الفلبين: نشر مكثف لفرق الإنقاذ في العاصمة تحسبا للإعصار "جايمي"
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نشرت السلطات الفلبينية اليوم الأربعاء فرق الإنقاذ بشكل مكثف في العاصمة مانيلا لإجلاء المواطنين من المناطق المنخفضة بعدما غمرت المياه المنازل جراء إعصار "جايمي"، وتحسبا لوقوع أي كوارث محتملة.
وذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" أن السلطات علقت أيضا أعمال التداول والبورصة بعدما شهدت العاصمة والأنحاء الشمالية هطولا غزيرا للأمطار وفيضانات، فيما أعلن خفر السواحل تقطع السبل على أكثر من 350 راكبا و31 قاربا في المواني.
وكانت السلطات الفلبينية قد أمرت بتعليق الدراسة في كافة المراحل التعليمية والعمل في معظم المؤسسات الحكومية في العاصمة التي تضم 13 مليون شخصا على الأقل، بالإضافة لإلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية.
ويمر الإعصار "جايمي" فوق الفلبين مصحوبا برياح تبلغ سرعتها 190 كيلو مترا، متوجها إلى تايوان، متسببا في تعزيز الأمطار الموسمية الغزيرة في الفلبين دون أن يضربها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلبين فرق الإنقاذ جايمي السلطات الفلبينية إجلاء المواطنين العاصمة مانيلا فيضانات
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان “كانلاون” في الفلبين
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/-أدى ثوران بركان في وسط الفلبين في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء إلى إطلاق عمود من الرماد في السماء بارتفاع 4 كيلومترات، وسط دعوات لإقفال المدارس المحلية.
ويعد بركان كانلاون واحدا من 24 بركانا نشطا في الفلبين، الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وسبق أن ثار في ديسمبر وتسبب بإخلاء قرى حوله.
وكانت المنطقة المحيطة بالبركان في جزيرة نيغروس لا تزال تحت أوامر الإخلاء عندما بدأ البركان بقذف الرماد الثلاثاء.
وأعلن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل في بيان أن ثوران بركان كانلاون “بدأ عند الساعة 5:51 صباح اليوم”، حيث أطلق “عمودا ضخما منحنيا من الدخان بارتفاع نحو 4 كيلومترات”.
وأفاد المعهد في وقت لاحق أن ثوران البركان توقف عند الساعة 6:47 صباحا.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عمودا من الدخان يتصاعد ببطء نحو السماء.
وقال جون دي أسيس، المسؤول في خدمة الإنقاذ بإحدى بلديات مقاطعة نيغروس أوكسيدنتال، لوكالة فرانس برس “كنا مستعدين للثوران. العائلات التي تعيش ضمن نطاق يراوح بين 4 و6 كيلومترات جرى اخلاؤها خلال الثوران السابق في ديسمبر الماضي”.
أضاف “نحن الآن نراقب فقط القرى التي ستتأثر بسقوط الرماد البركاني”، مشيرا إلى أنهم أوصوا “بإلغاء الدراسة والعمل في البلدية”.
وقالت شانيل نيكور، البالغة 22 عاما، إنها كانت تنتظر الحافلة التي ستنقلها إلى المدرسة عندما بدأ توران البركان.
أضافت لوكالة فرانس برس “بدا الصوت وكأن صخرة كبيرة سقطت من مكان مرتفع، ثم نظرت إلى الأعلى ورأيت سحابة الرماد تكبر أكثر فأكثر من البركان”.
وتابعت “عندما رأيت الرماد شعرت طبعا بالتوتر، ولكن ليس بقدر التوتر أثناء الثوران السابق، لأننا هذه المرة نعرف ما يجب علينا فعله”.
وظل مستوى التحذير من المستوى الثالث، من أصل خمسة مستويات، على حاله دون تغيير منذ ثوران ديسمبر.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، تم إخلاء مئات السكان بعد أن أطلق البركان آلاف الأطنان من الغازات الضارة في يوم واحد.