وزير الدفاع الإسرائيلي: بن غفير يسعى لإشعال الأوضاع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
علق يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، على ضم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إلى مجلس الحرب، قائلاً: «أي مفاوضات لضم بن غفير إلى مجلس الحرب ستتيح له تنفيذ مخططاته».
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأربعاء أن « بن غفير يسعى لإشعال الأوضاع في الشرق الأوسط، وأعارض ضمه إلى مجلس الحرب»، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول بالائتلاف الحاكم، خلال الساعات الماضية، أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أرجأ تشكيل هيئة أمنية لضم بن غفير إليها.
وفي السياق ذاته، قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي: «أنا القيادة السياسية، والقيادة تسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل وقد أديت الصلاة هناك الأسبوع الماضي».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 292 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 39 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًيسمح بعودة المستوطنين.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن إلغاء قانون فك الارتباط بالكامل بالضفة الغربية
وقعوا في بعض.. وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد نتنياهو بالاستقالة
إسرائيل تتحرش بمصر.. وزير الدفاع الإسرائيلي يزعم نقل المعركة إلى رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أعضاء مجلس الحرب أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي إسرائيل إسرائيل في غزة إيتمار بن غفير احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية ايتمار بن غفير بن جفير بن غفير تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مجلس الحرب مجلس الحرب الإسرائيلي مدينة غزة مستشفيات غزة وزير الأمن الإسرائيلي وزير الامن الاسرائيلي وزیر الدفاع الإسرائیلی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش