اليونسكو تستعد لرفع موقع أبو مينا بالإسكندرية من مواقع التراث المهددة العام القادم
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلن أيمن عبدالمحسن مسؤول برامج الثقافة بمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الإقليمي لمصر والسودان، أن الحكومة المصرية ستتقدم بملف العام القادم للجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة من أجل رفع موقع أبو مينا الأثري بالإسكندرية من قائمة مواقع التراث العالمي المهددة وذلك بعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الموقع من المياه الجوفية.
وأفاد مسؤول اليونسكو ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم ، بأن اليونسكو تقوم أيضا بتدريب كوادر متخصصة في الآثار لترميم موقع أبو مينا.. مشيرا إلى أن العالم يوجد به 1199 موقعا تراثيا عالميا بينما تضم مصر 6 مواقع تراث ثقافي من بينها موقع سانت كاترين وموقع واحد للتراث الطبيعي هو وادي الحيتان.
وقال : إن مصر هي الدولة الوحيدة المميزة بأن لديها مواقع تراث بمساحات شاسعة وليست مجرد مبني وهو ما يمثل ميزة ولكنه يمثل أيضا تحديا في الإدارة" .. منوها بالمشروع الذي تقوم به حاليا اليونسكو بالتعاون مع الحكومتين المصرية واليابانية لتطوير جبانات طيبة بالأقصر وحماية الصور الجدارية في معبد أمنحتب الثالث في البر الغربي بالأقصر ، وإعداد المقبرة الأثرية للزيارة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
وأشار إلى قيام اليونسكو بتدريب 193 من كوادر وزارة الآثار على أعمال الترميم..منوها بالدعم الذي تقدمه منظمة اليونسكو لتعزيز الوصول لمواقع التراث العالمي في مصر من خلال توفير لوحات معلوماتية بشأن أهم العناصر التي يتضمنها كل موقع وتوفير كيو آر كود ، حيث تم ذلك في أسوان وأبوسمبل وكوم أمبو وتم الانتهاء من المرحلة الأولى في شارع المعز ، وسيتم الانتهاء من المرحلة الثانية خلال أغسطس القادم لتغطي منطقة القاهرة التاريخية.
ونوه مسؤول اليونسكو بأن المنظمة الدولية تسهم حاليا في تطوير العرض المتحفي في متحف النوبة بأسوان ، وإعادة تأهيل متحف الفن الإسلامي بباب الخلق وتزويده بشاشات تفاعلية، وتطوير متحف محمد علي في المنيل حيث سيتم إعادة افتتاحه قريبا، بالإضافة إلى تدريب 131 من كوادر قطاع المتاحف ومن بينها متحف أندرسون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونسكو الإسكندرية مواقع التراث المهددة
إقرأ أيضاً:
هذا ما دفع نتنياهو للمسارعة بإعلان إرسال وفد الأثنين القادم للدوحة للتفاوض مع حماس
الجديد برس|
أعلنت حكومة الحرب الإسرائيلية أنها سترسل وفداً مفاوضاً للدوحة، الإثنين المقبل، لإجراء استجابة لدعوة الوسطاء بشأن المحادثات مع حماس، وذلك بعد يوم واحد من إعلان قائد “حركة أنصار الله” اليمنية إعطاء الوسطاء مهلة أربعة أيام تنتهي الثلاثاء المقبل، قبل أن تستأنف قوات صنعاء عملياتها في حال أصرت إسرائيل على وقف دخول المساعدات لغزة.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية، فإن “إسرائيل” وافقت على دعوة الوسطاء الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لتحقيق تقدم في المفاوضات”. حسب مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله: إنه لم يحدث تقدم معين في المحادثات التي أدت إلى اتخاذ القرار” نافياً التقارير التي تفيد بأن حماس وافقت على تمديد وقف إطلاق النار في رمضان، في إشارة ضمنية إلى أن القرار الإسرائيلي اتخذ تحت ضغط تهديدات الحوثي، خصوصاً والوفد الإسرائيلي سيصل الدوحة قبل يوم من انتهاء المهلة التي منحها الحوثي للوسطاء.
وفي سياق متصل، أفاد المتحدث الرسمي باسم حركة حماس “حازم قاسم” لقناة الجزيرة الفضائية، مساء السبت، بتطورات إيجابية مع الوسطاء باتجاه البدء في المرحلة الثانية من المفاوضات مشدداً على ضرورة إدانة استخدام الاحتلال التجويع سلاحاً ضد سكان غزة خلال شهر رمضان.
وأكد قاسم أن هناك ثلاثة اعتبارات للمرحلة الثانية نص عليها الاتفاق، وهي إجراء عملية تبادل والانسحاب الكامل من القطاع والتعهد بعدم العودة للعدوان، مشيراً إلى أن التقدم في المفاوضات مرهون بموقف الاحتلال لإبداء جدية للوسطاء من أجل استمرار مراحل الاتفاق.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت مطلع مارس الجاري عن منع دخول المساعدات إلى غزة وإغلاق المعابر، وذلك للضغط على المقاومة الفلسطينية من أجل القبول بخطة أمريكية إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بدلاً عن الدخول في المرحلة الثانية، وهو ما رفضته المقاومة، ادراكاً منها بأن الخطة الأمريكية تهدف لإخراج المزيد من الأسرى الإسرائيليين مع تجنب الدخول في التزامات المرحلة الثانية التي من شأنها أن تنطوي على ضمان إنهاء الحرب والانسحاب من غزة.
ومساء الجمعة، أعلن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، عن مهلة مدتها أربعة أيام لجهود الوسطاء لإقناع إسرائيل بإعادة إدخال المساعدات لغزة، قبل أن يتم استئناف العمليات العسكرية البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية، وقال- في خطاب قصير متلفز تابعه موقع “يمن إيكو”-:”نظراً لتطورات الأوضاع في فلسطين، والتصعيد الأخير من قبل العدو الإسرائيلي، لابدَّ لنا من إعلان موقف، بما تمليه علينا المسؤولية الدينية، والأخلاقية، والإنسانية، وبما يمليه علينا ضميرنا الإنساني”.