الرئاسة الفلسطينية: تصريحات وزير خارجية إسرائيل بحق أبو مازن «مدانة».. والاحتلال هو الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس واتهامه بـ«دعم الإرهاب».
واعتبر أبو ردينة، اليوم الأربعاء، أن هذه التصريحات تأتي في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وحملة التحريض على الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية.
وأكد أن غزة لن تكون إلا جزءا من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وأن أي مخططات أو أوهام غير ذلك مصيرها الفشل، ولن تنجح إسرائيل في محاولاتها لتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في قطاع غزة.
وشدد أبو ردينة على موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وترتيب البيت الداخلي، عبر الالتزام ببرنامج منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين، وبجميع التزاماتها الدولية.
وأكد أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، عملت على إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة وتدمير حل الدولتين وتعطيل تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، ومن ناحية أخرى تعزيز الانقسام الفلسطيني بالتواطؤ مع أطراف عدة لتكريس عزل قطاع غزة وإبقائه منفصلا عن الضفة ومنع تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارًا.
اقرأ أيضاً«انتصار للعدالة».. الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار محكمة العدل الدولية وتطالب بإلزام إسرائيل بتنفيذه
الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار اعتراف أرمينيا بفلسطين دولة مستقلة
الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن مجازر الاحتلال في مخيم النصيرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية رئيس الوزراء الإسرائيلي الشعب الفلسطيني محمود عباس الرئاسة الفلسطينية غزة نتنياهو وزير خارجية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.