تم اليوم الأربعاء إطلاق مبادرة "مجتمعي.تك"(التكنولوجيا لخدمة المجتمع ) و"اللجنة الاستشارية العليا للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية " .

جاء ذلك خلال اجتماع نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي) بالتعاون مع المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية تحت عنوان "المسؤولية الاجتماعية نحو الاستدامة والتكنولوجيا لخدمة المجتمع ".


وتهدف المبادرة إلى تعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق منظومة اجتماعية أكثر استدامة ودعم الممارسات الخضراء في الانشطة الاقتصادية والطلابية والاكاديمية.
حضر الاحتفالية كل من : الوزير مفوض الدكتورة ندى العجيزي مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والدكتورة راندا رزق الأمين العام للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية،  والدكتور محمد عزام الأمين العام المساعد للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، وعبر تقنية الفيديو كونفرانس الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية، و الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر سابقا. 
وقالت الوزير المفوض الدكتورة ندى العحيزي مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية،في كلمتها ، إن انعقاد هذه الاحتفالية اليوم يأتي في إطار سعينا الدؤوب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات التي من شأنها أن تسهم في النهوض بالمجتمعات العربية، وتقديم الدعم اللازم لشرائح واسعة من أبناء أمتنا، ولا سيما الشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت أن تشكيل اللجنة الاستشارية العليا للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق منظومة اجتماعية أكثر استدامة، ولدعم الممارسات الخضراء في مختلف الأنشطة الاقتصادية والطلابية والأكاديمية،مشيرة إلى أن هذه اللجنة تضم نخبة من الشخصيات المرموقة وأصحاب الخبرات الدولية والإقليمية، الذين سيساهمون بلا شك في دفع عجلة التنمية المستدامة في منطقتنا العربية.
وقالت إن الشراكات التي نسعى لبنائها اليوم هي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحويل المبادرات المجتمعية إلى أنشطة تتسم بالاستدامة والفعالية، وخاصة في مجالات الاقتصاد الأخضر وتشغيل الشباب والمرأة وذوي الإعاقة،مضيفة " نحن هنا اليوم لنعزز من جهودنا المشتركة، ونعمل سوياً لتحقيق الشراكات الفاعلة من أجل تعزيز دور التكنولوجيا في تسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية".
وتابعت :"إننا نمر في حياتنا بتغييرات سريعة بسبب الثورة التكنولوجية الهائلة التي أثرت بشكل كبير في الطرق التي نعمل ونتعلم بها، وحتى تلك التي نعيش بها سوياً. حيث يمر الذكاء الاصطناعي (AI) بنمو كبير وتطبيقات جديدة في عدد متزايد من القطاعات، بما في ذلك الأمن والبيئة والبحث والتعليم والصحة والثقافة والتجارة إلى جانب الاستخدام المتزايد التعقيد للبيانات الضخمة".
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي سيقدم شكلا جديدا للحضارة الإنسانية، ويفتح فرصًا هائلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث تتيح تطبيقاته حلولًا مبتكرة وتقييمًا محسنًا للمخاطر وتخطيطًا أفضل ومشاركة أسرع للمعرفة.
ومن جانبها،قالت الدكتورة راندا رزق الأمين العام للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، إن اللجنة الاستشارية العليا تضم أكثر من 30 عضواً من الشخصيات المرموقة وصاحبة الخبرات الدولية والإقليمية في مختلف الاختصاصات من العديد من الدول العربية، برئاسة الدكتور رشاد عيد اللطيف، نقيب الاجتماعيين الأسبق، ونائب رئيس جامعة حلوان السابق، وأنها تهدف لتعزيز العمل العربي المشترك للوصول إلى منظومة اجتماعية أكثر استدامة في المنطقة العربية، وتشجيع الممارسات الخضراء في العديد من الأنشطة الاقتصادية والطلابية والأكاديمية.
وبدوره أشار محمد عزام الأمين العام المساعد للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية إلى أن المجلس يسعي دوماً لبناء الشراكات، كونها من أهم ركائز أهداف التنمية المستدامة، بغرض تحويل المبادرات المجتمعية إلى أنشطة تتسم بالاستدامة، وخاصة في المشروعات الهادفة لتشغيل الشباب والمرأة وذوي الإعاقة، في مجالات الاقتصاد الأخضر، بما يحقق العديد من أهداف التنمية المستدامة، والتي تتضمن الأمن الغذائي والقضاء على الجوع، وتوفير الوظائف اللائقة، وتحقيق الوفرة الاقتصادية، وتمكين المرأة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية جامعة الدول العربية الوفد بوابة الوفد أبو الغيط أهداف التنمیة المستدامة اللجنة الاستشاریة الدول العربیة الأمین العام إلى أن

