عرض مغري للحصول على غوندوغان نجم برشلونة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ترددت أنباء صحفية عن وجود عرض رسمي من الدوري القطري للحصول على خدمات لاعب برشلونة خلال الفترة الجارية من سوق الانتقالات.
وبحسب ما أكدته قناة esport3 أن الالماني إلكاي غوندوغان تلقى عرضا من نادي السد القطري بعقد لمدة 3 سنوات للرحيل عن برشلونة في الصيف الجاري.
وأوضحت أن غوندوغان يفكر جديا في العرض المغري من النادي القطري، وخاصة مع علمه برغبة البارسا في بيعه بسبب وضع النادي الاقتصادي ،كما يمكن للاعب أن ينتهز الفرصة ليطلب عرضا مضادا يحسن ظروفه.
ويرتبط غوندوغان بعقد مع نادي برشلونة حتى صيف 2025 مع وجود بند بأفضلية التجديد لموسم آخر.
يذكر أن غوندوغان كان أكثر اللاعبين في كتيبة المدرب السابق للبارسا، تشافي هيرنانديز خوضاً للدقائق بـ4180 دقيقة على مدار 51 لقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوري القطري برشلونة سوق الانتقالات غوندوغان السد القطري الانتقالات الصيفية الميركاتو
إقرأ أيضاً:
هآرتس: القرار القطري يمنح حكومة نتنياهو إعفاء من صفقة الأسرى
سلطت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، الضوء على قرار قطر بتعليق وساطاتها في الوقت الحالي، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى.
وقال المحلل في الصحيفة تسفي برئيل في مقال، إن "انسحاب قطر يمنح الحكومة الإسرائيلية إعفاء من صفقة المخطوفين"، مضيفا أن "قطر لا تريد فقط تخليص نفسها من الشرك السياسي الذي يهددها، بل تريد إصلاح التأطير الأمريكي والإسرائيلي لها"، وفق وصفها.
وتابع برئيل قائلا: "من خلال إلقاء الاتهام بشكل متساوٍ على الطرفين وجعل الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل بالصورة التي تطلب فيها واشنطن من قطر الضغط على حماس".
وشدد على أنه "بالنسبة للمخطوفين وعائلاتهم فإن هذه بشرى قاسية، تتركهم ليس فقط دون وسيط، بل مع حكومة ومع رئيس حكومة سيحاولون إلقاء كل الذنب على حماس وقطر، والتملص بشكل نهائي من المسؤولية عن مصير أبنائهم".
وذكر أن "إعلان قطر عن تجميد مشاركتها في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى لا يجب أن يفاجئ أحد. مع ذلك الحديث لا يدور عن إغلاق نهائي لقناة الوساطة القطرية، بل ستعود الدوحة عندما سيظهر الطرفين نية جدية لوقف الحرب في غزة".
ولفت إلى أنه في شهر أيار/ مايو ماضي أعلنت قطر أنها ستعيد فحص دورها كوسيطة إزاء الجهود في المحادثات، بعد توصلها لاستنتاج بأنه لم تعد هناك فائدة لوساطتها، طالما أن الطرفين لا يظهران أي استعداد للتنازل عن موقفهما.
وأردف قائلا: "المعنى العملي لهذه الخطوة هو أنه لا يوجد لإسرائيل أو لحماس الآن أي قناة مفاوضات ناجعة"، مشيرا إلى أن الضغط العسكري الذي طرحته إسرائيل باعتباره الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى الصفقة فشل.
ونوه إلى أن الضغط الذي طلبت إسرائيل استخدامه على قطر، ومشروع اغتيال كبار قادة حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار، لم يثمر أيضا عن تحقيق أحد أهداف الحرب، وهو إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وأوضح أن قرار قطر جاء بعد تسريبات بشأن مطالبة أمريكية لإبعاد قيادة حماس من الدوحة، معتبرا أنه تبين لقطر بأن الوساطة في الصفقة تتطور إلى تهديد على مكانتها السياسية والإقليمية، لا سيما أمام الإدارة الأمريكية.