قال الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، إن تسونامي يحدث نتيجة 3 أمور فقط يجب حدوثها في المياه، وهم: زَلازِلُ أو البراكين أو سقوط نيزك أو أجسام من الفضاء، فهو ليس له علاقة بتغيرات المناخ أو أي ظروف جوية طارئة.

تسونامى «الحريديم» يهز عرش «نتنياهو» زلزال بقوة 7.2 ريختر يضرب البيرو وتحذير من موجات تسونامي الزلزال في قاع البحر

وأضاف «حمودة»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي على القناة الأولى والفضائية المصرية: «يجب أن يكن الزلزال في قاع البحر، فإي اهتزاز في قاع البحر يؤدي إلى اهتزاز عمود المياه فوقه»، لافتا إلى أنه لابد على ارتفاع وعمق المياه من منسوب القاع بالبحر أن يزيد عن 1000 متر مع قوة اهتزاز حوالي 7 ريختر لكي تحدث ظاهرة تسونامي.

حدوث زلزال بقوة 7 ريختر في المياه حاليا أمر شبه ضعيف للغاية

وتابع: «حدوث زلزال بقوة 7 ريختر في المياه حاليا أمر شبه ضعيف للغاية، واحتمالية حدوث الأمر لا تتعدى 1%»، مشيرا إلى أن احتمالية حدوث تسونامي على شاطئ الإسكندرية أو سواحل المتوسط المصرية خلال السنوات القادمة  القريبة شبه منعدمة، لافتا إلى أن شواطئ الساحل المصري لم تتعرض لسونامي في التاريخ سوى مرتين في عامي 365 و1303، وعندما حدث تسونامي على الشواطئ المصرية كان قزة الزلزال حوالي 8 ريختر.

جدير بالذكر أن صلاح الحديدي أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، كشف حقيقة ما تردد بشأن احتمالية حدوث تسونامي في شواطئ البحر المتوسط بمصر قريبا، قائلا إن حالة المد الجزر طبيعية ومتكررة، وأن الزلازل تظهر بشكل يومي في مصر والعالم.

المعهد القومي للبحوث الفلكية

وتابع أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن ما أثاره العالم الهولندي العام الماضي، حول ظهور زلازل في عدد من الدول ومن بينها مصر، لم يكن صحيحا، ولم تؤثر تلك الزلازل على مصر لأن كل قارة منفصلة عن الأخرى.

وكشف صلاح الحديدي، عن أسباب حدوث الزلازل في دول العالم المختلفة، موضحا أن في العصور الوسطى كان يعتقد المواطن أن أسباب الزلازل ترجع لغضب الرب، موضحا أن كلمة التسونامي هي يونانية الأصل تعني أمواج البحر، مضيفا أنه في عام 1918، كشف عالم أن الكون هو كورة كبيرة ومحيط كبير، يتحرك مع الدوران والمد والجزر حتى انفجرت لقارات منفصلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الفضاء قاع البحر

إقرأ أيضاً:

15 مليار دولار.. السيسي: توسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا

كتب- محمد أبو بكر:

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن سعادته بأول زيارة لتركيا، قائلًا:"بما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل، وأقول للشعب التركي الشقيق، إنني أحمل إليكم من مصر وشعبها، أطيب مشاعر الود والمحبة والتقدير، في ظل اعتزازنا بالعلاقات التاريخية والإثر الحضاري المشترك الذي يجمعنا".

وقال "السيسي": خلال السنوات الماضية شهدنا ازدهارًا مستمرًا في التواصل بين الشعبين المصري والتركي، لا سيما من خلال الحركة السياحية المتنامية، وكذلك العلاقات التجارية والاستثمارية، وزيادة الاستثمارات التركية في مصر خاصة في مجال التصنيع، وفي ظل الرغبة الصادقة للبلدين لتطوير العلاقات والتعاون، وبناء على نتائج زيارة الرئيس التركي أردوغان لمصر في فبراير الماضي.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي له مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة: سعدت اليوم برئاسة الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا، والذي يهدف إلى إحدث نقلة نوعية في كافة المجالات، وأبرزها التجارة والاستثمار والسياحة والنقل والزراعة، وشهدنا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم التي تهدف لوضع إطار مؤسسي جديد للتعاون بين بلدينا.

وتابع: تناولت مباحثاتنا تأكيد أهمية تيسير حركة التجارة البينية، وتوسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا؛ بهدف رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • علماء يتوقعون حدوث تسونامي ضخم بارتفاع مبنى من 20 طابقًا
  • تغير مفاجئ في الحرارة وفرص سقوط أمطار.. ماذا يحدث للطقس خلال ساعات؟
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • حصة علوم صباحية.. قصة قصيرة
  • 20 مفقودا في غرق مركب يقل مهاجرين قرب سواحل إيطاليا
  • أستاذ علوم سياسية: العلاقات المصرية التركية تتحول تدريجيا إلى المحور الاستراتيجي
  • حادث مأساوي.. 21 مفقودا أغلبهم سوريون توجهوا لإيطاليا
  • السيسي: نستهدف رفع التبادل التجاري مع تركيا لـ15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة
  • 15 مليار دولار.. السيسي: توسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا
  • أستاذ علوم سياسية: العلاقات المصرية التركية عادت لسابق عهدها بعد فترة من العزلة