إقرأ أيضاً:

مطارات مصر.. شرايين السماء لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية

تلعب المطارات المصرية دوراً محورياً فى استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إذ تمتلك مصر 22 مطاراً إضافة إلى مطار القاهرة الدولى الأكبر والرئيسى فى البلاد، وتسهم هذه المطارات فى تسهيل النقل الدولى والمحلى، ما يعزز السياحة ويزيد من حجم التبادل التجارى، وبفضل هذه العوامل، تعد المطارات جزءاً أساسياً من استراتيجية مصر لتحقيق التنمية المستدامة.

تحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب 

وعلى مدار السنوات الماضية، تعمل الدولة على تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناتها، سواءً على مستوى الملاحة الجوية وأسطول الطائرات والمطارات، أو الكوادر البشرية، حيث يتم التطوير وفق استراتيجية واضحة ومتكاملة، فتعمل وزارة الطيران المدنى على تحديث البنية التحتية للمطارات، وزيادة طاقاتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب، فضلاً عن رفع إمكانيات وقدرات المطارات وتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى إدارتها وتشغيلها، كذلك مواكبة قطاع الطيران للنمو المستمر فى حجم السياحة الوافدة لمصر، بما يتطلب الاستمرار فى تهيئة البنية التحتية المتطورة ذات الكفاءة العالية مع مراعاة المعايير البيئية، وكذا العمل فى مشروعات الوقود المستدام التى تُعتبر أحد أهم المحاور المستقبلية لتحقيق تطلعات قطاع الطيران نحو تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الكفاءة البيئية.

احتفالية يوم الطيران المدني

«الوطن» وفى سياق احتفال مصر أمس بـ«يوم الطيران المدنى»، تستعرض فى هذا الملف استراتيجية وزارة الطيران لتطوير المطارات، وصناعة النقل الجوى بأنشطته المختلفة، وتتضمن السعى لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030، وتطوير البنية التحتية للمطارات، ومتابعة تطور حركة الركاب والطاقات الاستيعابية الحالية والمنتظرة، وتطوير أسطول شركة مصر للطيران، كما تهدف الدولة لمضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى إجمالى 60 مليون راكب، على أن يتم ذلك على النحو الذى يتوافق مع المعايير الدولية، ويُسهم فى تحقيق التنمية الشاملة، وفقاً لرؤية مصر 2030.

مقالات مشابهة

  • الميثاق العربي لحقوق الإنسان تناقش غدا التقرير الدوري الثاني المقدم من دولة الإمارات بالجامعة العربية
  • مطارات مصر.. شرايين السماء لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • السفير حسام زكي يستقبل مندوب فلسطين بالجامعة العربية لبحث خطة الإغاثة والتعافي
  • مختص بالطاقة لـ "اليوم": الطاقة المتجددة خيار استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة
  • رئيس شركة HDP ضمن أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية
  • محافظ مطروح: الجمعيات الأهلية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المشاركة المجتمعية
  • الحصادي: القضاء على البطالة واجب وطني ومطلب لتحقيق العدالة المجتمعية
  • الرئيس السيسي: التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • الرئيس الباكستاني: التعليم هو السبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • بن طوق: الإمارات تتبنى نهجاً شاملاً لتحقيق الاستدامة في السياحة