مبادرة "الشرقية تبدع".. أربعة أعوام من التطور تدفع بقوة للعام الخامس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أظهرت نتائج مبادرة "الشرقية تُبدع" الذي يقيمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" على مدى 4 أعوام، تطورًا ملحوظًا للعديد من الأفراد والمؤسسات المشاركين بها على الصعيد التنموي، وذلك بعد أن تم اكتشاف العديد من المواهب والقدرات وتم تحفيز العديد منهم لرسم خريطة طريق في عالم ريادة الأعمال، على أن يصب ذلك في روافد الاقتصاد الإبداعي الذي يُعد أحد أهداف المبادرة التي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية.
مشاريع ريادية.
أخبار متعلقة فيديو| الخبر.. دراسة ثلاثية لتطوير حي ”الخور“ تخطيطيًا وعمرانيًابحث سبل دعم وتطوير المواقع التراثية بالمنطقة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } على مدى 4 أعوام تم اكتشاف العديد من المواهب والقدرات - إكسإبداع وتطور مستمرومع دخول المبادرة عامها الخامس، كشفت نتائج استطلاعية للعديد من المشاركين طيلة الـ4 أعوام سلسلة متغيرات إيجابية بعد تحوّل أفكارهم إلى مشاريع قائمة حيث تروي ترف الدهام (مختصة في الحرف اليدوية والقطع التراثية) التحوّلات في فكرتها التي باتت مشروع قائم في منطقة الخبر الشمالية، قائلة: "لطالما كنت أبحث عن مظلة لتحويل فكرتي الفنّية إلى مشروع قائم"، إذ انطلقت ترف قبل 5 أعوام عندما وجدت ضآلتها في مبادرة "الشرقية تُبدع" فبادرت بعرض منتجاتها الفنّية بالتعاون مع أحد المؤسسات المشاركة، ومنها توسّعت بتصاميمها التي تحمل طابع وهوية المنطقة الشرقية إلى إن أعلنت عن مشروعها وهو مقهى بطابع شعبي يزدان بالعديد من القطع التراثية الفنّية والتصاميم الفريدة المستلهمة من تفاصيل المنطقة.
استمرت مشاركة ترف في المبادرة سنويًا إلى أن تبلورت أفكارها و أصبحت ذات تميّز عن غيرها؛ ليصب ذلك في مسار المبادرة القائم على تنشيط الأعمال وتطوير الأفكار مع الحرص على اكتشاف المواهب، وفي الإطار ذاته تصفهاجر الشيتي وهي من ذوي الهمم (صم وبكم) مبادرة "الشرقية تُبدع" بأنها إحدى ممكنات العمل الإبداعي.
وأوضحت: "كنت أبحث عن وسيلة لإبراز موهبتي في الفنون وتحديدًا الرسم فوجدت الشرقية تُبدع فرصة لإيصال رسالتي، لاسيما أنني أعتني بتقديم تراث المنطقة وهويتها لذلك بادرت برسم مجسم مبنى إثراء وتم عرضه في العديد من المعارض ونالت اللوحة استحسان العديد من متذوقي الفّن"، وأكدت الشيتي بأن المبادرة أضافت إلى مشوارها الفنّي العديد من الميزات التي ساهمت في تحديها لإعاقتها؛ لتستمر في مسيرتهاومشاركاتها المتعددة.صناعة التغييرلم تقف طموحات هاجر وغيرها من المستفيدين من المبادرة على حد معين، فالعديد منهم راح يبحث عن إمكانية تطوير عمله الإبداعي إلى وسيلة تنموية مستدامة، فهناك من التحق بمسابقات تصميم هندسي وآخرون بدورات تدريبية، عززت من مجال عملهم وصولًا إلى مشاريع مستقلة كمتاجر إلكترونية ومنصات تفاعلية، فأحد المستفيدين يكشف عن عمق العلاقة بين ضرورة المبادرات المجتمعية وأوجه الاقتصاد الإبداعي قائلًا: "شاركت في مسابقة لتصميم منتج لإحدى الجهات التي فعّلت المبادرة وتمكّنت من الفوز والحصول على دورة تدريبية مكثفة في الجهة ذاتها، وهذا مؤشر على قوة الأداء الفاعل في بث رسالة هامة ذات شراكات تنموية، لربما تكون بداية طريق للعديد من المبدعين والمفكرين في صناعة التغيير وترك الأثر".