشقر، فقد كانت العوامل المحلية كالصراعات المستمرة، انهيار البنية التحتية الصحية، والعادات الاجتماعية كالتدخين أو استخدام الوقود الحيوي، من العوامل المساهمة في زيادة تأثر السكان بتلوث الهواء.
لا يقتصر تأثير تلوث الهواء على مستوى التلوث ذاته، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى تتعلق بالعمر، الحالة الصحية العامة، ومستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل دولة على سبيل المثال، رغم أن بنغلاديش هي الدولة الأكثر تلوثًا في العالم في عام 2023، إلا أنها احتلت المركز 150 في القائمة العالمية، بسبب انخفاض معدلات الأمراض المزمنة مقارنة بالدول المتقدمة.
من جهة أخرى، الدول ذات الأنظمة الصحية المتطورة والسياسات البيئية الصارمة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، رغم تقدمها، تواجه تحديات إضافية مع ارتفاع معدلات أمراض الرفاهية مثل السكري، مما يزيد من التأثير السلبي للتلوث على السكان.
يشير التقرير إلى أنه يمكن تقليل آثار تلوث الهواء في الدول المتقدمة من خلال تحسين الأنظمة الصحية وفرض سياسات بيئية أكثر صرامة ومع ذلك، فإن العوامل المرتبطة بنمط الحياة الحديث مثل زيادة انتشار السمنة، السكري، وأمراض القلب قد تجعل من الصعب معالجة آثار تلوث الهواء على الصحة العامة.
تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي لتطبيق سياسات بيئية أكثر فاعلية، وتحسين البنية الصحية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن التلوث البيئي.