عملية «الفارس الشهم 3» تضع حجر الأساس لمشروع صيانة خطوط المياه المُتضررة في خان يونس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
وضعت عملية «الفارس الشهم 3» حجر الأساس لمشروع صيانة خطوط المياه المدمرة في مدينة خان يونس الذي تموله دولة الإمارات، بالتعاون مع بلدية خان يونس ومصلحة مياه بلديات الساحل، وتُنفذه شركة مُختصة لإيصال المياه لسكان المحافظة، الذين يعانون من صعوبة وصول المياه بسبب انهيار البنية التحتية وتدمير الشبكات والآبار في مُختلف المناطق.
بدأت عمليات إصلاح شبكات المياه المُتضررة بعد توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية خان يونس، لإعادة تشغيل آبار المياه الرئيسية والخزانات والخطوط المُدمرة، لتمكين البلدية من تقديم الخدمات الإنسانية للسكان والعائلات النازحة في المدينة، للتخفيف من معاناتهم في الحصول على المياه، وتجنب الكوارث الصحية. وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى توفير المياه لكافة المناطق من خلال المشاريع الإنسانية، خصوصاً المناطق المُكتظة التي تحوي أعداداً كبيرة من النازحين، الذين وصل عددهم 900.000 نسمة في مدينة خان يونس، حيث يستهدف التمويل للبلدية إصلاح الخطوط وضخ المياه لهم، بالإضافة لحملة توزيع المياه والصهاريج التي تتوجه لمختلف مراكز الإيواء التي وصل عدد المستفيدين منها 70.000 مُستفيد وما زالت مُستمرة.
يُذكر أن مدينة خان يونس تُعاني من شُح المياه، بعد تدمير 25 بئراً بشكل كلي و12 بئراً بشكل جزئي خلال فترة الأحداث بالمدينة، وبلغت نسبة الأضرار في الشبكات الرئيسية 70%، مما يشكل عائقاً أمام توفير المياه لآلاف العائلات الفلسطينية في خان يونس، في وقت تزداد فيه احتمالات انتشار الأوبئة والأمراض. أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس الفلبين في ضحايا إعصار «كارينا» تنبيه لمواطني الدولة المتواجدين في الفلبين المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 خان يونس الإمارات خان یونس
إقرأ أيضاً:
يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح. يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تجمع بين الثقافة والفن، محاولًا نقل رسالة هادفة إلى جمهوره حديثنا عن الفنان يونس مكري
التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟
بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.
في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"
كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.
في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.
الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.
حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.