استمرار التسجيلالجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، فتح باب التسجيل للمشاركة في المبادرة السنوية (الشرقية تُبدع) بنسختها الخامسة، وذلك حتى 31 يوليو 2024 ليتم تفعيل أنشطة المبادرة على مدى 23 يومًا خلال الفترة من 29 ربيع الآخرة - 21 جمادى الأولى 1446هـ (1 - 23 نوفمبر 2024م)، في عدد من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الظهران الشرقية ت بدع إثراء الأفراد والمؤسسات المواهب والقدرات ريادة الأعمال المنطقة الشرقیة الشرقیة ت بدع العدید من
إقرأ أيضاً:
«قلبي اطمأن» يطلق مبادرة «الحصالات الفخارية»
أبوظبي: «الخليج»
أعلن برنامج قلبي اطمأن في موسمه الثامن، إطلاق مبادرة «الحصالات الفخارية»، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة ضمن المبادرة الوطنية «عام المجتمع»، حيث سيتم توزيع الحصالات الفخارية مجاناً في دولة الإمارات. وتعد الحصالات الفخارية منتجاً إماراتياً خالصاً، تمت صناعته في مصانع فخار محلية، وتم التغليف من خلال المؤسسات الإنسانية والمتطوعين، مثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة للأعمال الخيرية والإنسانية، تأكيداً لروح العطاء والتكاتف المجتمعي.
وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ مفهوم «الخير في متناول الجميع»، حيث تسعى إلى تبسيط العمل الخيري، وتعزيز أهمية مشاركة كل فرد في المجتمع، مع تسليط الضوء على الأثر العميق لمساهماتهم في تغيير حياة الأيتام والمحتاجين، وتأتي الحصالات الفخارية لإحياء مفهوم العودة للأصالة في عصر الرقمنة، خاصة مع تراجع استخدام النقود الورقية في التعاملات المالية، ما يعزز ثقافة الادخار والعطاء بطريقة بسيطة وفعالة، وسيتم توظيف ما تجمعه الحصالات في زراعة مئة ألف نخلة يعود ريعها لدعم الأيتام في غزة، ما يعزز دور المبادرة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
وتتميز الحصالات الفخارية بتصميمها الصديق للبيئة، حيث إنها مغلفة بقماش الخيش والورق المعاد تدويره، ومرفق معها تعليمات الاستخدام، بهدف تشجيع الممارسات البيئية المستدامة، وسيتم تكسير الحصالات يوم 25 رمضان، على أن يُعاد استخدام فتاتها في الزراعة، نظراً لفوائد الفخار في تحسين جودة التربة وزيادة خصوبتها، ما يعزز مفهوم الاستدامة البيئية ضمن المبادرة.
وتتضمن المبادرة توزيع أكثر من 5000 حصالة، من بينها 10 حصالات تحتوي على تذاكر مجانية تمنح حامليها فرصة السفر لحضور تصوير الموسم القادم من برنامج «قلبي اطمأن»، ما يضفي عنصراً من التشويق والمشاركة الفعالة للجمهور.
ويمكن الحصول على الحصالات الفخارية من خلال عدة نقاط توزيع، تشمل متجر «قلبي اطمأن»، «حمد ستور»، محطات وقود «أدنوك»، وأكشاك الهلال هيئة الأحمر الإماراتي في المراكز التجارية، ما يتيح للجميع فرصة الوصول إليها بسهولة والمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية الفريدة.